ما أعراض سرطان الثدي

ما أعراض سرطان الثدي
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

سرطان الثدي

يحدث ورم الثدي (بالإنجليزية: Breast Tumor) عند زيادة نموّ خلايا الثدي بشكلٍ خارجٍ عن سيطرة الجسم، ويُعتبَر الورم خبيثاً (بالإنجليزية: Malignant) إذا استطاعت هذه الخلايا غزو الأنسجة المجاورة أو الانتقال والانتشار (بالإنجليزية: Metastasis) إلى أنسجةٍ ومناطق أُخرى بعيدةً في الجسم، وعندها يُسمّى الورم سرطاناً. ويُمكن أن يبدأ سرطان الثدي (بالإنجليزية: Breast Cancer) في عدّة خلايا من الثدي، ومن أكثرها شيوعاً القنوات التي تنقل الحليب إلى حلمة الثدي (بالإنجليزية: Nipple) ويُسمّى عندها سرطان القنوات (بالإنجليزية: Ductal Cancer)، وقد يبدأ سرطان الثدي في الغدد التي تُفرز الحليب ويُسمّى حينها سرطان الغدد (بالإنجليزية: Lobular Cancer)، ومن الجدير بالذكر أنّ سرطان الثدي يصيب النساء في معظم الحالات إلّا أنّه قد يُصيب الرجال أيضاً.[1]

أعراض سرطان الثدي

قد لا يتسبّب سرطان الثدي في بدايته بإحداث أيّ أعراضٍ، أو قد تكون الكتلة الموجودة في الثدي صغيرة ولا يمكن الإحساس بها أو أنّ هذه الكتلة لا تتسبّب بتغييراتٍ يُمكن ملاحظتها على الثدي؛ إذ إنّه في كثيرٍ من الأحيان تكون ملاحظة وجود سرطانٍ في الثدي عن طريق ظهور مناطق غير طبيعيّة في تصوير الثدي الشعاعيّ (بالإنجليزية: Mammogram) فقط، ولكن لا يمنع ذلك وجود حالات يشعر بها المصاب بوجود كتلةٍ يمكن للمريض أو للطبيب لمسها. ويجدر التنبيه إلى أنّ كتَل الثدي السرطانيّة تكون في الأغلب غير مؤلمةٍ، وصلبةٍ، وذات حوافٍ غير متساوية، ومع هذا توجد حالاتٌ تكون فيها الكتل السرطانيّة دائريّة الشكل وليّنة الملمس، ولهذا السبب يُعتبَر من المهمّ جداً مراجعة الطبيب المختصّ في حال ملاحظة أيّ شيءٍ غير طبيعيٍّ أو الاشتباه به.[2]

ومن الأعراض والعلامات التي يمكن أن تظهر على المريض عند الإصابة بسرطان الثدي ما يأتي:

  • انتفاخ الثّدي كله أو جزءٍ منه.[2]
  • وجود نقرات صغيرة على الجلد أو تهيج فيه.[2]
  • تغيّر في شكل الحلمة، أو ألم فيها، أو تحوّلها إلى الداخل.[2][3]
  • احمرار في الحلمة أو الثدي، أو ظهور ما يُشبه الحراشفٍ عليهما، أو زيادة في سماكة أيٍّ منهما.[2]
  • خروج إفرازاتٍ من الحلمة تختلف عن الحليب.[2]
  • وجود كتلة أو انتفاخ في منطقة الإبطين أو عند عظم الترقوة (بالإنجليزية: Collarbone).[2][3]
  • ألم في الثدي لا يزول بعد الدورة الشهريّة التالية.[3]
  • وجود كتلة جديدة في الثدي لا تزول بعد الدورة الشهريّة التالية.[3]
  • زيادة في حجم كتلةٍ موجودةٍ مسبقاً.[3]
  • تحوّل ملمس جلد الثدي كملمس قشر البرتقال.[3]
  • ألم في المهبل (بالإجليزية: Vagina).[3]
  • فقدان غير مقصودٍ للوزن.[3]
  • تضخّم في العقد اللمفاويّة (بالإنجليزية: Lymph Nodes) في منطقة الإبط.[3]
  • ظهور أوردة الثدي بشكلٍ مرئيٍّ وواضح.[3]

تشخيص الإصابة بسرطان الثدي

من الفحوصات والإجراءات التي تُستَخدم لتشخيص الإصابة بسرطان الثدي ما يأتي:

  • فحص الثدي: يتمّ إجراء فحص الثدي (بالإنجليزية: Breast Exam) من قبل الطبيب للكشف عن وجود كتلٍ أو أيّ علاماتٍ غير طبيعيّةٍ في الثديين والعقد الليمفاويّة في منطقة الإبطين.[4]
  • التصوير الإشعاعي للثدي: يتمّ إجراء التصوير الإشعاعي للثدي (بالإنجليزية: Mammogram) باستخدام الأشعّة السينيّة (بالإنجليزية: X-ray)، وإذا تمّت ملاحظة نتائج غير طبيعيّةٍ؛ فيتمّ عمل التصوير الإشعاعيّ التشخيصيّ (بالإنجليزية: Diagnostic Mammogram) لتقييم المشكلةٍ بشكلٍ أكثر دقّة. ولكن من المهمّ معرفة أنّ التصوير الإشعاعيّ للثدي لا يُمكنه الكشف عن جميع حالات سرطان الثدي، لذلك فإنّ الانتباه إلى وجود أيّ تغيّراتٍ في الثدي أو ظهور أيّ عرضٍ من أعراضه يُعتبَر من الأمور المهمّة جداً.[4][5]
  • فحص الثدي باستخدام الموجات فوق الصوتيّة: يتمّ فحص الثدي باستخدام الموجات فوق الصوتيّة (بالإنجليزية: Breast Ultrasound) لمعرفة طبيعة الكتل المتكوّنة في الثدي، حيث يتمّ فيها تحديد ما إذا كانت كتلاً صلبة أم أنّها كيسٌ مليٌ بالسوائل.[4]
  • أخذ خزعة من الثدي: تُعتبَر خزعة (بالإنجليزية: Biopsy) الثدي الطريقة الوحيدة لتأكيد الإصابة بسرطان الثدي، حيث يتمّ إجراء فحصٍ مخبريٍّ للخلايا التي تمّ أخذها للتأكّد من كونها خلايا سرطانيّة أم لا، ومعرفة نوع الخلايا المُصابة بالسرطان، وتحديد درجة وحِدّة المرض، بالإضافة إلى معرفة نوع المستقبلات الموجودة على الخلايا السرطانيّة؛ حيث يتمّ التأكّد ما إن كانت مستقبلات هرمونيّة (بالإنجليزية: Hormone Receptors) أم لا، الأمر الذي يسهم في تحديد نوع العلاج المُناسب للمرض.[4]
  • التصوير باستخدام الرنين المغناطيسيّ: يتمّ إجراء التصوير باستخدام الرنين المغناطيسيّ (بالإنجليزية: Magnetic Resonance Imaging) لرؤية الأنسجة الداخليّة للثدي وتصويرها لتشخيص الإصابة بالمرض، ويتمّ حقن الشخص المُصاب بصبغةٍ قبل البدء بالتصوير.[4]

أسباب الإصابة بسرطان الثدي وعوامل الخطر

هناك بعض العوامل والأسباب التي تزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي (بالإنجليزية: Risk Factors)، إلّا أنّ وجودها لا يُؤكّد الإصابة به، ومن هذه العوامل ما يأتي:[6]

  • التقدّم في العمر.
  • تناوُل المشروبات الكحوليّة.
  • زيادة الوزن والسُمنة (بالإنجليزية: Obesity).
  • إصابة أحد من أفراد العائلة بالسرطان ووجود جينات الإصابة بسرطان الثدي.
  • الإصابة السابقة بأنواعٍ أُخرى من السرطان.
  • الأصل العِرقيّ، حيث تزيد احتماليّة الإصابة به عند النساء ذوات البشرة البيضاء.
  • مستوى الهرمونات الأنثويّة والذكريّة في الجسم.
  • تأخّر سن اليأس (بالإنجليزية: Menopause).
  • البلوغ في عمرٍ مبكّرٍ.
  • استخدام العلاج الهرمونيّ البديل (بالإنجليزية: Hormone Replacement Therapy).
  • استخدام حبوب منع الحمل (بالإنجليزية: Contraceptive Pill).
  • الإصابة بأمراض الثدي الحميدة (بالإنجليزية: Benign Breast Disease).
  • زيادة كثافة أنسجة الثدي.
  • التعرّض للأشعّة السينيّة واستخدام العلاج الإشعاعيّ (بالإنجليزية: Radiotherapy).
  • الإنجاب في وقتٍ متأخّرٍ من العمر أو عدم الإنجاب نهائيّاً.

المراجع

  1. ↑ The American Cancer Society medical and editorial content team (2017-09-21), "What Is Breast Cancer?"، www.cancer.org, Retrieved 2017-11-01. Edited
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ "Symptoms of Breast Cancer"، www.breastcancer.org، 2016-06-23، Retrived 2017-11-01. Edited
  3. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر Brian Krans, Jacquelyn Cafasso, Christina Chun (2017-08-23), "What Are the Warning Signs of Breast Cancer?"، www.healthline.com, Retrieved 2017-11-01. Edited
  4. ^ أ ب ت ث ج Mayo Clinic Staff (2016-08-16), "Breast cancer"، www.mayoclinic.org, Retrieved 2017-11-01. Edited
  5. ↑ The American Cancer Society medical and editorial content team (2017-09-22), "Breast Cancer Signs and Symptoms"، www.cancer.org, Retrieved 2017-11-01. Edited
  6. ↑ "Breast cancer, Risks and causes", www.cancerresearchuk.org,2017-10-10، Retrieved 2017-11-01. Edited