ما مصير بقايا الطعام

ما مصير بقايا الطعام

بقايا الطعام

بقايا الطعام هي الكمية الزائدة من الطعام المعد، والتي تزيد عن حاجة الشخص، فبقايا الطعام في المنزل هي ما يزيد عن حاجة أفراد العائلة، أما بقايا الطعام في المطاعم والفنادق، فهي الكميات التي تزيد عن حاجة الأفراد المتواجدين في المطعم، حيث إن المطاعم تقوم بإعداد كميات أكبر حتى تضمن كفاية الكميات المقدمة من الطعام.

مصير بقايا الطعام

تقوم الكثير من العائلات بإعادة تخزين ما تبقى من الطعام وحفظها تحت درجات حرارة مناسبة حتى لا تفسد، ليتسنّى لهم إعادة تسخينها وأكلها من جديد. ولكن على الجانب الآخر يوجد عدد من الأسر والعائلات التي لا ترغب في حفظ ما تبقى من طعام الفائض وذلك لعدم رغبتهم في تناول طعام غير طازج أو لخوفهم من تلف هذه الأطعمة إذا ما تم تخزينها لفترة طويلة. كما تقوم بعض الأسر بتوزيع هذه الأطعمة المتبقية على الأسر المحتاجة. أما عن مصير الطعام في الفنادق فإن العديد من المطاعم والفنادق تقوم برمي هذه الأطعمة بالقمامة وذلك بسبب عدم توافر طرق لتوزيع ما تبقى من طعام على الأسر المحتاجة، أو بسبب سياسات المطعم والتي تمنع توزيع الأطعمة لأسباب صحية خوفاً من تلفها أثناء عملية التوزيع.

طرق الاستفادة من بقايا الطعام

  • الأرز: من الممكن أن يحتوي الأرز على بكتريا لا يمكن التخلص منها بالتسخين غير أن التبريد يحول دون نموها.
  • اللحم والدجاج والسمك والبيض: تكون اللحوم والدواجن مجمدة وبالتالي بعد أن يذوب الجليد عنها لا يجوز إعادة تجميدها حيث يجب طهيها فوراً. أما عن البيض فإذا كان مكسوراً فيجب استخدامه خلال ساعات حتى لا يتلف.
  • اليخنة والخضار المطبوخة: لا تشكل خطراً، إذ يمكن إعادة تسخينها في اليوم التالي فهي تعتبر آمنة. ومن الضروري اتباع الطريقة المعروفة في تجميد الأطعمة وهي عدم وضعها وهي ساخنة في الثلاجة، فيجب علينا الانتظار حتى تبرد ثم وضعها في الثلاجة.
  • طرق مختلفة للاستفادة من بقايا الطعام:
  • الاستفادة من بقايا الخضار في صنع حساء الخضار.
  • الاستفادة من بقايا اللحم بعمل طبخة صغيرة وسريعة مثل اللحم مع البيض.
  • الاحتفاظ بقشر الليمون بعد عصره كمطهر لليدين إذ يخلص اليدين من رائحة الطعام العالقة.
  • الاستفادة من بقايا القهوة في وضعها على الأواني قبل غسلها ليتم التخلص من الروائح العالقة.

نصائح لعدم رمي بقايا الطعام

يمكنك عزيزي القارئ إذا كان لديك مناسبة ما أو دعوة طعام في بيتك أن تأخذ ما يفيض من هذا الطعام وتوصله إلى الجمعيات الخيرية أو الجمعيات المسؤولة عن إعادة توزيع مثل هذه الأغذية والتي تعرف باسم مؤسسات أو جمعيات بنك الطعام. ويمكن لمديري الفنادق التنسيق مع هذه الجمعيات حتى يتم إيصال ما يتبقى من الأطعمة إلى الأسر الأكثر حاجة إليها مع ضمان مراعاة السلامة في حفظها وتخزينها وتوزيعها. وهكذا لا نشعر بذنب لرمي الطعام وما أجمل أن تأكل وتطعم غيرك وتعيش بمجتمع خالٍ من الجوع والإسرف.