ما أصغر كواكب المجموعة الشمسية حجماً

ما أصغر كواكب المجموعة الشمسية حجماً

كوكب عطارد

يعتبر كوكب عطارد أصغر كوكب في المجموعة الشمسيّة من ناحية الحجم، حيث يبلغ مساحة نصف قطره ما يقارب 4879.01 كيلومتراً، ويتميز بشكله الكرويّ، ويعادل حجمه مع الأرض بما نسبته 38%، ويعدّ قطر عطارد أصغر من قطر الأرض بمعدل 2.5 مرة، ويتشابه حجمه بحجم القمر أكثر من حجم الأرض.[1]

الغلاف الجوي لكوكب عطارد

يتكون الغلاف الجوي الرقيق الخاص بعطارد من الأكسجين، والصوديوم، والهيدروجين، والهيليوم، والبوتاسيوم، ويتكون غلافه الخارجيّ من الذرات التي تنفجر عن السطح بسبب الرياح الشمسية والنيازك الدقيقة،[2] ويشار إلى أنّ كوكب عطارد هو الكوكب الأقرب للشمس، وبالتالي فهو يدور حول الشمس بشكل أسرع مقارنةً مع الكواكب الأخرى، ونظراً لقربه من الشمس فإنّ درجة الحرارة على سطحه تصل لما يقارب 450 درجة مئوية، وقد تنخفض درجات الحرارة في الليل لما يقارب 170- مئوية.[3]

معلومات عن كوكب عطارد

يمكن التعرّف على كوكب عطارد من خلال المعلومات الآتية:[2]

  • يتميّز عطارد بأنّ اليوم الواحد عليه يقابل تسعة وخمسين يوماً على الأرض، وقد تستغرق دورة يوم وليلة واحدة على عطارد ما يقارب 175.97 يوماً من أيام الأرض، بينما يستغرق دوران عطارد حول الشمس ثمانية وثمانون يوماً فقط.
  • يمتلك عطارد سطحاً خشناً وصلباً، ويُشار إليه بأنه كوكب أرضيّ كونه يتشابه لحدّ كبير بقمر الأرض.
  • يتميز عطارد بعدم امتلاكه أي أقمار أو حلقات تدور حوله.
  • يتكون عطارد من صفيحة تكتونية مفردة، ونواة من حديد، حيث تبرد هذه النواة وتتصلب ممّا يسبب تقليل حجم الكوكب وبالتالي تقلصه، وقد أدّت هذه العملية إلى ظهور منحدرات وأجراف يبلغ طولها مئات الأميال.[3]
  • تشكّل كوكب عطارد منذ ما يقارب 4.5 مليار سنة، نتيجةً لتكاثف دوامة من الغبار والغاز المتبقي من تكوّن الشمس.[4]
  • تظهر الشمس في الصباح على سطح كوكب عطارد لفترة وجيزة فقط، وذلك بسبب دوران الكوكب بشكل بيضويّ وبطيء، وبهذا فإن الشمس تشرق لفترة قصيرة، ثم تغرب وتعود لتظهر في بعض الأجزاء من سطح الكوكب.[2]
  • يبلغ متوسط المسافة من كوكب عطارد والشمس ما يقارب 57.909.175 كيلومتراً، وبهذا فإن الشمس تبدو من سطح عطارد وكأنها أكبر بثلاث مرات مما تظهر عليه من الأرض.[3]
  • يقدّر معدل الحضيض الشمسي لكوكب عطارد، أي أقرب نقطة من الشمس بما يقارب 46.000.000 كيلومتر، بينما يقدّر معدّل أبعد نقطة من الشمس ما يقارب 69.820.000 كيلومتراً.[3]

المراجع

  1. ↑ Geoffrey Migiro (23-1-2018), "What Is The Smallest Planet In The Solar System?"، www.worldatlas.com, Retrieved 7-4-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت "Mercury", www.solarsystem.nasa.gov, Retrieved 7-4-2019. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث Charles Q. Choi (14-10-2017), "Planet Mercury: Facts About the Planet Closest to the Sun"، www.space.com, Retrieved 7-4-2019. Edited.
  4. ↑ VICTORIA JAGGARD, "Planet Mercury, explained"، www.nationalgeographic.com, Retrieved 7-4-2019. Edited.