ما كفارة النذر

ما كفارة النذر

النذر موجود من قدم الزمان حيث الإنسان عندما يريد أن يتحقّق شيء ما أو يريد أن يفعل شيء ما فإنّة يقول أنّهُ يريد أن يفعلهُ إذا تحقّق ما يريدهُ ، فالنّذر من صفات أهل المؤمنين لأنّهم حلفو بالله تعالى أن يفعلوهُ إذا تحقّق وهي من صفات أهل الجنّة ولم يمنع الإسلام النذر ، وهناك أنواع من النذر وأحكامها وسنتعرّف عليها :

أنواع النذر :

  • نذر الغضب : وهو الذي يخرجهُ ليحث على فعل الشيء في وقت الغضب وحكمهُ واجب فإذا لم يوفي في نذرهِ أصبح عليهِ فعل كفارة اليمين .
  • نذر المعصية : وهو النذر الذي لا يبوح ولا يجوز فعلهِ كأن يقول الشخص إذا حصل شيء معيّن سأشرب الخمر أو أزني بفلانة ، فلا يجوز فعلها وعليهِ كفارة اليمين .
  • نذر الطاعة : كشخص يقول نذراً إذا تحقّق ما يقصد عنهُ كصيام يومين أو إطعام مسكين أو تحريرُ رقبة أو أي شيء فيهِ طاعة لله عزّ وجل ، وجب عليهِ تطبيق النذر ولا يتأخّر فيه ولقد قال رسول الله صلى الله عليهِ وسلّم : ( من نذر أن يطيع الله فليطعهُ ) رواه الجماعة الا مسلما .
  • نذر مبهم : وهو نذر غير معروف مقصدهُ كأن يقول فلان لله نذرٌ علي فقط من غير أن يقول ما هو النذر فبعض العلماء إتفقو أنّهُ يجب عليهِ كفارة يمين ، وهو النذر الغير معروف حكمهُ لعدم ورود حديث قوي يدل على معنى حكمهِ ، والمحب أن يكفّر عنهُ وأن يفعل شيء يرضي الله .
  • نذر مباح : وهو نذر لا يوجد فيهِ شيء محرّم كأن يقول فلان إذا تزوّج إبني فنذرٌ علي البس في عرسهِ لباس أبيض فهو مباح ووجب فعلهُ ، وإذا تركها وجبت عليهِ الكفارة .
  • نذر الواجب : وهو النذر الذي يأتي على شيء فرضهُ الله تعالى على الإنسان كأن يقول فلان نذرٌ علي إذا أتمَّ الله ما أريد ف سوف أصلي جميع الصلوت في الجامع ، فهذا ليس نذر فهو شيء يجب أن يفعلهُ الشخص لأنّهُ وجبَ عليهِ ، فلا يصحُّ الإلتزام على شيء ملزوم بهِ الشخص .
  • نذر المستحيل : وهو النذر الذي يعجر عنهُ صاحبهُ على فعلهِ كأن يقول الشخص إذا أتمّ الله ما أريد ف سوف أبني ل إبني قصراً في منظقة معيّنة ، ف ربما لا يستطيع هذا الشخص فعلها وقد خرجت منهُ سهواً ، فعليه هنا أن يكفر عن نذرهِ ، أو أن يقول نذرٌ علي أن أصوم البارحة فهو شيء مستحيل ولا يتوجّب عليهِ شيء .
  • كفارة اليمين : إطعام عشر مساكين أو أن يكسوهم من لباس ومأوى ، أو تحرير رقبة ، وإذا لم يستطع فعليهِ صيام ثلاثةُ أيام والله أعلم .