ما هي علامات البلوغ عند الذكر والأنثى
البلوغ
يعرّف البلوغ بأنّه المرحلة التي ينتقل فيها الطفل سواء كان ذكراً أو أنثى ليصبح بالغاً وعاقلاً لما حوله، بسبب التغيرات الجسميّة والعقليّة والنفسيّة التي تحدث معهُ، فتصبح الفتاة مهتمّة بنفسها أكثر من السابق، وتشعر بميل الجنس الآخر واهتمامه بها، كذلك يشعر الفتى إلى جانب شعوره بالمسؤولية بشكل أكبر، وفرض رأيه؛ لأنّه أصبح عاقلاً ناضجاً، وتتحسّن علاقته بالأصدقاء، ويميل للاستقلال عن العائلة لتكوين شخصيّة مستقلّة بذاتها.
تبدأ مرحلة البلوغ بشكل طبيعيّ عند المرأة من عمر ثماني سنوات وحتّى عمر ثلاثة عشر سنة، بينما عند الرجل من سنّ تسعة سنوات وحتّى سنّ أربعة عشر سنة، وفي هذا السنّ تبدأ الاختلافات والعلامات الجسديّة التي تدلّ على البلوغ، والتي سنوضّحها فيما بعد.
علامات بلوغ الأنثى
- يزداد صوت المرأة نعومة.
- تتّسع عظام الحوض عند الفتاة استعداداً للحمل والإنجاب عند الزواج فيما بعد.
- يزداد حجم الصدر والأرداف.
- الحيض (الدورة الشهريّة).
علامات بلوغ الذكر
- يزداد صوت الرجل خشونة.
- يزداد طول القامة عند الشباب.
- تزداد الرغبة في الاختلاط بالجنس الآخر.
- يزداد نموّ الجهاز التناسليّ.
علامات بلوغ مشتركة بين الأنثى والذكر
- ظهور حب الشباب عند بعض الإناث والذكور؛ بسبب الاضطرابات الهرمونية.
- زيادة في طول القامة لدى الذكر والأنثى.
- ظهور الشعر في عدّة مناطق مختلفة عند الذكر والأنثى.
تأثير التغذية في مرحلة البلوغ
تلعب التغذية دوراً مهماً في بلوغ الفتاة، وذلك لأنّ هناك بعض الأطعمة يؤدّي تناولها بكثرة إلى البلوغ المبكّر مثل اللحوم بأنواعها، والوجبات السريعة التي تساعد على زيادة الوزن، وما يصاحب ذلك من تأثير سلبيّ على هرمونات الجسم المختلفة، كما أنّ إهمال ممارسة الرياضة يخفض هرمون الميلاتونين، وبالتالي تسريع البلوغ، وقد يؤدّي البلوغ المبكّر إلى التعرّض لبعض الأمراض المستقبليّة الكامنة في زيادة فرصة الإصابة بسرطان الثدي عند الفتيات.
مشكلات البلوغ
هناك العديد من المشاكل التي يعاني من الذكور والإناث في مرحلة البلوغ، وهنا يصبح دور الأم مهماً للغاية، حيث يجب عليها متابعة أطفالها في هذه المرحلة الحرجة قدر المستطاع، لأنّهم دائماً عند بداية بلوغهم يباشرون في إخفاء بعض الأمور عنها، للتمكّن من معرفة أيّ مشكلة تحدث معهم عاجلاً سواء كانت المشكلة جسدية أو نفسية، وغالباً ما تكون المشاكل النفسيّة الأكثر انتشاراً، فالبعض لا يتقبّل تلك المرحلة وتغيّراتها الجسدية الواضحة، والبعض يتجه إلى مشاكل في غاية السوء مثل التدخين، ورفقة أصدقاء السوء الذين بدورهم يسحبونه دون إدراكه إلى الانحراف الأخلاقي، أو المخدرات، أو العنف الجسدي، وبعض الفتيات قد تعاني من مشاكل نفسيّة مثل الخجل الزائد، أو الانطواء الدائم، أو الاكتئاب.