ما علامات الحمل ببنت

ما علامات الحمل ببنت

الحمل

يستمر الحمل حوالي 40 أسبوعاً بدءاً من اليوم الأول لآخر فترة حيض، ويتم تقسيم الحمل إلى ثلاثة مراحل، وخلال الثلث الأول من الحمل يخضع الجسم للعديد من التغييرات الهرمونية التي من قد تؤثر في جميع أعضاء الجسم، ومن الأمثة على ذلك التعب الشديد، وتورم الثديين، والغثيان، والاستفراغ وخاصةً في الصباح، والرغبة الشديدة أو الكره الشديد لبعض الأطعمة، وتقلب المزاج، والإمساك، وكثرة التبول، وصداع الرأس، وحرقة المعدة، وزيادة الوزن أو خسارته، وفي الثلث الثاني من الحمل، تجد معظم النساء الحمل أسهل من الثلث الأول، إذ قد تلاحظ اختفاء بعض الأعراض مثل الغثيان والتعب، مع حدوث تغيرات جديدة مثل آلام الظهر والبطن، وظهور علامات تمدّد على البطن، أو الصدر، أو الأرداف، وفي الثلث الثالث من الحمل قد تعاني الحامل من ضيق في التنفس، وحرقة المعدة، وتورّم الكاحلين والأصابع والوجه، وازدياد الحاجة للتبوّل، والتقلصات التي يمكن أن تكون علامة دالة على المخاض.[1]

علامات الحمل ببنت

تُعدّ معرفة الحمل بولد أو بنت أحد أكثر الأجزاء إثارة في الحمل، والسؤال الذي يُطرح كثيراً هل هناك طريقة لتعلم الحامل الإجابة دون التصوير بالموجات فوق الصوتية، وما مدى دقة العلامات والقصص المتداولة حول التنبؤ بجنس الجنين، وفيما يلي تفنيد للعلامات الشائع تداولها بين الناس حول تحديد جنس الجنين:[2]

  • ارتفاع بطن الحامل: يعتقد العديد من الناس أنّ ارتفاع بطن الحامل دلالة على الحمل ببنت، وفي الحقيقة لا يؤثر جنس الجنين في ارتفاع البطن أو شكله أثناء الحمل، وهذا يعني أنّه لا يمكن تحديد الجنس فقط من خلال تقييم البطن، ومن الجدير بالذكر أنّ هناك بعض الحالات التي يرتفع فيها البطن أثناء الحمل، فقد لُوحظ أنّ البطن قد يبدو مرتفعاً للأعلى في الحمل الأول إذا كان الجسم في حالة جيدة؛ إذ إنّ عضلات المعدة، وشكل الجسم، ومقدار الزيادة في الوزن أثناء الحمل لها دور مهم في شكل البطن أثناء الحمل، كما أنّ الحمل أكثر من مرة يمكن أن يؤثر في مرونة عضلات البطن ويغير ارتفاعها من حمل إلى آخر، ولذلك لا ينبغي الاعتماد على هذه الخرافة لتحديد الجنس سواءً كان الحمل الأول أو الرابع.
  • نبض القلب بشكلٍ أسرع: يعتقد البعض أنّ نبض القلب السريع لأكثر من 140 نبضة في الدقيقة يعني الحمل ببنت، وتُعدّ هذه المعلومة صحيحة إلى حدٍ ما، حيث إنّ معدل ضربات قلب البنت قد يكون أسرع من الولد ولكن بعد أن يبدأ المخاض فقط، أمّا قبل ذلك، فإنّ عمر الجنين هو الذي يؤثر في سرعة معدل ضربات القلب، فبحلول الأسبوع الخامس من الحمل تقريباً، يكون معدل ضربات قلب الجنين مماثلاً تقريباً لمعدل ضربات قلب الأم أيّ بين 80-85 نبضة في الدقيقة، ثم يبدأ بالتسارع بشكلٍ مطرد حتى الأسبوع التاسع، ليصبح بين 170-200 نبضة في الدقيقة، ثم يبدأ في التباطؤ التدريجي ليصل إلى 120-160 نبضة في الدقيقة.
  • اشتهاء الحلويات: يعتقد البعض أنّ اشتهاء الحلويات أثناء الحمل مرتبط بالحمل ببنت، أمّا اشتهاء الوجبات الخفيفة المالحة أو الحامضة، يدلّ على الحمل بولد، والحقيقة أنّ الرغبة الشديدة أثناء الحمل بطعام معين يمكن أن يكون مرتبطاً بنقص أحد العناصر الغذائية، ولا توجد علاقة بين اشتهاء بعض أنواع الطعام وجنس الجنين.
  • دهنية البشرة وظهور البثور: يعتقد البعض أنّ البنت تسرق من جمال أمها ممّا قد يتسبّب بظهور البثور، إلا أنّ الواقع يدل على أنّ الهرمونات هي السبب في تغيّرات البشرة ودهنيتها أثناء الحمل.
  • الغثيان المفرط: يعتقد البعض أنّ المعاناة من الغثيان الشديد صباحاً يدلّ على الحمل ببنت، والحقيقة أنّ الغثيان مرتبط بارتفاع الهرمونات وانخفاض نسبة السكر في الدم، ولا علاقة له بجنس الجنين.
  • تقلّبات المزاج: يُعتقد أنّ التقلبات المزاجية غير المتوقعة تشير إلى الحمل ببنت، والحقيقة أنّ التغيرات الهرمونية أثناء الحمل هي السبب وراء ذلك وليس جنس الجنين.
  • فحص البول: يعتقد البعض أنّ وضع أحد أنواع المنظفات القلوية يمكن أن يغيّر لون البول إلى الأخضر عند الحمل بولد، والواقع أنّه لا يوجد أية علاقة بين لون المزيج وجنس الجنين، إذ لا يوجد أيّ تغيّر في الحموضة أو القلوية لكروموسومات البنت أو الولد، ومن الجدير بالذكر أنّه على المرأة الحامل ألا تتعرّض للمنظفات القلوية لأنّها ضارة بالجهاز التنفسي.[3]

معرفة جنس الجنين

تبدأ الأعضاء التناسلية الخارجية للجنين بالتكوّن ابتداءً من الأسبوع السادس من الحمل غالباً، ولكن يبدو الطفل الذكر والطفلة الأنثى متشابهين عند التصوير بالموجات فوق الصوتية حتى حوالي 14 أسبوعاً، وقد يكون من الصعب تمييزهما لعدة أسابيع بعد ذلك أيضاً، وبحلول الأسبوع الثامن عشر من الحمل، تكون الموجات فوق الصوتية قادرة على تحديد الجنس إذا كان الطفل في وضع يسمح بعرض الأعضاء التناسلية، وقد يتمّ تحديد الجنس من خلال اختبار ما قبل الولادة غير الاجتياحي (بالإنجليزية: Non-invasive prenatal testing)، وهو اختبار دم يمكن أن يكشف عن متلازمة داون وبعض الأمراض الكروموسومية الأخرى بعد مرور عشر أسابيع من الحمل أو في وقت لاحق، كما أنّ هذا الاختبار يبحث عن قطع من كروموسوم الجنس الذكري في دم الأم الحامل لمعرفة جنس الجنين، ومن الطرق الأخرى المستخدمة لتحديد جنس الجنين بزل السلى (بالإنجليزية: Amniocentesis) والذي يستخدم لاكتشاف الاضطرابات الوراثية أو خلل في الكروموسومات مثل متلازمة داون ويتمّ إجراء بزل السلى في الفترة بين الأسبوع 16-20 من الحمل.[4]

المراجع

  1. ↑ "Stages of pregnancy", www.womenshealth.gov, Retrieved 4-4-2018. Edited.
  2. ↑ "Myths vs. Facts: Signs You're Having a Baby Girl baby girl", www.healthline.com, Retrieved 4-4-2018. Edited.
  3. ↑ "Can You Guess Your Baby's Sex?", www.webmd.com, Retrieved 4-4-2018. Edited.
  4. ↑ "When and how can I find out my baby's sex?", www.babycenter.com, Retrieved 4-4-2018. Edited.