ما هي خصائص المناخ الصحراوي
درجات الحرارة
ينقسم المناخ الصحراوي إلى نوعين تِبعاً لدرجات الحرارة التي يمر بها كما يأتي:[1]
المناخ الصحراوي الحار
تمتاز المناطق التي تقع بين خطَي عرض 300 جنوباً و300 شمالاً بهذا النوع من المناخ، وتُسمى بالمناطق شبه الاستوائية، وتمتاز هذه المناطق بالضغط الجوي المرتفع، كما أن مناخها حار وجاف ومُشمس طيلة العام، وفي الصيف تبلغ درجات الحرارة القُصوى 400 درجة مئوية، وفي بعض المناطق قد تصل إلى 450 درجة مئوية، بينما يبلغ متوسط درجات الحرارة السنوي 300 درجة مئوية، أما الليل فيمتاز بدرجات حرارة مُنخفضة، وفي الأيام الأكثر برودة في الصحراء، قد تنخفض درجات الحرارة في الليل إلى نقطة التجمد، ويعود سبب هذا المقدار من البرودة في ليالي الصحراء إلى مُعدلات الفقد المُفرِطة للإشعاع تحت سماء الصحراء الصافية.[1]
المناخ الصحراوي البارد
توجد المناخات الصحراوية الباردة بشكلٍ رئيسي في المناطق المُعتدلة، أو تِلك الواقعة على الجانب الضبابي من الجبال المرتفعة؛ إذ تمنع قِمم الجبال الرياح الحاملة للرطوبة من التقدم إلى هذه المناطق، مما يحُد من هطول الأمطار، ولها صيف حار وجاف، أما الشتاء فهو بارد وجاف، كما أنه يفتقر إلى الثلج، وتُعتبر صحاري هذه المناطق أكثر جفافاً من الصحاري الحارة.[1]
هطول الأمطار
تُعد قِلة وعدم إمكانية التنبؤ بالأمطار السمات الرئيسية للهطول في المناخات الصحراوية؛ فعادةً ما تكون أقل معدلات الهطول من نصيب المناطق الصحراوية، والتي يبلغ معدل الهطول السنوي فيها أقل من 35سم، وفي بعض الصحاري قد تمر السنوات الطِوال دون أية هطول يُذكَر للأمطار، أما المناطق شبه القاحلة التي ينمو فيها بعض الأعشاش القصيرة والمُتفرقة، فقد يبلغ معدل الهطول السنوي فيها 70سم.[2]
التبخر
تمتاز المناطق الصحراوية بأن معدلات تبخر الماء فيها أعلى من معدلات الهطول، وينتج عن ذلك مناطق تفتقر إلى الرطوبة الأرضية بسبب قِلة الهطول وسرعة التبخر، وعلى سبيل المثال، فإن الصحاري في الشرق الأوسط لها معدل هطول سنوي يبلغ 20 سم، أما معدلات التبخر السنوية فيها فتبلغ 200 سم؛ أي عَشرة أضعاف معدل الهطول وقد تزيد، ويؤدي الارتفاع في هذا المعدل من التبخر إلى جعل التربة جافة وخشنة.[2]
الرطوبة
تقترب الرطوبة من الصفر في مُعظم الصحاري؛ فغالباً ما تتبخر الأمطار الساقطة في الهواء قبل أن تصل إلى أرض الصحراء، وفي بعض الأحيان قد تصل بعض العواصف المطرية إلى الصحراء بمعدل هبوط 25 سم في الساعة، وقد يكون هذا هو الهطول الوحيد الذي تحصل عليه الصحراء طيلة العام، لذلك تكون الرطوبة منخفضة جداً بحيث لا يوجد بخار ماء كافٍ لتشكيل السحب، وفي معظم الأحيان تخترق أشعة الشمس الحارقة السماء والسحب إن وجدت وتعمل على تسخين الأرض، وبدورها تعمل الأرض على تسخين الهواء المُلامس لها، ليرتفع هذا الهواء في موجات يمكن رؤيتها بالعين المجردة فتتشكل ظاهرة السراب.[3]
المراجع
- ^ أ ب ت Vic Lang'at Junior (1-11-2017), "What Is A Desert Climate?"، www.worldatlas.com, Retrieved 24-5-2019. Edited.
- ^ أ ب John Peterson (13-3-2018), "Characteristics of a Dry Climate"، www.sciencing.com, Retrieved 24-5-2019. Edited.
- ↑ "Desert", www.nationalgeographic.org, Retrieved 24-5-2019. Edited.