ما هي خصائص النجوم

ما هي خصائص النجوم

السطوع

يمكن تحديد سطوع النجوم عن طريق عاملين إحداهما اللمعان وثانيهما الحجم، إذ يحدد الحجم المرئي للنجم لمعانه الظاهر مع الأخذ بعين الحسبان الحجم والمسافة بينما يحدد الحجم الفعلي للنجم لمعانه الحقيقي بغض النظر عن الحجم والمسافة.[1]

اللون

يختلف لون النجوم حسب درجة حرارة السطح، إذ تكون النجوم البادرة ذات لون محمر بينما تكون النجوم الأسخن ذات لون مزرق، وأما النجوم ذات درجات الحرارة المتوسطة فتكون بلون من درجات اللون الأبيض أو الأصفر مثل الشمس، كما ويمكن أن تظهر النجوم بأكثر من لون مثل اللون الأحمر والبرتقالي أو الأزرق والأبيض.[1]

درجة الحرارة

يتم قياس درجة حرارة النجوم بمقياس كلفن وتكون أبردها بدرجة حرارة 2،500 كلفن بينما تكون أسخنها بدرجة حرارة 50،000 كلفن، بينما تعد درجة حرارة صفر كلفن مطلقةً وتساوي -273.15 درجة سيليسيوس.[1]

الحجم

يتم قياس حجم النجوم حسب نصف قطر الشمس مما يعني أنّ النجم الذي يبلغ حجمه نصف قطر شمسي واحد يساوي حجم الشمس، فعلى سبيل المثال فإنّ النجم المعروف باسم ريجل Rigel والذي هو أكبر من الشمس يبلغ حجمه 78 نصف قطر شمسي.[1]

الكتلة

يتم قياس كتلة النجوم اعتماداً على كتلة الشمس كذلك إذ تساوي الكتلة الواحدة كتلة الشمس، فعلى سبيل المثال فإنّ النجم ريجل Rigel تبلغ كتلته 3.5 كتلة شمسية، وقد لا تتساوى كتل النجوم المتساوية في حجمها بالضرورة لأنّها قد تختلف بكثافتها.[1]

العمر

يبلغ عمر أقدم النجوم اكتشافاً ما يقارب 13,200,000,000 سنة مقارنةً ب13,700,000,000 سنة أرضية، وتميل النجوم الأضخم حجماً إلى العيش لفترة أطول من غيرها وذلك بسبب احتوائها على ضغط داخلي أعلى.[2]

التركيب الكيميائي

تتكون النجوم عادةً من 71% من الهيدروجين و27% من الهيليوم ومن عناصر ومعادن ثقيلة أخرى.[2]

الحركة

تقاس حركة النجوم مقارنةً بالشمس، إذ تشتمل طريقة القياس على السرعة الشعاعية والسرعة باتجاه أو بعيداً عن الشمس وحركة الزاوية حول المركز.[2]

الحقل المغناطيسي

أوجدت دراسة أجريت في مركز هارفرد-سميثسونيان للفيزياء الفلكية أن متوسط الحقل المغناطيسي للنجم يزداد كلما قل معدل دورانه وكبر بالعمر.[3]

المعدن

يتم قياس كمية المعدن الذي يحتوي عليه النجم، إذ يقسم علماء الفلك النجوم إلى ثلاثة مجموعات: أولها المجموعة الثالثة والتي لا تحتوي على أي معادن وأطلقت كمية من العناصر الثقيلة في الكون عندما ماتت، وثانيها المجموعة الثانية والتي تحتوي على معادن أكثر من المجموعة الثالثة وأطلقت مجموعة أكبر من العناصر الثقيلة عندما ماتت، وثالثها المجموعة الأولى والتي تعدّ الأصغر سناً وتحتوي على معادن أكثر مثل الشمس.[3]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج Nick Miles (13-3-2018), "Characteristics of a Star"، sciencing.com, Retrieved 6-7-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت " Star", planetfacts.org, Retrieved 6-7-2018. Edited.
  3. ^ أ ب Charles Q. Choi (19-7-2017), "Star Facts: The Basics of Star Names and Stellar Evolution"، www.space.com, Retrieved 6-7-2018. Edited.