هناك العديد من الأعراض لنقص فيتامين د، نذكر منها ما يلي:[1]
تتراوح الكميّات الكافية من فيتامين د لدى الأشخاص الذين لا يعانون من مشاكل صحية بين عشرين نانوغراماً لكل ميلليتر إلى خمسين نانوغراماً لكل ملليلتر من الدّم، وتُعتبر المستويات التي تقل عن اثني عشر نانوغراماً لكل ميلليتر من الدّم مؤشّراً للإصابة بمشكلة نقص فيتامين د، ويُعتبر فحص 25-هيدروكسيل الفيتامين د هو أكثر الطرق صحّةً لقياس كميات فيتامين د الموجودة في جسم الإنسان.[2]
يُعتبر فيتامين د من الفيتامينات الذائبة في الدهون من ضمن عائلة المركّبات التي تحتوي على فيتامين د1، ود2، ود3، ويصنع الجسم فيتامين د بشكلٍ طبيعيٍ عند تعرّضه لأشّعة الشمس؛ لذلك فإنّه يطلق عليه اسم فيتامين أشعّة الشمس؛ حيث إنّه يُصنّع في الجلد كردة فعل لاستقبال الأشعّة الشمسيّة، كما يمكن الحصول عليه عن طريق تناول بعض أنواع الطّعام، والمكمّلات الغذائيّة للتأكّد من وجود الكميات المناسبة منه في الدّم، حيث قد يتعرّض الجسم لخطر الإصابة باضطرابات العظام كهشاشة العظام، وترقّقها في حالة عدم الحصول على الكميات الكافية والمطلوبة منه، حيث إنّ الحصول على الكميات المناسبة منه مهمّ جداً لنمو وتطوّر العظام والأسنان لأنّه يعمل على تنظيم امتصاص الكالسيوم والفسفور، بالإضافة لتطوير مناعة الجسم ضد بعض أنواع الأمراض.[3]