ما علاج فيروس c

ما علاج فيروس c

العلاجات المنزلية

يُمكن بيان العلاجات المنزلية التي تُساعد على التخفيف من تلف الكبد والحدّ من انتقال فيروس سي للأشخاص الآخرين على النّحو الآتي:[1]

  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
  • تناول غذاء صحيّ متوازن.
  • تجنّب التدخين.
  • الامتناع عن تناول المشروبات الكحولية.
  • عدم مشاركة الإبر وغيرها من المحاقِن مع الأشخاص الآخرين.
  • عدم مشاركة الأغراض الشخصية مع الآخرين، بما في ذلك شفرات الحلاقة أو فراشي الأسنان.

العلاجات الدوائية

تُعتبَر الأدوية المضادَّة للفيروسات ذات التاثير المُباشر أكثر أماناً وفعالية في علاج التهاب الكبد الوبائي ج، حيث أنّ فعاليتها في إزالة العدوى قد تصِل إلى 90% من الحالات، ولكن العلاج لا يقي من الإصابة بالمرض مرةً أخرى، وعادةً ما يستمر العلاج بالأدوية مدة ثمانية إلى 12 أسبوعاً اعتماداً على نوع فيروس ج، حيث أنَّ هناك ستة أنواع منه، ويجدر التنويه إلى ضرورة إكمال دورة العلاج كاملة حتى في حال ظهور بعض الأعراض الجانبية؛ مثل: اضطرابات النوم، أو تهيُّج الجلد، أو التعب الناتج عن فقر الدم، أو تساقط الشعر، أو تغيّرات في المزاج؛ كالاكتئاب أو السّلوك العدواني أو غيرها، ومن الجدير بالذكر أنّه من النادر ظهور هذه الآثار الجانبية، ويُمكن بيان الأدوية المستخدمة في علاج التهاب الكبد الوبائي ج على النحو الآتي:[2]

  • سيميبريفير (بالإنجليزيّة: Simeprevir).
  • سوفوسبوفير (بالإنجليزيّة: Sofosbuvir).
  • ريبافيرين (بالإنجليزية: Ribavirin).
  • مزيج من الأدوية المضادة للفيروسات ذات المفعول المباشر.

ومن الجدير بالذكر ضرورة استخدام الواقيات الذكرية للرجال المُصابين بالتهاب الكبد الوبائي ج والذين يتناولون دواء ريبافيرين (بالإنجليزية: Ribavirin)، واستخدام حبوب منع الحمل للنساء المصابات، وعادةً ما يتمّ تأخير العلاج في حال حدوث الحمل.[1]

زراعة الكبد

عند إجراء زراعة الكبد (بالإنجليزية: Liver transplantation) يستبدل المختصّ الكبد التالف للمريض بآخر سليم، وعادة ما يكون الكبد السليم من متبرعين فارقوا الحياة، وأحياناً من أشخاص أصحّاء تبرعوا بجزء من الكبد الخاصّ بهم، ويتمّ اللجوء إلى زراعة الكبد في حال معاناة المُصاب من مضاعفات الكبد الخطيرة الناتجة عن التهاب الكبد الوبائي ج المُزمن، وفي الحقيقة إنّ إجراء زراعة الكبد لوحدها لا تعتبر علاجاً لالتهاب الكبد الوبائي ج؛ فمن المُحتمل أن يتعرّض الكبد المزروع لهذه العدوى الفيروسيّة مرةً أخرى، الأمر الذي يتطلب استخدام الأدوية المضادَّة للفيروسات.[3]

المراجع

  1. ^ أ ب "Hepatitis C", www.nhsinform.scot,5-2-2019، Retrieved 20-4-2019. Edited.
  2. ↑ "Treatment - Hepatitis C", www.nhs.uk,21-6-2018، Retrieved 20-4-2019. Edited.
  3. ↑ "Hepatitis C", www.mayoclinic.org,6-3-2018، Retrieved 20-4-2019. Edited.