ما هي بوادر الحمل

ما هي بوادر الحمل
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

الحمل

يُعرّف الحمل (بالإنجليزية: Pregnancy) على أنّه العميلة التي يتم فيها حمل الجنين في رحم أمّه، وعادة ما تستمر لتسعة شهور، وقد قسم أهل العلم والاختصاص الحمل إلى ثلاث مراحل، وغالباً ما يُستدل على وجود الحمل عن طريق فحص البول، ثمّ يتمّ تأكيد النتائج بفحص الدم أو التصوير بالموجات فوق الصوتية.[1]

بوادر الحمل

يقصد الناس بقولهم بوادر الحمل الأعراض والعلامات الأولية له، ويجدر بيان أنّ أعراض الحمل المُبكّرة تتشابه كثيراً مع الأعراض التي تسبق الدورة الشهرية أو ترافقها، ولهذا لا تُدرك الكثير من النساء وجود الحمل في بداية الأمر، ومن الجدير بالذكر أنّ أعراض الحمل تختلف من امرأة إلى أخرى، وكذلك تختلف لدى المرأة ذاتها من حمل إلى آخر، وتجدر الإشارة إلى أنّ أعراض الحمل تتشابه مع أعراض بعض الحالات الصحية الأخر، ولهذا لا يُعدّ ظهور هذه الأعراض أمراً جازماً على وجود الحمل، ومن هذه الأعراض والعلامات نذكر ما يأتي:[2][3]

  • التنقيط والمغص الخفيف: عند انغراس البويضة المخصبة في بطانة الرحم، يمكن أن يحدث ما يُعرف بنزف الانغراس (بالإنجليزية: Implantation bleeding)، ويتمثل هذا النزف بنزول قطرات بسيطة من الدم قد يُصاحبها مغص خفيف، ويجدر بيان أنّ هناك العديد من النساء التي تعتقد أنّ هذا النزف مؤشر على قدوم الدورة الشهرية، ولكن ما يُفرّقه عن نزف الدورة أنّه خفيف للغاية، ولا يستمر لأكثر من ثلاثة أيام كحدّ أقصى، وغالباً ما يحدث بعد مرور ستة إلى اثني عشر يوماً على حدوث عملية الإخصاب، إضافة إلى ذلك يمكن أن تلحظ المرأة إفرازات بيضاء تُشبه الحليب، وذلك نتيجة زيادة سمك جدار المهبل بمجرد حدوث الحمل، ويمكن أن تستمر هذه الإفرازات طوال فترة الحمل، ولا تُعدّ مؤذية ولا ضارة، ولكن في حال كانت رائحتها كريهة أو مصحوبة بحكة أو شعور بالحرقة، فإنّ ذلك يدل على وجود عدوى قد تكون بكتيرية أو فطرية.
  • تغيرات في الثدي: يمكن أن يتسبّب ارتفاع الهرمونات خلال الحمل بحدوث بعض التغيرات في الأثداء، كامتلائها وتغير لون المنطقة المحيطة بالحلمة لتُصبح أغمق لوناً، إضافة إلى احتمالية الشعور بألم أو وخز أو ثقل في الأثداء، ويجدر بيان أنّ هذه التغيرات غالباً ما تظهر بعد أسبوع إلى أسبوعين من الحمل، وتستمر حتى يعتاد الجسم على مستوى الهرمونات الجديد، ثمّ يخفُّ الألم بشكل ملحوظ.
  • الشعور بالإعياء العامّ: تشعر المرأة الحامل بالتعب والإعياء العام بعد مرور أسبوع على بدء الحمل، وذلك نتيجةً لعدة عوامل، منها: انخفاض مستويات السكر في الدم، وارتفاع مستوى هرمون البروجستيرون، وانخفاض ضغط الدم، وزيادة إنتاج الدم، ويمكن التغلب على هذه المشكلة بالإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالبروتين والحديد، وأخذ قسط كافٍ من الراحة.
  • الشعور بالغثيان: إنّ أغلب الحوامل يُعانين من الغثيان، وقد يحدث خلال أي وقت من اليوم، ولكنّه غالباً ما يكون في الصباح الباكر، وفي الحقيقة لم يُدرك العلماء حتى الآن السبب الكامن وراء المعاناة من الغثيان أثناء الحمل، ولكن يُعتقد أنّ لهرمونات الحمل دوراً في حدوثه.
  • غياب الدورة الشهرية: ويُعدّ هذا العرض أكثر الأعراض التي تدفع المرأة لإجراء اختبار الحمل، ومع أنّ غياب الدورة الشهرية قد يُعزى إلى الحمل، إلا أنّ هناك عدد من العوامل الأخرى التي تتسبّب بغيابها أو تأخرها عن موعدها الأصليّ، مثل: التوتر، وزيادة أو نقص الوزن بشكل كبير، واختلال مستوى الهرمونات، وغير ذلك. وفي ظل الحديث عن الدورة الشهرية يجدر بيان أنّ هناك العديد من حالات الحمل التي يُصاحبها حدوث نزف، وهنا لا بُدّ من مراجعة الطبيب المختص لمعرفة ما إن كان النزف طبيعياً أم دلالة على وجود مشكة ما.
  • الشعور بحرقة المعدة: (بالإنجليزية: Heartburn)، يمكن أن تُسبّب هرمونات الحمل ارتخاء الصمام الواقع بين المعدة والمريء، الأمر الذي يسمح بارتجاع أحماض المعدة إلى المريء مُسبّباً شعور المرأة بالحرقة.
  • تغير الرغبة تجاه الأطعمة: يمكن أن تشعر المرأة برغبة في تناول أنواع معينة من الأطعمة لم تكن تُفضلها قبل الحمل، والعكس صحيح، وكذلك يمكن أن تُعاني المرأة من الحساسية تجاه بعض الروائح، ممّا يُحفّز لديها شعور الغثيان وربما يصل الأمر حد التقيؤ.
  • الدوخة وارتفاع ضغط الدم: يمكن أن تشعر المرأة بالدوخة في بداية الحمل وخاصة في حال كان ضغطها منخفضاً، أمّا بالنسبة لسبب معاناة الحامل من ارتفاع ضغط الدم في الأسابيع العشرين الأولى من الحمل فيُعدّ تفسير ذلك أمراً أكثر صعوبة، وقد عزى البعض حدوث ذلك لوجود مشكلة صحية.
  • الإمساك وانتفاخ البطن: يُعدّ ارتفاع هرمونات الحمل سبباً في بطء عمل الجهاز الهضميّ، الأمر الذي يؤدي إلى شعور المرأة بالانتفاخ وربما الإمساك، وتجدر الإشارة إلى أنّ هاتين المشكلتين قد تُعاني منهما المرأة قبل موعد الدورة الشهرية أيضاً.
  • كثرة التبول والسلس البوليّ: وذلك بسبب زيادة حجم الدم خلال الحمل، إضافة إلى دور الهرمونات في ذلك.

نصائح للحامل

هناك عدد من النصائح التي يجدر تقديمها للمرأة الحامل، ويمكن بيان أهمّها فيما يأتي:[4]

  • تناول المكملات الغذائية والفيتامينات المخصصة للحمل.
  • الإقلاع عن التدخين.
  • النوم لعدد كافٍ من الساعات.
  • الامتناع عن شرب الكحول.
  • عدم تناول اللحم النيء.
  • تناول الأطعمة البحرية ولكن بشرط أن تكون مطبوخة بشكل جيد.
  • ممارسة اليوغا.
  • تجنب استخدام حمّامات الجاكوزي والساونا، فهذه التصرفات من شأنها أن تزيد فرصة الإجهاض.
  • الحدّ من تناول المشروبات المحتوية على الكافيين.

المراجع

  1. ↑ "Medical Definition of Pregnancy", www.medicinenet.com, Retrieved November 4, 2018. Edited.
  2. ↑ "Early Pregnancy Symptoms", www.webmd.com, Retrieved November 3, 2018. Edited.
  3. ↑ "Early Pregnancy Symptoms", www.healthline.com, Retrieved November 3, 2018. Edited.
  4. ↑ "17 Pregnancy Do’s and Don’ts That May Surprise You", www.healthline.com, Retrieved November 4, 2018. Edited.