ما أسباب ألم كعب القدم

ما أسباب ألم كعب القدم
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

ألم كعب القدم

تتكّون القدم والكاحل من 26 عظمة مختلفة، و33 مفصلاً، وأكثر من 100 وتر، وتُعدّ عظمة الكعب أكبر عظام القدموتُعتبر الإصابة بألم الكعب أحد المشاكل الصحيّة الشائعة التي تصيب القدم، ويمكن الشعور بالألم أسفل الكعب، أو على جانبيّ الكعب، أو خلف الكعب في المنطقة التي يتصل بها وتر العرقوب أو وتر أخيل (بالإنجليزية: Achilles tendon) بعظم الكعب، ويمكن الشعور بألم في كعب القدم نتيجة التعرّض لإصابة في الكعب، أو بسبب الضغط الناجم على الكعب من فرط الحركة، وفي معظم الحالات لا يكون ألم الكعب ناجماً عن التعرّض لإصابة ويزول خلال فترة قصيرة دون الحاجة للعلاج أو من خلال اتّباع بعض طرق العلاج المنزليّة، وقد يشتدّ الألم في بعض الحالات لدرجة قد تعيق الحركة ممّا يستدعي مراجعة الطبيب لتشخيص الحالة وتحديد المسبب الرئيسيّ للألم، ويُعدّ أكثر أسباب ألم أسفل الكعب شيوعاً الإصابة بالتهاب اللفافة الأخمصيّة (بالإنجليزية: Plantar fasciitis)، أمّا بالنسبة للألم الذي يحدث خلف الكعب فيكون عادةً ناجماً عن الإصابة بالتهاب وتر أخيل.[1][2]

أسباب ألم كعب القدم

تحدث معظم حالات الإصابة بألم الكعب نتيجة زيادة الحركة والضغط المتراكم على الكعب، وغالباً لا يرتبط الألم بالتعرّض للإصابة مثل السقوط أو حدوث الالتواء، وهناك العديد من الأسباب المختلفة التي قد تؤدي إلى الشعور بألم في كعب القدم، نذكر منها ما يلي:[1][2]

  • التهاب اللفافة الأخمصيّة: (بالإنجليزية: Plantar fasciitis) اللفافة الأخمصيّة هي وتر أو رابط كبير يصل بين عظم الكعب وأطراف القدم، وعند شدّ القدم بطريقة خاطئة قد يؤدي ذلك إلى التهاب اللفافة ممّا يتسبّب بالشعور بالألم والانزعاج، وغالباً ما يحدث الالتهاب في منطقة اتصال اللفافة بعظمة الكعب، ولكن يمكن للألم والالتهاب أن يحدث في أيّ جزء من القدم.
  • الشدّ والالتواء: تُعدّ الإصابة بشدّ أو التواء بأحد الأربطة أو الأوتار في الجسم من المشاكل الصحيّة الشائعة، وقد تتراوح شدّة الإصابة بين الخفيفة والشديدة.
  • التهاب جراب الكعب: (بالإنجليزية: Heel bursitis) وهو جراب ليفيّ مليء بالسوائل يقع خلف عظم الكعب، وقد يحدث التهاب في هذا الجراب نتيجة تعرّضه لضغط جراء ارتداء حذاء ضيق، أو نتيجة القيام بحركة خاطئة في القدم، ويمكن الشعور بألم داخل الكعب أو خلفه، وغالباً ما تزداد شدّة الألم بشكلٍ تدريجيّ مع مرور اليوم.
  • متلازمة نفق عظم الكعب: (بالإنجليزية: Tarsal tunnel syndrome) يشعر الشخص بألم في الكعب أو الكاحل في هذه الحالة نتيجة انضغاط العصب الذي يمرّ عبر الكعب، ممّا يسبب الاعتلال العصبيّ والشعور بالألم..
  • الكسر الإجهاديّ: (بالإنجليزية: Stress fracture) يحدث هذا الكسر في مشط القدم نتيجة الإصابة بمرض هشاشة العظام، أو نتيجة تعرّض القدم لجهد شديد مثل ممارسة التمارين الرياضيّة القاسية، أو العمل في إحدى المهن التي تتطلب بذل مجهود كبير، ويُعدّ الأشخاص الذي يمارسون رياضة الركض أكثر عرضة للإصابة بهذا النوع من الكسر.
  • التهاب وتر أخيل: يتعرّض وتر أخيل للالتهاب نتيجة فرط استخدام القدم أو نتيجة التعرّض للإصابة، ممّا يؤدي إلى الشعور بالألم، ويُطلق على هذه الحالة في بعض الحالات اعتلال الأوتار التنكسيّ نتيجة التعرّض للعديد من التمزقات الصغيرة في الوتر والتي تتطوّر مع الزمن ممّا يؤدي إلى تضخّم الوتر وضعفه، والشعور بالألم.
  • أسباب أخرى: هناك العديد من الأسباب الأخرى التي قد تؤدي أيضاً إلى الإصابة بألم الكعب، ومنها ما يلي:[3]
  • التهاب المفاصل الروماتويديّ (بالإنجليزية: Rheumatoid arthritis).
  • تمزّق وتر أخيل.
  • نمو ورم في العظام.
  • التهاب المفاصل الارتكاسيّ (بالإنجليزية: Reactive arthritis).
  • اعتلال الأعصاب المحيطيّة (بالإنجليزية: Peripheral neuropathy).
  • مسمار الكعب (بالإنجليزية: Heel spur).
  • التهاب العظم والنقيّ (بالإنجليزية: Osteomyelitis).
  • الإصابة بمرض بادجيت (بالإنجليزية: Paget's disease).

الوقاية من الإصابة بألم كعب القدم

لا يمكن الوقاية من جميع الأسباب التي قد تؤدي إلى الإصابة بألم الكعب، ولكن يمكن اتّخاذ بعض الإجراءات واتّباع بعض النصائح لتجنّب الإصابة بألم الكعب قدر الإمكان، وفي ما يلي بيان لبعض هذه الإجراءات والنصائح:[1][2]

  • ارتداء حذاء عند المشي على أرض صلبة، واختيار الحذاء المناسب للقدم لتأمين الدعم والحماية اللازمة.
  • ارتداء الحذاء المناسب لممارسة التمارين الرياضيّة.
  • تخفيف الوزن أو المحافظة على الوزن الصحي، لتخفيف الضغط على الكعبين.
  • الحرص على الإحماء وشدّ العضلات قبل ممارسة التمارين الرياضيّة.
  • ارتداء الأحذية المصنوعة من مواد قادرة على امتصاص الصدمات والضغط الحاصل على القدم.
  • اتباع نظام غذائيّ متكامل.
  • الحرص على الحصول على الراحة الكافية عند الشعور بالتعب أو الألم في العضلات.

العلاجات المنزلية للإصابة بألم كعب القدم

يمكن علاج معظم حالات ألم الكعب الخفيفة والمتوسطة من خلال اتّباع بعض طرق العلاج المنزليّة، ومن هذه الطرق ما يلي:[4]

  • الكمّادات الباردة: يمكن التخفيف من ألم الكعب من خلال وضع كيس من الثلج على منطقة الشعور بالألم لمدّة 20 دقيقة ثلاث مرّات يوميّاً.
  • الراحة: يمكن التخفيف من الألم من خلال الحرص على الحصول على قسط كافٍ من الراحة وتجنّب الوقوف لفترات طويلة، وكذلك تجنّب ممارسة بعض الأنشطة التي تزيد من الضغط على القدم، مثل الركض، أو المشي على الأسطح القاسية.
  • الأدوية: تساعد الأدوية المسكّنة للألم والتي لا تحتاج إلى وصفة طبيّة على تخفيف ألم الكعب والالتهاب المصاحب له، ومن هذه الأدوية دواء الآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen).
  • تغيير الحذاء: عند شراء حذاء جديد يجب الحرص على مناسبته للقدم بشكلٍ جيد، وفي حال ممارسة أحد التمارين الرياضيّة ينبغي ارتداء الحذاء المناسب لهذه الرياضة.

المراجع

  1. ^ أ ب ت Christian Nordqvist (5-2-2018), "Why do my heels hurt and what can I do about it?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 12-7-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت Darla Burke, "What Causes Heel Pain?"، www.healthline.com, Retrieved 12-7-2018. Edited.
  3. ↑ "Heel pain", www.mayoclinic.org,11-1-2018، Retrieved 12-7-2018. Edited.
  4. ↑ "Heel pain Self-care", www.mayoclinic.org,11-1-2018، Retrieved 12-7-2018. Edited.