ما هي أسباب عدم حمل المرأة
2023-08-06 01:31:13 (اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )
بواسطة طب 21 الشاملة
مقدمة
الحمل هو سنة الله عز وجل الكونية؛ التي يتم بها حفظ النسل البشري من الإنقراض؛ ولتأخر حدوثه أو عدمه أسباب متعددة، منها مايمكن علاجه والتعامل معه، ومنها ما لم يتمكن العلم الحديث من علاجه، أو حتى الوقوف على أسبابه الرئيسية المانعة لحدوثة، كما يعود للرجل دور هام في عدم حدوث الحمل عند المرأة؛ فسلامة الحيوانات المنوية لدى الرجل، وسلامة جهازة التناسلي من العيوب الخَلْقِيَةِ أو الأمراض؛ تلعب دوراً تشاركيا في حدوث الحمل لدى المرأة.
أسباب عدم الحمل عند المرأة
- سن المرأة: حيث تتمتع المرأة بخصوبة عالية في فترة محدودة من حياتها، وهي ما بين العشرين والأربعين عاما من عمرها، ثم تنقص خصوبة المرأة تدريجيا حتى تصل إلى مرحلة تنعدم فيها فرص حدوث الحمل نهائيا؛ وذلك لنفاد البويضات التي تنتجها مبايض المراة.
- الإضطرابات الهرمونية: تؤدي إضطرابات هرمونات الجهاز الأنثوي إلى العديد من المشاكل الصحية؛ التي تؤدي إلى منع حدوث الحمل ومنها: إفرازات FSHو LH، وزيادة هرمون الحليب في جسم المرأة؛ ممّا يؤدي إلى عدم إنتظام الدورة الشهرية؛ وبالتالي تأخر المبايض بإنتاج البويضة؛ أو إنتاج نوعيات غير سليمة؛ وغير قابلة للتلقيح من قبل الحيوان المنوي، كما تلعب الزيادة أو النقصان المفاجيء بالوزن والضغط النفسي دورا هاما في عملية عدم انتظام الإفرازات الهرمونية المذكورة.
- تكيس المبايض: وهي حالة مرضية؛ تؤدي إلى عدم قدرة المبايض على إنتاج البويضات، ونقلها إلى قناة فالوب لأجل تلقيحها من قبل الحيوان المنوي، أو إنتاج بويضات ذات نوعيات رديئة؛ لاتمكن عملية الإخصاب اللازمة لحدوث الحمل.
- إعتلالات قناة فالوب: تضعف قدرة قناة فالوب على القيام بواجبها: وذلك بتسهيل وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة المراد تخصيبها، أو عدم قدرتها على استرجاع البويضة المخصبة إلى تجويف الرحم؛ نظراً للعديد من المسببات: الإلتهابات المزمنة، التشوهات الخلقية، وبعض الأمراض الأخرى مثل عدوى السل، وعدوى النفاس.
- أمراض بطانة الرحم: تقوم بطانة الرحم على تهيئة الظروف الملائمة لاستقبال البويضة، وإحتضانها لعملية التلقيح، وفي بعض الحالات تطرأ تغيرات على هذه البطانة، كمرض بطانة الرحم المهاجرة؛ حيث تنتشر الأنسجة الخاصة ببطانة الرحم إلى أماكن غير مخصصة لوجودها؛ مؤدية بذلك لحدوث العقم.
- عوامل خارجية مؤثرة: يحدث في بعض الحالات وجود مؤثرات خارجية تمنع الحمل؛ لأسباب غير معروفة علميا، مثل: وجود كريات الدم البيضاء في عنق الرحم، تقلص العضلات المهبلية أثناء الجماع، وجود المناعة في بطانة الرحم، وغيرها من العوامل الأخرى.