ما هي أعراض موت الجنين داخل الرحم

موت الجنين داخل الرحم

حوالي واحد بالمئة من حالات الحمل الطبيعيّة وغير المُعقَّدة تنتهي بموت الجنين داخل الرحم Intrauterine Fetal Demise -IUFD، وتُعتبّر الحالة موت الجنين في حال حدثت بعد الأسبوع العشرين من الحمل، وتُعتبر الحالة إجهاض Miscarriage في حال حدثت خلال الأسابيع العشرين الأولى من الحمل، وفي مُعظم الحالات لا تكون حياة الأم مُعرضَّة للخطر، وفي مُعظم الحالات لا يوجد هُناك أيُّ شيءٍ يُمكن فعله لمنع حدوث ذلك.

أسبابه

• في العادة لا يوجد سبب معروف لموت الجنين.
• بعد إجراء فحص للطفل الميّت بعد إخراجه من الأم، قد يجد الأطباء أنَّ الحبل السُريّ Umbilical Cord غير طبيعيّ، أو قد يجد الأطباء أنَّ هُناك مُشكلة بالمشيمة Placenta أو الجنين، وهذه المشاكل قد تكون ناتجة عن الإصابة بالعدوى، أو وجود عيبٍ خَلقيّ، أو أمراض جينيّة.
• الاستمرار في الحمل لاثنين وأربعين أسبوعاً أو أكثر، ويُطلق على هذه الحالة الحمل المستكن Post Term Pregnancy.
• قد تكون الأسباب ناتجة عن مُشكلة ما لدى الأم، كالسُكريّ، وارتفاع ضغط الدَّم، وغيرها من من المشاكل الطَّبية، أو الجسديّة، أو اختيارات غير سويّة في نمط الحياة كشُرب الكحول، وتعاطي المُخدارات، والتدخين، وهذه كُلُّها تزيد من خطر موت الجنين.
• الحمل المُتعدّد كالحمل بتوئم أو أكثر.

أعراضه

قد لا تُلاحظ الأم أيَّة أعراض في المراحل الأولى من الحمل، ولكن يُمكن اكتشاف موت الجنين من خلال التشخيص وما يبحث عنه الطَّبيب هو ما يلي:

• عدم وجود نبض لقلب الجنين.
• عدم ازدياد حجم بطن الأم.
• اعتماد نتائج جهاز الموجات فوق الصوتيّة Ultrasound للكشف عن موت الجنين.

أمّا في المراحل المُتقدِّمة من الحمل، قد تلاحظ الأمّ تغيُّراتٍ في حركة الجنين وركلاته، أو أنَّ الطفل توقّف عن الحركة، وقد تُلاحظ الأم صغر حجم ثدييها، وقد تخرج مادة حليب اللبا Colostrum أو حليب ما بعد الولادة من الثديين بعد عدَّة أيام من موت الجنين.

مُضاعفاته

• تخثُر مُنتشر داخل الأوعيّة Disseminated Intravascular Coagulation، وهذه مُشكلة لها علاقة بتخثُر الدَّم وتتسبّب بنزيف حادّ، ونادراً ما تحدث بعد فترة من موت الجنين.
• التهابات من المواد المُتبقيّة من الحمل، أو المكوّنات الجنينيّة.
• زيادة النزيف من أجزاء الجنين المُتبقيّة أو من المشيمة.

الوقاية منه

• محاولة التخلُّص من أيّ أسباب أدَّت إلى موت الجنين قدر الإمكان.
• محاولة السيطرة على أيَّة مُشكلة موجودة قبل أو خلال الحمل.
• تجنُّب المُخدرات، والكحول، والتدخين.
• الحصول على الرعاية المُناسبة، والمُتابعة مع الطَّبيب، واتباع نصائحه، والعلاجات الَّتي أوصى بها.
• إخبار الطَّبيب بأيّة مشاكل أو تغيُّرات مُلاحظة خلال الحمل، والجئي للمساعدة الطبية في الحالات الآتية:
• احصلي على المُساعدة فوراً خلال الحمل في حال:

• وجود إفرازات غير طبيعيّة من المهبل.
• في حال ارتفاع درجة الحرارة إلى ثمان وثلاثين درجة سيليزيّة أو أكثر.
• إذا شعرت بالدوخة وحدث إغماء.
• إذا شعرت بالاكتئاب.

• لم تكتسبي الوزن خلال الحمل، أو في حال لم يكبر حجم بطنك.
• في حال حدث تغيُّر في حركة الجنين أو توقّفت حركته.