ما هي صفات المهدي

ما هي صفات المهدي
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

صفات المهدي

يُعتبر خروج المهدي المنتظر من علامات الساعة الكبرى، حيث يخرج في آخر الزمان ويتولّى أمر الأمة ويُجدد دينها، فيحكم بالإسلام ويملأ الأرض عدلاً بعد الظلم والجور، فيكون في عهده الخير والبركات،[1] وقد ورد أن للمهدي صفات جسدية وخلقية، وأفعال يقوم بها في خلافته وهي:[2]

  • الاسم يوافق اسم الرسول فيكون محمد بن عبدالله، ويُلقّب بالمهدي لبيان هداية الله له وتوفيقه.
  • المهدي يكون من آل البيت وهو من ولد فاطمة بنت الرسول.
  • جبهة المهدي واسعة وأنفه دقيق، وهذه صفات تُشابه رسول الله.
  • إصلاح الله للمهدي في ليلة، فقد يكون المعنى بأن يُهيئه الله للخلافة في ليلة، أو يكون فيه شيئاً من التقصير فيُصلحه الله في ليلة.
  • قبل ظهور المهدي يسود الأرض الظلم والجور.
  • خلافة المهدي تقوم على نهج النبوّة.
  • بيعة المهدي تكون بين الركن والمقام.
  • خسوف الجيش الذي يُحارب المهدي.
  • مدة حكمه ما بين سبع أو ثمان أو تسع سنوات باختلاف الروايات.
  • خروج المهدي محتوم ويكون في آخر الزمان.
  • خلافته تتميّز بكثرة الخير والبركات.
  • بعد ظهور المهدي تكون الأيام العظام.
  • نزول عيسى عليه السلام في عهد المهدي والصلاة خلفه.

مكان خروج المهدي

رجّح العلماء بخروج المهدي المنتظر من المشرق، حيث يتقاتل في آخر الزمان ثلاثة من أبناء الخلفاء لأخذ كنز الكعبة، فيخرج المهدي المنتظر من بلاد المشرق، وتؤيده جماعة من أهل المشرق فينصروه على إقامة سلطانه، وبناء أركانه، رايتهم سود كرايات الرسول التي يُقال لها العقاب، في حين يقول البعض إنّه موجود بسرداب، ويخرج منه في آخر الزمان، إلّا أن هذا القول يخلو من أي دليل أو برهان، لا في كتاب الله أو سنّة نبيّه، ولا يُقبل حتى كرأي به عقل أو استحسان.[3]

الاختلاف في حقيقة المهدي

لا شك أن هناك انقسام في الرأي حول حقيقة المهدي المنتظر وخروجه، فمن الناس من يرى بإنكار المهدي أو حقيقة خروجه بالجملة، اعتماداً على التفكير والمنطق، ورفضاً لأمور الغيب التي لا تُدركها العقول، وجزء من الناس تجاوز حدود المنطق وغالى في وجود المهدي، فكان الادعاء بدخوله سرداب في سامراء وهو طفل، ويأملون خروجه كل يوم، منتظرينه على باب السرداب منادين أخرج يا مولانا، بيد أن جزء آخر رفض الغلو كما رفض الإنكار، وهم يؤمنون في خروجه آخر الزمان، فأقاموا الحجة والبرهان، من الثابت في السنة، وهذا اعتقاد أهل السنة والجماعة.[4]

المراجع

  1. ↑ عبد الله بن سليمان الغفيلي (1422هـ)، أشراط الساعة (الطبعة الأولى)، السعودية: وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، صفحة 77-81. بتصرّف.
  2. ↑ "المهدي المنتظر...رؤية شرعية ونظرة منهجية (5)"، articles.islamweb.net، 2012-10-14، اطّلع عليه بتاريخ 26-9-2018. بتصرّف.
  3. ↑ "مكان خروجه"، dorar.net، اطّلع عليه بتاريخ 26-9-2018. بتصرّف.
  4. ↑ أبو البراء محمد بن عبدالمنعم آل عِلاوة (9-6-2013)، "ما جاء في المهدي"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 26-9-2018. بتصرّف.