ما هي علامات الحمل في الشهر الأول
علامات الحمل
علامات الحمل هي مجموعةٌ من الأعراض الأولية التي تختبرها معظم النساء، تكون بمثابة الدليل لحدوث الحمل قبل انقطاع الدورة الشهرية، أو تأخرها عن موعدها في حال كانت الدورة منتظمة، وتختلف هذه الأعراض من امرأة إلى أخرى، من حيث شدتها، ومدة حدوثها، حيث تستمر بعض الأعراض طوال فترة الحمل.
علامات الحمل في الشهر الأول
- غثيان الصباح، يعتبر الغثيان الصباحي من أول علامات الحمل، التي تعاني منها معظم النساء خلال الثلث الأول من الحمل.
- زيادة حجم الثديين، والشعور بألمٍ واحتقان بهما؛ نتيجةً لحدوث اضطراباتٍ هرمونيةٍ في الجسم، ومن أهمها زيادة إفراز هرموني الأستروجين، والبروجسترون، لتثبيت الحمل، وتهيئة الرحم لاستقبال الجنين.
- الشعور بالإرهاق، والتعب، والرغبة بالتقيؤ، والنوم.
- زيادة عدد مرات التبول، وكمية الإفرازات المهبلية، وتغيّر لونها.
- زيادة قوة حاسة الشم، ودرجة حرارة الجسم.
- حدوث نزيفٍ بداية الحمل، وهو عبارةٌ عن نزول قطراتٍ قليلة من الدم، في موعدٍ سابق لموعد الدورة الشهرية.
- الشعور بالصداع، وألمٍ في الظهر.
نمو الجنين خلال الشهر الأول من الحمل
تحدث عملية تلقيح البويضة بالحيوانات المنوية، وتثبيتها في الرحم، في أول أسبوعين، أو ثلاثة أسابيع من الحمل في الشهر الأول، ويبدأ نمو الجنين داخل الرحم، عند الدخول في الأسبوع الثالث من الحمل، حيث تبدأ البويضة المخصبة في الانقسام بشكلٍ سريع جداً، وبعد انتهاء الانقسام، تصل البويضة إلى الرحم، حيث تنقسم إلى جزئين، بحيث يلتصق الجزء الأول ببطانة الرحم، لتكوين المشيمة الجزء الأساسي لتغذية الجنين، أمّا الجزء الثاني من البويضة، فيبدأ في النمو ليكوّن الجنين، وتبدأ الأعصاب، والعمود الفقري، والمخ، بالتكوّن بحيث يكون حجم الجنين في نهاية الشهر الأول من الحمل بحجم رأس الدبوس.
مخاطر الحمل في الشهر الأول
يعتبر الحمل في الشهر الأول بأنّه غير ثابت، وأكثر عرضةً للإجهاض، وخاصةً أنّه لا يتمّ اكتشاف الحمل إلّا بعد مرور أسبوعين منه، لذلك تكمن المخاطر في:
- التعرض للمواد الكيميائية في بداية الحمل، مثل: صبغات الشعر، ومواد التنظيف، والمبيدات الحشرية.
- التدخين.
- النزيف.
- ارتفاع درجة الحرارة.
- التهاب المسالك البولية.
نصائح للحامل في الشهر الأول
- إجراء اختبار حملٍ منزلي، أو مخبري، بمجرد تأخر الدورة الشهرية عن موعدها، لأخذ الاحتياطات اللازمة لضمان صحة الأم والجنين.
- تناول طعامٍ صحيّ، ومتكاملٍ، غني بالعناصر الغذائية والفيتامينات، لإمداد الجسم بالطاقة.
- تجنب الأطعمة التي تسبب الإجهاض، وزيادة تقلصات الرحم، وعدم تثبيت البويضة الملقحة، أو حدوث تشوهاتٍ في الأجنة، مثل: اللحوم النيئة، أو البيض النيء، أو المأكولات الحارة، أو المصنعة، أو بعض الفواكه، مثل: البابايا والأناناس.
- التزام الراحة، وتجنب التعب والإرهاق.
- تناول حبوب حمض الفوليك، لتجنب حدوث تشوهاتٍ خلقية في الأجنة.
