ما هي عناصر المقالة

ما هي عناصر المقالة
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

الفكرة

الفكرة هي من أهم العناصر في أي مقالة؛ فبها يُحدد الكاتب المعنى والهدف من مقالته بأسلوب سهل وبسيط، وتكون في المقالة فكرة رئيسية واحدة يستمدها الكاتب من تجاربه أو من تجارب غيره أو من ثقافته وقراءاته.[1]

عنوان المقالة

يعدّ عنوان المقالة عنصراً مهماً فيها؛ فكلما كان العنوان أكثر جاذبية واحترافية كلما اطلع على المقالة عدد أكبر من القرّاء.[2]

المقدمة

تعدّ المقدمة بداية المقالة، وفيها يشرح الكاتب فكرته الرئيسية، ويمهد في المقدمة لذكر محتويات المقالة اللاحقة.[2]

المحتويات

تعتبر المحتويات كل ما يريد الكاتب ذكره في المقالة، فهي عدد من الفقرات تشرح بإسهاب كبير أفكار الكاتب.[2]

اللغة

يحرص الكاتب الناجح على اختيار الكلمات الملائمة لمقالته مراعياً النقاط الآتية:[1]

  • الابتعاد عن المصطلحات والألفاظ المبتذلة.
  • حذف الكلمات غير المهمة.
  • عدم استخدام الجمل الطويلة.
  • استخدام الضمائر المناسبة بدلاً من تكرار الأسماء.
  • عدم استخدام الجملة أو شبه الجملة كبديل عن كلمة واحدة.
  • استخدام صيغة المبني للمجهول عند الحاجة فقط.

العاطفة

يتباين أهمية عنصر العاطفة حسب نوع المقالة؛ إذ تكون في المقالة الذاتية مهمة جداً وتكاد تختفي أهميتها في المقالة الموضوعية.[1]

الخاتمة

تعدّ الخاتمة الفقرة الأخيرة في المقالة، ويذكر بها الكاتب النتائج التي خلُص إليها، أو الاقتراحات التي يوصي بها، أو من من الممكن أن تحتوي على فكرة معينة مرتبطة بفكرة المقالة الرئيسية.[2]

أنواع المقالة

توجد أنواع عديدة للمقالة ومنها:[3]

  • المقالة الفلسفية: المقالة الفلسفية من شأنها تفسير وتحليل أمور الفلسفة.
  • المقالة العلمية: تعرض بموضوعية نظرية أو مشكلة علمية محددة.
  • المقالة النقدية: تكون في المجالات الأدبية والفنية.
  • المقالة التاريخية: تعرض الأخبار والحقائق بعد جمعها وتدقيقها.
  • مقالة العلوم الاجتماعية: تعرض الشأن الاقتصادي والاجتماعي والسياسي بموضوعية اعتماداً على التحاليل والإحصاءات والمقارنات.

المراجع

  1. ^ أ ب ت د. عبدالرؤوف زهدي، د. سامي يوسف ابوزيد (2010-11-22)، "فن المقالة"، mql.cc، اطّلع عليه بتاريخ 2017-12-14. بتصرّف.
  2. ^ أ ب ت ث د. ندى الحارثي، مقرر المقال وفن الإلقاء، السعودية: جامعة أم القرى، صفحة 4. بتصرّف.
  3. ↑ د. محمد يوسف نجم (1966)، فن المقالة (الطبعة الرابعة)، لبنان: دار الثقافة، صفحة 133-132. بتصرّف.