ما هي طرق المحافظة على الماء

ما هي طرق المحافظة على الماء
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

الماء

الماء: هو عبارة عن سائل لا لون له أو رائحة أو طعم. ويعد مركباً كيميائياً موجوداً بالصورة السائلة في غالب الأحيان، حيث يتكون من ذرتي هيدروجين وذرة أكسجين، وبهذا فإن الماء يتكون من جزيئات، حيث إن كل جزيء يحتوي على ثلاث ذرات؛ ذرتين منها هيدروجين وذرة واحدة أكسجين، علماً بأن القطرة الواحدة من الماء تتكون من ملايين الجزيئات.[1]

ويغطي الماء حوالي ثلاثة أرباع كوكب الأرض، أي إن كوكب الأرض يتكون من نسبة مقدارها 70.08% من المياه، و29.2% من اليابسة، حيث يوجد ما نسبته 97% من المياه الموجودة على كوكب الأرض على شكل بحار ومحيطات، وهي مياه غير صالحة للاستهلاك البشري، أما النسبة الضئيلة المتبقية من المياه الموجودة على كوكب الأرض وهي 3% فهي مياه عذبة، ومع أن كميات الماء فوق كوكب الأرض كبيرة إلا أن نسبة المياه العذبة الصالحة للاستهلاك البشري قليلة جداً.[2]

وفي ما يأتي جدول يبين توزيع كميات المياه الموجودة على الكرة الأرضية:[2]

كيفية التوزيع
كمية الماء بالمليون
كوكب الأرض
1500 كم³.
البحار والمحيطات، أي الماء المالح
1445 كم³.
الماء العذب
45 كم³.
الماء العذب الموجود في الأنهار
1.155 كم³
الماء العذب المتجمد في القطبين وبعض المناطق الباردة
33.45 كم³
المياه الجوفية
6.93 كم³.
مياه الأمطار
3.465 كم³.

وبناءً على هذه النسب فإن نسبة المياه الصالحة للشرب ضئيلة مقارنة بعدد سكان الأرض، ولهذا فلا بد من وضع قانون خاص يواجه ظاهرة تلوث المياه وهدره. ويعد الماء ملوثاً، إذا تغيرت إحدى صفاته سواءً بشكل مباشر أو غير مباشر نتيجة عوامل إنسانية وأخرى طبيعية، مما يجعلها غير صالحة للاستهلاك، ومن أهم مصادر التلوث السلوكيات البشرية الخاطئة، حيث يتناسب التلوث تناسباً طردياً مع الكثافة السكانية، والتقدم العلمي، والتكنولوجي، والصناعي. كما أن تسرب النفط من ناقلات النفط والأنابيب النفطية إلى المحيطات والأنهار له دور كبير في حدوث تلوث الماء الذي يسبب الضرر للإنسان، والحيوان، والنبات.

ولذلك وضعت بعض الدول التشريعات والقوانين الصارمة التي تحد من أسباب تلوث المياه، بهدف حماية المياه العذبة والمياه المالحة والعمل على تشديد العقوبات حيث تتناسب مع السلوكيات الضارة لمن لا يلتزم بالقوانين الموضوعة.[2]

طرق المحافظة على الماء

تتم المحافظة على الماء ومصادره من الثلوث عن طريق تحسين العديد من السلوكيات البشرية الخاطئة المؤثرة في الثروة المائية، وفيما يأتي بعض الطرق المساهمة في المحافظة على الماء:

  • عدم رمي الفضلات الصناعية في الماء أو أحد مصادرها، وعدم اتخاذ الأنهار مكاناً للتخلص من المخلفات الكيميائية، والنووية، والوقود الأحفوري، والتخلص منها بطرق صحية للمحافظة على الموارد المائية من التلوث.[3]
  • عدم استنزاف الماء واستهلاكه بكميات غير معقولة، وذلك عن طريق زيادة الوعي حول أهمية استهلاك المياه والمحافظة عليها من الاستنزاف.[3]
  • العمل على صيانة شبكات الماء بشكل دوري، والعمل على تنظيف آبار وخزانات المياه.[3]
  • البحث عن بدائل تُغني عن استعمال المواد الكيميائية السّامة في عملية التنظيف كالتعويض عن الكلور بالخل الأبيض، وفي حال عدم الحصول على بديل لبعض المواد الكيميائية يعوّض عنها بمواد أخرى أقل ضرراً.[4]
  • العمل على صناعة غسول يدين من مواد طبيعية وغير كيميائية.[4]
  • العمل على التخلص من المواد الكيميائية؛ كغاز الأمونيا، بأساليب سليمة وضمن الأماكن المسموح بها.[4]
  • العمل على تصليح الصنابير المعطّلة التي تسبب تسريب المياه.[4]
  • تركيب أجهزة ترشيد استهلاك المياه على الصنابير التي تستخدم بشكل متكرر كصنابير المطبخ والحمام.[4]
  • قفل صنبور المياه عند عدم الحاجة للماء أثناء تنظيف الأسنان، لأن إبقائه مفتوحاً يعمل على استنزاف كمياتٍ كبيرة من الماء.[4]
  • سقاية مزروعات الحديقة بكميات معتدلة من المياه، كما يمكن استغلال المياه المستعملة في غسل الأطباق وتنظيف أرضية الحديقة.[4]

مصادر الماء

يوجد للماء مصادر طبيعية عديدة وهي:[3]

  • المياه السطحية: وهي عبارة عن مياه الأنهار، والبحيرات، والبرك، والجداول المائية، وتعتمد كمية المياه السطحية على مياه الأمطار، والتضاريس الطبوغرافية للمنطقة، والعوامل المؤثرة في المناخ من رياح وتبخر وغير ذلك.
  • المياه الجوفية: وهي عبارة عن المياه التي تتسرب عبر التربة إلى باطن الأرض.
  • مياه الأمطار: وهي عبارة عن المياه التي تهطل.
  • المياه المعالجة: وهي إعادة استخدام مياه المجاري عبر مرورها بعدة مراحل لمعالجتها، كما تمر مياه البحر بعدة مراحل بقصد تحليتها لتصبح صالحة للاستهلاك.

أضرار الماء الملوث

يعمل الماء الملوث على نقل العديد من الميكروبات والأمراض سواءً كان ذلك عن طريق مياه الاستحمام والشرب الموجودة في برك السباحة أو بالخضروات والفواكه المسقية بالمياه الملوثة غير الصالحة للري، ومن الأمراض الخطرة الناتجة عن تلوث المياه ما يأتي:[3]

  • يؤدي التلوث إلى التسبب بأمراض مختلفة منها:
  • تلوث الماء يؤثر بشكل سلبي وخطير في الثروة الحيوانية التي تعيش في البحار، والمحيطات، والأنهار، كما أنها تؤدي إلى نفوق أعداد هائلة منها سنوياً.
  • تلوث الماء يؤثر في كميات الأكسجين المذاب وذلك لاستخدام كميات كبيرة منه في الأكسدة الكيميائية المستعملة للفضلات الصناعية.
  • أمراض فيروسية: مثل شلل الأطفال، والتهاب الكبد الوبائي، والالتهابات المعوية، كما يتزامن مع هذه الأمراض أعراض نفسية أخرى كالكآبة، والانطواء، والانسحاب.
  • أمراض بكتيرية: مثل التيفوئيد، والكوليرا، وهي عبارة عن أمراض تسبب الوفاة.
  • أمراض طفيلية: مثل البلهارسيا.

المراجع

  1. ↑ عايد راضي خنفر، الآبار – حفرها والحفاظ عليها، صفحة 14. بتصرّف.
  2. ^ أ ب ت بواسطة كرم علي حافظ، الإعلام وقضايا البيئة، صفحة 92+93+94. بتصرّف.
  3. ^ أ ب ت ث ج بواسطة نبيهة صالح السمرائي، علم النفس البيئي، صفحة غير مرقم، تأثير السلوك السلبي على البيئة. بتصرّف.
  4. ^ أ ب ت ث ج ح خ "كيفية الحفاظ على كوكب الأرض"، www.ar.m.wikihow.com. بتصرّف.