ما هي اضرار حبوب منع الحمل

ما هي اضرار حبوب منع الحمل
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

حبوب منع الحمل

تُعتبر حبوب منع الحمل (بالإنجليزية: Oral contraceptives) من الطرق والوسائل المُتبّعة لمنع حدوث الحمل، وفي الحقيقة تحتوي هذه الحبوب إمّا على هرمون الإستروجين والبروجسترون معاً، وإمّا على هرمون البروجسترون وحده، ويُطلق على حبوب منع الحمل المحتوية على الإستروجين والبروجسترون حبوب منع الحمل المُركّبة (بالإنجليزية: Combined Oral Contraceptives)، ويقوم مبدأ عمل هذه الحبوب على التأثير في الخطوات اللازمة لحدوث الحمل، من تهيئة للرحم، وإخصاب للبويضة الناضجة، وغير ذلك في سبيل منع حدوث الحمل.[1]

أضرار حبوب منع الحمل

يعتمد اختيار حبوب منع الحمل ووصفها على العديد من العوامل المتعلقة بالمرأة، بما فيها العمر، وفيما إن كانت مُدخّنة، فهناك بعض النساء اللاتي لا يصحّ إعطاؤهن حبوب منع الحمل، وهناك نساء أُخريات يمكن أن يتناولن هذه الحبوب ولكن قد تُسبّب لديهنّ مضاعفاتٍ أو آثاراً جانبيةً شديدة، ويمكن إجمال الأضرار التي قد تترتب على تناول حبوب منع الحمل فيما يأتي:[2][3]

  • اضطرابات النزيف: يمكن أن تتسبب حبوب منع الحمل بمعاناة المرأة من النزف، ولكن غالباً ما يزول هذا النزف مع الاستمرار بتناول الحبوب، وفي حال استمرار النزف، يمكن اللجوء إلى رفع جرعة الإستروجين، ومن جهة أخرى قد تُعاني بعض النساء اللاتي يتناولن حبوب منع الحمل من انقطاع الطمث (بالإنجليزية: Amenorrhea)، وفي حال كان هذا الأمر يُسبّب انزعاجاً للمرأة، فيمكن عندها السيطرة عليه بخفض جرعة البروجستيرون.
  • توقف الإباضة: يمكن أن تتسبب حبوب منع الحمل بتوقف الإباضة عدّة شهور لدى المرأة بعد التوقف عن تناولها.
  • زيادة الوزن وارتفاع ضغط الدم: يتسبب هرمون الإستروجين برفع مستوى هرمون الألدوستيرون (بالإنجليزية: Aldosterone) في الجسم، الأمر الذي يتسبب باحتباس الصوديوم في الجسم، وهذا بدوره يؤدي إلى زيادة الوزن، ورفع ضغط الدم، ولكن يجدر التنبيه إلى أنّ ضغط الدم يعود إلى وضعه الطبيعيّ بعد التوقف عن تناول هذه الأدوية، وإضافةً إلى ذلك يمكن أن تُعاني المرأة من تجمع السوائل في الجسم، وانتفاخ البطن، والشعور بألم في الأثداء عند لمسها.
  • ظهور حب الشباب: إنّ أغلب أنواع البروجستيرون المستخدمة في حبوب منع الحمل تمتلك خصائص أندروجينية، وهذا ما يتسبب بإصابة المرأة بحبّ الشباب، وزيادة الوزن، والتوتر.
  • الخثار الوريدي العميق: (بالإنجليزية: Deep vein thrombosis)، فقد أثبتت الدراسات أنّ حبوب منع الحمل تتسبب بزيادة خطر الإصابة بالخثار الوريدي العميق.
  • سرطان عنق الرحم: (بالإنجليزية: Cervical Cancer)، تتسبب حبوب منع الحمل بزيادة خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم، ولكن يجدر التنبيه إلى أنّ هذا الأمر صحيح في حال استخدام المرأة لحبوب منع الحمل لأكثر من خمس سنوات، وتجدر الإشارة إلى أنّ الخطر يزول أو على الأقل يعود إلى ما كان عليه قبل تناول المرأة لحبوب منع الحمل بعد مرور عشر سنوات على التوقف عن تناول هذه الحبوب.
  • السكتة الدماغية: يمكن أن تتسبب حبوب منع الحمل بالجلطة أو السكتة الدماغية (بالإنجليزية: Stroke)، ولكن أثبتت الدراسات أنّ هذا الأمر لا يحدث في الغالب في حال تمّ استخدام جرعات منخفضة من حبوب منع الحمل المركبة لدى النساء السليمات غير المُدخّنات، وعلى أية حال يجدر التوقف عن تناول حبوب منع الحمل على الفور في حال ملاحظة ظهور أي من أعراض السكتة الدماغية.
  • اضطرابات الجهاز العصبي المركزي: (بالإنجليزية: Central Nervous System)، مثل الغثيان، والصداع، والاكتئاب، واضطرابات النوم، والاستفراغ.
  • تغير في مستوى الكولسترول: يمكن أن يتسبب استخدام حبوب منع الحمل بجرعات مرتفعة من هرمون البروجستيرون بمعاناة المرأة من انخفاض مستويات الكولسترول الجيد المعروف علمياً بالبروتين الدهني مرتفع الكثافة (بالإنجليزية: High Density Lipoprotein)، بينما تتسبب الجرعات المرتفعة من هرمون الإستروجين برفع مستوى الدهون الثلاثية (بالإنجليزية: Triglycerides) وخاصة لدى النساء اللاتي يُعانين من ارتفاع مستوياته قبل البدء بتناول الحبوب.
  • الكلف: (بالإنجليزية: Melasma)، يمكن أن تتسبب حبوب منع الحمل بظهور الكلف، ولكن لا تزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد، وعلى أية حال يجدر التوقف عن إعطاء حبوب منع الحمل في حال معاناة المرأة من الكلف، وذلك لأنّ علاج هذه الحالة يكون صعباً بعض الشيء.
  • أضرار أخرى: يمكن أن تتسبب حبوب منع الحمل بجفاف المهبل، والشعور بألم في الأثداء، وتقلبات في المزاج، هذا بالإضافة إلى احتمالية ظهور أعراض جانبية خطيرة، مثل: زغللة النظر (بالإنجليزية: Blurred Vision)، والصداع الشديد، وألم شديد في المعدة، وانتفاخ أو شعور بألم شديد في الساقين، وألم في الصدر.

تفاعلات حبوب منع الحمل الدوائية

هناك العديد من الأدوية التي في حال تمّ إعطاؤها مع حبوب منع الحمل، فإنّ عدداً من التفاعلات الدوائية قد يحدث، وهذا ما يؤثر في فاعليتها وربما يتسبب بظهور بعض الآثار الجانبية، ونذكر من الأدوية التي تتفاعل مع حبوب منع الحمل ما يأتي:[4]

  • المضادات الحيوية: (بالإنجليزية: Antibiotics)، ومنها دواء ريفامبيسين أو ريفامبين (بالإنجليزية: Rifampin).
  • بعض مضادات فيروس العوز المناعي البشريّ: (بالإنجليزية: Anti Human Immunodeficiency Virus)، ومن هذه الأدوية: دارونافير (بالإنجليزية: Darunavir)، وإيفافيرينز (بالإنجليزية: Efavirenz)، ونيفاربين (بالإنجليزية: Nevirapine).
  • بعض مضادات الفطريات: ومنها: غريسيوفولفين (بالإنجليزية: Griseofulvin)، وكيتوكونازول (بالإنجليزية: Ketoconazole).
  • بعض مضادات التشنجات: المعروفة أيضاً بمضادات الصرع (بالإنجليزية: Anti-Seizure Drugs)، ومنها: كاربامازيبين (بالإنجليزية: Carbamazepine)، وفيلباميت (بالإنجليزية: Felbamate)، وفينوباربيتال (بالإنجليزية: Phenobarbital).
  • دواء مودافينيل: (بالإنجليزية: Modafinil)، وهو عقار منشط يُستخدم لعلاج اضطرابات النوم.

المراجع

  1. ↑ "Birth Control Pills (Oral Contraceptives) List of Names and Side Effects", www.medicinenet.com, Retrieved October 29, 2018. Edited.
  2. ↑ "What are the benefits and risks of taking birth control pills?", www.drugs.com, Retrieved October 28, 2018. Edited.
  3. ↑ "Oral Contraceptives", www.msdmanuals.com, Retrieved October 28, 2018. Edited.
  4. ↑ "Medicines That Interfere With Birth Control Pills", www.webmd.com, Retrieved October 29, 2018. Edited.
  5. ↑ فيديو عن حبوب منع الحمل.