ما هي مضار المشروبات الغازية

ما هي مضار المشروبات الغازية

المشروبات الغازيّة

تُعتبر المشروبات الغازيّة من المشروبات الآمنة نسبياً تِبعاً لما أعلنته مؤسسة الغذاء والدواء العالمية، وتَضمن المرسسة من جهة أخرى صحية المكونات المستخدمة في تحضيرها، ودقة المعلومات الغذائية الملصقة على نشرة المنتجات الغازية،كما أنّها وضعت ممارسات وتعليمات لكفاءة تصنيع المشروبات الغازية، والتي تتضمن الشروط و الممارسات الآمنة للتصنيع والخطوات التي يجب اتباعها أثناء التصنيع والتوزيع لضمان درجة الآمان. وفيما يلي نطرح مقارنة لأبرز أنواع المشروبات الغازية:[1][2]

  • المياه الغازية: وهي مياه عادية كالتي نتناولها يومياً، ولكنّها تحتوي على ثاني أكسيد الكربون، ويعتقد البعض أنّ الفائدة من تناول المياه الغازية هو الحصول على كميات من الماء خلال اليوم؛ حيث إنّ بعض الأشخاص قد لا يتقبلون طعم المياه العادية، ويجدر بالذكر أنّ شرب ثمانية أكواب من المياه الغازية خلال اليوم قد يوفر فوائد المياه العادية ذاتها، فهي تساهم في تنظيم درجة حرارة الجسم، وحماية الأنسجة والمفاصل، والزيادة من الشعور بالحيوية.
  • الصودا: (بالإنجليزية: Soda)؛ وهو نوع ضار من المشروبات الغازية مثل؛ مشروبات الكولا، ويحتوي على كميات كبيرة من السكر والمواد المصنعة، ولا يُقدم أي فوائد لصحة الجسم، وينصح الكثير من الخبراء بعدم تناولها بشكل منتظم، والتقليل منها قدر الإمكان.[3][4]

مضار المشروبات الغازيّة

تكمن مضار المشروبات الغازية وخاصة الكولا أو الصودا بالمكونات التي يمكن أن تحتويها،[4] ويمكن بيان بعض من هذه المضار على النحو الآتي:[5][6][7]

  • زيادة الوزن والسمنة: حيثُ إنّ تناول علبة معدنية واحدة يومياً؛ أي ما يعادل 330 مل من المشروبات الغازية، يمكن أن يُكسب الوزن بحوالي 0.5 كغ أو أكثر شهرياً، ويزيد من خطورة الإصابة بالسمنة، ويرتبط تناول المشروبات المحلاة بالسكر بتراكم الدهون حول منطقة البطن.
  • زيادة خطورة الإصابة في السكري: بجانب السعرات الحرارية التي يكتسبها الفرد بتناوله للمشروبات الغازية المحلاة، فإنّها تؤثر سلباً في قدرة الجسم على حرق السكر، الذي بدوره يزيد من فرصة الإصابة بمرض السكري، حيثُ يبقى البنكرياس تحت الضغط لإنتاج المزيد من الإنسولين، ومع الوقت يصبح الأنسولين أقل حساسية وفعالية في معالجة السكر.
  • زيادة خطورة الإصابة بهشاشة العظام: استهلاك المشروبات الغازية بكثرة يزيد فرصة الإصابة بهشاشة العظام (بالإنجليزية: Osteoporosis)، ومن المهم ذكره أنّ الاستهلاك العالي لها من قبل الأطفال يزيد من فرصة تكلس العظام في فترة النمو، وقد وجدت بعض الدراسات أنّ حموضة هذه المشروبات تضعف العظام من خلال تشجيع فقدان الكالسيوم.
  • زيادة حدوث مشاكل الكلى: وجدت الدراسات أنّ المشروبات الغازية تزيد من فرصة تكون حصى في الكلى، وذلك يعود إلى للحموضة واختلالات المعادن الجذرية، ويلجأ الجسم إلى تخزين حموضة هذه المشروبات بالعظام مع الكالسيوم، وعندما يُطرح الكاسيوم في البول فيُشكل ببطء تلك الحصى.
  • ارتفاع في ضغط الدم: زيادة استهلاك المشروبات الغازية يساهم في ارتفاع ضغط الدم وذلك يعود لزيادة استهلاك سكر الفاكهة (بالإنجليزية: Fructose) الذي يعد من أحد أهم مكونات المشروبات الغازية.
  • حرقة المعدة: فتناول المشروبات الغازية يمكن أن يؤدي للمعاناة من حرقة المعدة (بالإنجليزية: Heartburn)
  • زيادة عامل خطر متلازمة الأيض: قد لوحظ في الدراسات أن استهلاك المشروبات الغازية بشكل مستمر ومنتظم أحد أهم الأسباب بحدوث متلازمة الأيض (بالإنجليزية: Metabolic syndrome) والتي تتمثل من عدة أعراض يعاني منها الإنسان كارتفاع ضغط الدم، السمنة، وارتفاع الكوليستيرول، ومقاومة الانسولين (بالإنجليزية: Insulin resistance).
  • تعرض الكبد إلى التلف: عند شرب كميات كبيرة من المشروبات الغازية تزداد خطورة الإصابة بتشمع الكبد (بالإنجليزية: Cirrhosis)، والتي عادة يعاني منها مدمنو المشروبات الكحولية.
  • ضعف عمليات الهضم: المشروبات الغازية تحتوي على مواد حمضية، لكنّ الكميات المهولة من السكر المضاف تغطي على هذه الحموضة، فعند شربها تعطي هذه الدرجة من الحموضة لكل أجزاء الجهاز الهضمي التي تسبق المعدة فبطبيعتها تكون حساسة جداً للحمض. ومن الجدير ذكره أنّ حمض الفوسفوريك (بالإنجليزية: Phosphoric acid) وهو حمض موجود في هذه المشروبات يتفاعل مع حمض الهيدروكلوريك في المعدة، ويُحدث خلل في وظيفتها، فيرثر في هضم الطعام، ويُحدث ذلك انتفاخاً في البطن، ويزيد الغازات، وقد يؤدي إلى عسر الهضم.
  • الإصابة بالجفاف: يُعزى حدوث الجفاف لتأثير المشروبات الغازية كمدرات للبول، حيثُ إنّ السكر والكافيين هما المسؤولان عن هذا التأثير، فالكافيين مدر للبول بطريقة مباشرة أما السكر بطريقة غير مباشرة حيثُ تٌحفز كميات السكر الكبيرة الكلى لتدر البول لتتخلص من الكميات الزائدة منه في الدم.
  • وجود الكافيين بكميات كبيرة: وبالإضافة للجفاف من الممكن أن يؤدي الكافيين إلى التهيج، والأرق، والتوتر، وارتفاع ضغط الدم، واضطرابات الجهاز الهضمي، والتبول المفرط، وعدم انتظام ضربات القلب.
  • إضافة المحليات المصنعة: تُعتبر المحليات المصنعة كالأسبارتام (بالإنجليزية: Aspartame) خاصة في المشروبات الغازية المختصة بالحمية من أخطر المواد الكيميائية؛ فهي تتكون من حمض الأسبارتيك، والفينيل ألانين، والميثانول الذي قد يتحول في الجسم لمواد مسرطنة.
  • تسريع تلف الخلية: وُجد في الدراسات الجديدة علاقة بين المشروبات الغازية وتلف الخلايا وتسريع عملية شيخوختها، وقد يُعزى السبب لبعض المواد الحافظة المستخدمة مثل (E211) المعروف ببنزوات الصوديوم (بالإنجليزية: Sodium benzoate) الذي يُستخدم لمنع تعفن المشروبات الغازية، لكن للأسف لديه القدرة على إيقاف أجزاء حيوية من الحمض النووي.
  • زيادة خطر الإصابة ببعض المشاكل الصحية: إضافة إلى ما ذكر سابقاً فإنّ المشروبات الغازية تحفز وتزيد من مخاطر صحية كثيرة كأمراض القلب، والسرطان، وقد لُوحظت أيضاً علاقتها بالإصابة بمرض النقرس.[8]
  • زيادة فرصة تآكل الأسنان وتسوسها: وُجد أنّ المشروبات الغازية تحفز على تآكل وتذويب طبقة المينا في الأسنان والمحتوى المعدني بها، مما يضعف الأسنان ويجعلها أكثر حساسية، وقد أشارت الأبحاث أنّها مسؤولة عن مضاعفة حدوث التسوس بما يقارب ثلاثة أضعاف، ولذلك يُنصح دائماً خبراء الأسنان بالتقليل والحد من شربها خاصة بين الوجبات.[9][5]

مكونات المشروبات الغازيّة

في العموم باختلاف الأسماء التجارية للمشروبات الصودا الغازية، فإنّها يمكن أن تتكون مما يلي:[10]

  • المياه الغازية الفوارة عبر إذابة ثاني أكسيد الكربون في الماء تحت الضغط.
  • المحليات الصناعية أو العشبية التي تكون أحلى من السكر بأضعاف مضاعفة.
  • الأحماض مثل؛ حمض الستريك (بالإنجليزية: Citric acid).
  • الألوان والنكهات المضافة.
  • المواد الحافظة لتدوم أطول فترة في المتاجر.
  • الفيتامينات والمعادن؛ قد تضاف لبعض الأصناف باعتبارها بدائل صحية خالية من السعرات الحرارية.
  • الكافيين.

فيديو عن أضرار المشروبات الغازية

للتعرف على المزيد من المعلومات حول أضرار المشروبات الغازية شاهد الفيديو.

المراجع

  1. ↑ "LaCroix Lawsuit: Is Sparkling Water Good or Bad for You?", www.everydayhealth.com,10-10-2018، Retrieved 23-03-2019. Edited.
  2. ↑ "Carbonated Soft Drinks: What You Should Know", www.fda.gov,01-03-2018، Retrieved 23-03-2019. Edited.
  3. ↑ "Why Are Soft Drinks Bad for Your Health?", www.livestrong.com, Retrieved 23-06-2019. Edited.
  4. ^ أ ب "How Coca-Cola affects your body when you drink it", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 28-04-2018. Edited.
  5. ^ أ ب "8 Reasons Why People Drink Soda & 16 Reasons To Give Up Soda Drinking", www.emedexpert.com,01-08-2018، Retrieved 18-03-2019. Edited.
  6. ↑ "22 Ways Drinking Soda Will Shorten Your Life", www.greenmedinfo.com, Retrieved 23-03-2019. Edited.
  7. ↑ "Soft drink consumption and obesity: it is all about fructose", www.kickthecan.info, Retrieved 23-03-2019. Edited.
  8. ↑ "Sugary Drinks", www.hsph.harvard.edu, Retrieved 23-03-2019. Edited.
  9. ↑ "The pH of beverages in the United States", www.ada.org, Retrieved 23-03-2019. Edited.
  10. ↑ "Diet Soda: Good or Bad?", www.healthline.com,01-05-2018، Retrieved 23-03-2019. Edited.