نادراً ما تظهر أيّة أعراض أو علامات عند الأشخاص المُصابين بسرطان المعدة في مراحله الأولى، ممّا يجعل تشخيص هذا النوع من السرطان في مرحلة مبكرة صعباً في العديد من الحالات، وقد تتضمّن أعراض سرطان المعدة ما يأتي:[1]
حرقة المعدة (بالإنجليزية: Heartburn)، وهي عبارة عن ألم، وحرقة في منتصف الصدر، نتيجة ارتفاع أحماض المعدة إلى المريء، ويُشار لتكرر حرقة المعدة بشكل مستمر بالارتجاع المعديّ المريئيّ (بالإنجليزية: Gastroesophageal reflux disease) الذي بالإضافة لكونه أحد أعراض الإصابة بسرطان المعدة، يُعتبر أحد أهم عوامل خطر الإصابة بسرطان المعدة.[2][3]
قد يؤدي خروج الدم مع البُراز الناجم عن مشاكل نزفيّة في الجهاز الهضميّ العلويّ، كالأورام السرطانيّة في المعدة إلى ما يُعرَف بالتغوّط الأسود (بالإنجليزية: Melena)، الذي غالباً ما تكون رائحته شديدة، ويَصعُب التخلّص منه بعد الإخراج، وذلك نتيجة لتحطيم إنزيمات الأمعاء للدم، وقد ينشأ التغوّط الأسود نتيجة للعديد من المشاكل الأخرى التي تتضمّن نزيف قرحة المعدة، ونزيف دوالي المعدة.[4]
هُناك العديد من الأعراض الأخرى التي قد تُصاحب الإصابة بسرطان المعدة، نذكر منها ما يأتي:[1]
تنشأ الأورام السرطانيّة بشكل عام نتيجة تراكم الخلايا غير الطبيعية الناجمة عن الطفرات في الحمض النوويّ أو المادة الوراثيّة للخلايا، ممّا يؤدي إلى إنتاج خلايا سريعة الانقسام، بحيث تنمو بشكل أسرع من الطبيعي، كما تكون دورة حياة هذه الخلايا أطول من دورة حياة الخلايا الطبيعيّة، وبالإضافة إلى الإصابة بالارتجاع المعديّ المريئيّ ترتبط الإصابة بسرطان المعدة بعدّة عوامل خطر أخرى، نذكر منها ما يأتي:[3]