ما هي علامات نقص هرمون النمو

علامات نقص هرمون النمو

يمكن بيان العلامات التي تظهر على المصابين بنقص هرمون النمو بحسب الفئة العمرية كما يأتي:

علامات عند الأطفال

يُؤدي نقص هرمون النّمو عند الأطفال لظهور علامات وأعراض، نذكُر منها ما يأتي:[1]

• تأخّر في النّمو وانخفاض سرعته، إذ يبدو الأطفال المصابون بنقص هرمون النّمو أصغر من أقرانهم الذين هم من العمر نفسه.
• تأخّر تطوّر الأسنان.
• زيادة الخلايا الدّهنيّة حول محيط الخصر.
• قِصر القامة.
• تأخر في البلوغ، ويحدث ذلك خاصةً عند الأطفال الذين أُصيبوا بنقص هرمون النّمو بمرحلة متقدّمة من أعمارهم.[2]
• علامات نفسيّة؛ إذ يُعاني الأطفال المصابون بنقص هرمون النّمو من بعض العلامات النفسية، مثل الكآبة.[2]

علامات عند البالغين

يُعاني البالغون المُصابون بنقص هرمون النّمو من أعراض وعلامات، نذكُر منها ما يأتي:[3][2]

• انخفاض الكتلة العضليّة.
• زيادة في الوزن.
• انخفاض القدرة على أداء التمارين.
• انخفاض الطاقة.
• الشعور بالتعب.
• انخفاض قوة العظام، ممّا يجعلها أكثر عرضة للكسور.
• ارتفاع الكوليسترول في الدّم، و يُعزى ذلك لتأثير نقص هرمون النّمو في عمليات الأيض في الجسم.
• زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسّكري.
• علامات نفسيّة: ومن العلامات النفسية التي قد يُعاني منها البالغون المصابون بنقص هرمون النمو نذكر ما يأتي:

• تراجع القدرة على التركيز.
• الكآبة.
• ضَعف في الذّاكرة.
• القلق وغيره من الاضطرابات العاطفيّة.

مضاعفات نقص هرمون النّمو

قد يُعاني المصاب بنقص هرمون النّمو من مضاعفات عديدة، ونذكر منها ما يأتي:[1]

• السّمنة وما تترتب عليها من مشاكل صحيّة أخرى.
• هشاشة العظام، والتي تتمثل بنقص كثافه وكتلة العظام.
• مقاومة الإنسولين.

ومن الجدير بالذكر أنّ مدى تطوّر مرض نقص هرمون النّمو يعتمد على استجابة المصاب للعلاج والمُسبب الرئيسيّ للمرض، إذ إنّ الأعراض التي تُصاحب المرض قد تتحسّن مع العلاج، إذ يمكن أن ينخفض وزن المصاب، وتتحسّن حالته النّفسية، وتتحسّن قدرته على أداء التّمارين.[3]

المراجع

1. ^ أ ب Stephen Kemp, MD, PhD , "Growth Hormone Deficiency in Children"، www.emedicinehealth.com, Retrieved 5-3-2019. Edited.
2. ^ أ ب ت Joann Jovinelly, "Growth Hormone Deficiency"، www.healthline.com, Retrieved 5-3-2019. Edited.
3. ^ أ ب Nayana Ambardekar, MD (14-4-2018), "Hypopituitary"، www.webmd.com, Retrieved 5-3-2019. Edited.