ما هي عوارض الولادة

ما هي عوارض الولادة

الولادة

يُعتبر المخاض والولادة من الأمور التي تشكّل مخاوف لدى المرأة الحامل، حيث تستمر فترة الحمل حوالي 38 إلى 42 أسبوعاً من انقضاء آخر دورة شهرية قبل الحمل، وتقسم فترة الحمل إلى ثلاثة أقسام؛ وهي الثلث الأول من الحمل الذي يبدأ من الأسبوع الأول وحتى الأسبوع 12 من الحمل، بينما يبدأ الثلث الثاني من الأسبوع 13 وحتى الأسبوع 26 من الحمل، في حين أنّ الثلث الثالث من الحمل يبدأ من الأسبوع 27 ويستمر حتى ولادة الطفل.[1][2]

أعراض الولادة

  • خروج السدادة المخاطية: تنتج غدد عنق الرحم السدادة المخاطية (بالإنجليزية: Mucus Plug) التي تغلق فتحة عنق الرحم أثناء الحمل، وفي الحقيقة يسبب الضغط الناتج عن رأس الجنين خروج السدادة المخاطية عبر المهبل، وقد تحدث الولادة بعد وقت قصير من خروجها أو خلال فترة أسبوعين من ذلك، وقد يشوب تلك السدادة المخاطية بعض الدم.
  • الشعور بالخفة: (بالإنجليزية: Lightening)، حيث ينخفض رأس الجنين ويقترب من الحوض قبل الولادة بحوالي أسبوعين، وقد لا تلاحظ المرأة حدوث ذلك.
  • الرغبة الملحة في التبول:' ويحدث ذلك بشكلٍ أساسي بسبب نزول رأس الطفل في الحوض، مما يشكل ضغطاً إضافياً على المثانة البولية.
  • اتساع عنق الرحم: حيث يبدأ اتساع عنق الرحم خلال أيام إلى أسابيع من الولادة، ويحدد مدى الاتساع من قبل أخصائي الرعاية الصحية عن طريق فحص الحوض، وعند اتساع عنق الرحم إلى 10 سم فإنّ ذلك يدل على حدوث اتساع كامل في عنق الرحم.
  • انقباضات الرحم: تختلف طبيعة هذه الانقباضات من امرأة إلى أخرى، فقد تكون هذه الانقباضات مشابهة لانقباضات الدورة الشهرية، وقد يصبح البطن صلباً خلال الفترة التي تفصل بين التقلصات، كما تُسبّب هذه الانقباضات ألماً أو انزعاجاً للمرأة في أسفل البطن والظهر، بالإضافة إلى الضغط في الحوض، وتمتاز هذه الانقباضات بأنّها لا تقل عند تغيير الوضعية أو الاسترخاء.
  • زيادة الطاقة: يلاحظ بأنّ النساء الحوامل يزداد نشاطهن في إنجاز الأمور، والأعمال، ووضع خطط للطفل في الفترة الأخيرة من الحمل، إلا أنّ العديد من النساء تشعر بالتعب الزائد كما هو الحال خلال باقي فترة الحمل.
  • سهولة التنفس: وذلك بسبب انخفاض الضغط الواقع على أسفل الحجاب الحاجز مع اقتراب موعد الولادة.
  • ألم الظهر: ويكون هذا الألم باهتاً ومتقطعاً خاصةً في منطقة أسفل الظهر.
  • تمزّق الكيس الأمينوسي: (بالإنجليزية: Amniotic sac)، مما يؤدي إلى نزول السائل الأمنيوسي، والذي يمتاز بأنّه عديم اللون والرائحة وقد يحدث نزوله على شكل قطرات، وبمجرد نزول هذا السائل فإنّه يجدر بالمرأة التوجه إلى الطبيب فوراً.
  • تغيّرات في الجهاز الهضمي: قد تعاني بعض النساء الحوامل من الإسهال أو زيادة حركة الأمعاء في فترة ما قبل الولادة.
  • ترقق عنق الرحم: حيث يكون ذلك مُصاحِباً لاتساع عنق الرحم.
  • زيادة الإفرازات المهبلية: وقد تكون هذه الإفرازات شفافة، أو وردية، أو دموية.[4]
  • فقدان الوزن: بالرغم من ازدياد وزن المرأة خلال فترة الحمل، إلا أنّها تفقد جزءاً من وزنها قبل المخاض.[5]
  • انخفاض نشاط الطفل: يلاحظ بأنّ نشاط الطفل يقل مع اقتراب موعد الولادة.[5]

الطلق الحقيقي والطلق الكاذب

في واقع الحال يختلف الطلق الحقيقي عن الطلق الكاذب، ومن خلال هذه الاختلافات يمكن الاستدلال على أنّ موعد الولادة قد حان أو أنّ الطلق غير حقيقي وليس موعده، وفيما يلي بيان هذه الاختلافات:[6]

  • انتظام الانقباضات: في حالة الطلق الحقيقي تحدث الانقباضات على فترات منتظمة، حيث تستغرق الانقباضة الواحدة مدة 30-90 ثانية تقريباً، ومع مرور الوقت فإنّ هذه الانقباضات تقترب من بعضها، بحيث تقل الفترة التي تفصل بين كل انقباضة والتي تليها، أما في حالة الطلق الكاذب فإنّ الانقباضات غير منتظمة، وتحدث على فترات بعيدة عن بعضها البعض.
  • شدة الانقباضات: إنّ شدة الانقباضات تزداد بشكلٍ تدريجي مع مرور الوقت في الطلق الحقيقي، بينما تكون الانقباضات ضعيفة كما وتصبح أضعف مع مرور الوقت في الطلق الكاذب.
  • تأثير الحركة في الانقباضات: تستمر الانقباضات عند تغيير الوضعية أو الحركة في حالة الطلق الحقيقي، أما في حالة الطلق الكاذب فإنّ الانقباضات قد تتوقف عند الراحة، أو المشي، أو عند تغيير الوضعية.
  • موضع الانقباضات: تبدأ الانقباضات من أسفل الظهر ثم تنتشر إلى الجزء الأمامي من البطن في الطلق الحقيقي، أما في حالة الطلق الكاذب فإنّ الانقباضات تكون في منطقة الحوض أو في الجزء الأمامي من البطن.
  • الظهور الدموي: يصاحب الطلق الحقيقي الظهور الدموي (بالإنجليزية: Bloody show)، بينما لا يظهر في الطلق الكاذب.[7]
  • تمزّق الغشاء: يحدث تمزق الغشاء في حالات الطلق الحقيقي، أما في حالات الطلق الكاذب فلا يحدث.[7]

كيفية التعامل مع بدء المخاض

  • أخذ حمام دافئ.
  • تناول وجبة خفيفة.
  • المشي أو التحرك في حال رغبة المرأة بذلك.
  • تناول الباراسيتامول وفقًا للتعليمات الموجودة على العبوة.
  • شرب السوائل وخاصةً المشروبات الرياضية؛ حيث إنّها تساعد على الحفاظ على مستويات عالية من الطاقة في جسم المرأة.
  • إجراء تمارين الاسترخاء والتنفّس؛ حيث إنّها تُعدّ وسيلة للتعامل مع الانقباضات القوية.

المراجع

  1. ^ أ ب "Pregnancy and Signs of Labor", www.webmd.com, Retrieved 15-3-2018. Edited.
  2. ↑ "pregnancy calendar", www.kidshealth.org, Retrieved 25-3-2018. Edited.
  3. ↑ Melissa Conrad Stöppler, "10 Early Signs and Symptoms of Labor"، www.medicinenet.com, Retrieved 15-3-2018. Edited.
  4. ↑ "Labor and delivery, postpartum care", www.mayoclinic.org, Retrieved 15-3-2018. Edited.
  5. ^ أ ب "Signs of Labor", www.womenandinfants.org, Retrieved 15-3-2018. Edited.
  6. ↑ "Pregnancy guide", www.webmd.boots.com, Retrieved 15-3-2018. Edited.
  7. ^ أ ب "False Labor", www.americanpregnancy.org,8-2015، Retrieved 15-3-2018. Edited.
  8. ↑ "Signs that labour has begun", www.nhs.uk,09-11-2017, Retrieved 15-3-2018. Edited.