ما هي طبقات الجلد
الجلدالجلد (بالإنجليزيّة: Skin) هو أحد أكبر أعضاء الجسم وأثقلها، ويَزِن ما بين 3.5 - 10 كيلوغرام اعتماداََ على وزن الجسم، فهو يُشكّل سُبع وزن الجسم، وتتراوح
الجلد
الجلد (بالإنجليزيّة: Skin) هو أحد أكبر أعضاء الجسم وأثقلها، ويَزِن ما بين 3.5 - 10 كيلوغرام اعتماداََ على وزن الجسم، فهو يُشكّل سُبع وزن الجسم، وتتراوح مساحة سطحه ما بين 1.5 - 2 متر مربع؛ بالرّغم من أنّ سمكه لا يزيد عن بضعة مليمترات. يتكوّن الجلد من ثلاث طبقات رئيسيّة، وله دور فعّال في حماية الجسم من المؤثرات الخارجيّة، لذلك؛ يجب الاهتمام بالجلد والعناية به.[1]
طبقات الجلد
يتكوّن الجلد من ثلاث طبقات رئيسيّة، وهي: البشرة، والأدمة، والنسيج تحت الجلدي، وفي ما يلي تفصيل لتركيب ومكونات طبقات الجلد الثّلاث:[2]
البشرة
البشرة (بالإنجليزيّة: Epidermis) هي الطّبقة الخارجيّة من الجلد، وتتكوّن من نسيج طلائي يتكوّن بدوره من خلايا حرشفيّة أو خلايا كيراتينيّة (بالإنجليزيّة: keratinocytes) التي تُنتِج بروتين الكيراتين المكوّن الرّئيسي للجلد، والشّعر، والأظافر، عندما تموت الخلايا الكيراتينيّة القريبة من سطح البشرة ترتفع الخلايا الحيّة من الجزء السّفلي من البشرة إلى السّطح لتحل محلها، وتحتوي البشرة على خلايا لانجرهانس (بالإنجليزيّة: Langerhans cells)؛ وهي خلايا مُتخصصّة لها دور في تقديم معلومات عن المواد الغريبة التي تدخل الجسم للخلايا اللمفيّة؛ مما يساعد في تطوير مولد ضدّ مناسب لها.
- الطّبقة القرنيّة (بالإنجليزيّة: Stratum corneum): طبقة مُكوّنة من خلايا مُسطحة الشّكل، ولا يمكن رؤية أنوية فيها.
- الطّبقة الشّفافة (بالإنجليزيّة: Stratum lucidum): طبقة رقيقة ومُسطّحة، وخلاياها ميّتة، وتوجَد فقط في الجلد السّميك.
- الطّبقة الحبيبيّة (بالإنجليزيّة: Stratum granulosum): تتكوّن من خلايا مستطيلة الشّكل.
- الطّبقة الشّائكة (بالإنجليزيّة: Stratum spinosum): تتكوّن من خلايا متعددة السّطوح، وتصبح أكثر تسطُّحاََ في المنطقة القريبة من الطّبقة الحُبَيبيّة.
- الطّبقة القاعدية (بالإنجليزيّة: stratum basale): هي الطّبقة الأخير في البشرة، وتتكوّن من خلايا عموديّة الشّكل، منها:
- الخلايا القاعديّة (بالإنجليزيّة: basal cells): خلايا تنقسم باستمرار، وتتحوّل إلى خلايا كيراتينيّة لتعويض الخلايا التي تموت.
- الخلايا الميلانينيّة (بالإنجليزية: Melanocyte): خلايا تنتج صبغة الميلانين التي تساعد على حماية الجلد من الأشعة فوق البنفسجيّة الضّارة.
- خلايا مِركِل (بالإنجليزيّة: Merkel cell): وهي خلايا تعمل على تمييز المواد باللّمس.
الطّبقة االوسطى
- الأوعية الدّمويّة (بالإنجليزيّة: Blood vessels): ومن وظائفها نقل فيتامين (د) من الجلد إلى الجسم، وتزويد الجلد بالأكسجين والغذاء وتخليصه من الفضلات.
- الأوعية الليمفاويّة (بالإنجليزيّة: Lymph vessels): تُزوّد الجلد باللّمف الذي يحارب الجراثيم.
- الغدد العرقيّة (بالإنجليزيّة: Sweat glands): تنقل العرق إلى سطح الجلد؛ حيث يمكن أن يتبخّر ويُساعد على تبريد الجلد.
- الغدد الدّهنيّة (بالإنجليزيّة: Sebaceous (Oil) Glands): تُفرِز زيوتاً طبيعيّة تُساعِد الجلد على مقاومة الماء والجراثيم.
- بُصَيلات الشّعر (بالإنجليزيّة: Hair follicles): تجاويف تغلّف جذر الشعر وتزوّد الشّعر بالغذاء.
- المستقبلات الحسيّة (بالإنجليزيّة: Sensory receptors): النّهايات العصبيّة التي تنقل الإحساسات، مثل الألم واللمس من الجلد إلى الدّماغ.
- الكولاجين (بالإنجليزيّة: Collagen): بروتين صلب تُنتِجه الخلايا الليفيّة اليافعة، يعطي أنسجة الجسم القوة وشكلاََ محدداََ، وله دور في تثبيت العضلات والأعضاء في أماكنها.
- الإيلاستين (بالإنجليزيّة: Elastin): بروتين تُنتِجُه الخلايا الليفيّة اليافعة يُزوّد الجلد بالمرونة والقابليّة للتمدّد.
النّسيج تحت الجلدي
أهميّة الجلد
- يحمي الجسم من المؤثرات الخارجيّة الضّارة، مثل: أشعة الشّمس، والبرد، والمواد السّامّة، والجراثيم.
- يُستفاد منه في التّشخيص المبكر لبعض الحالات الطبيّة، فشحوب الوجه قد يكون مؤشراََ على نقص في عدد خلايا الدّم الحمراء، واصفرار الجلد قد يكون مؤشراََ على التهاب الكبد.
- يُنظّم درجة حرارة الجسم.
- يساعد على الاحساس بالمؤثرات الخارجية، مثل، الدّفء، والبرد، والضّغط، والحكة، والألم؛ مما يُمكّن الجسم من القيام برد الفعل المناسب كما يحدث عند ملامسة موقد ساخن مثلاََ.
- تخزين الماء والدّهون ونواتج عمليات الأيض.
- يحمي الجسم من الجفاف.
العناية بالجلد
في ما يلي بعض النصائح للمحافظة على الجلد سليماََ وبصحة جيدة، وهي كالتالي:[3]
- حماية الجلد من أشعة الشّمس التي قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد، و تسبّب التّجاعيد، وبقع العمر، ويكون ذلك باستخدام واقي الشّمس، وتجنُّب التّعرُّض للشمس في وقت الظّهيرة، وارتداء ملابس تُغطّي الجسم.
- الامتناع عن التّدخين؛ لأنّه يسبّب الضرر للألياف التي تعطي الجلد المرونة مثل الكولاجين والإيلاستين، ويضيّق الأوعيّة الدّمويّة الصّغيرة؛ ممّا يحرم الجلد من الأكسجين والغذاء، ويسبّب التّجاعيد، ويؤثّر على الجلد بحيث يبدو المدخن أكبر من عمره بكثير.
- معاملة الجلد بلطف، ويكون ذلك باستبدال الماء السّاخن بالماء الدّافئ عند الاستحمام، واستخدام الصّابون اللطيف، وتجفيف الجلد برفق، واستخدام الكريمات المُرطّبة.
- تناول غذاء صحي، والتّركيز على الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، وتجنّب الدّهون غير الصّحيّة، والكربوهيدرات المكررة.
- تجنُّب التّوتر وعلاج أسبابه؛ لأنّ التّوتر والإجهاد يُسبّبان مشاكل جلديّة مثل، حب الشّباب، والحساسيّة.
المراجع
- ^ أ ب "How does skin work?", www.ncbi.nlm.nih.gov,28-7-2016، Retrieved 2-1-2018. Edited.
- ↑ Regina Bailey (8-11-2017), "Integumentary System"، www.thoughtco.com, Retrieved 2-2-2018. Edited.
- ↑ "Skin care: 5 tips for healthy skin", www.mayoclinic.org, Retrieved 2-1-2018. Edited.
المقال السابق: كيف تصنع منطاداً صغيراً
المقال التالي: ما الموطن الأصلي لشجرة العود
ما هي طبقات الجلد: رأيكم يهمنا
0.0 / 5
0 تقييم
