جرثومة القطط أو داء المقوّسات (بالإنجليزيّة: Toxoplasmosis) هو مرض ينجم عن الإصابة بكائن طفيلي وحيد الخلية يسمى بكسوبلازما جوندياي (بالإنجليزيّة: Toxoplasma Gondi)، الذي يعتبر واحد من الطفيليات الأكثر شيوعاً في العالم،[1] تحدث العدوى بشكل أساسيّ نتيجة اتّصال الإنسان مع القطط وتنظيف فضلاتها، أو تناول اللحوم غير المطبوخة،[2] وقد تنتقل العدوى من الأم إلى الطفل أثناء الحمل،[1] ومعظم المصابين بهذا الداء لا تظهر عليهم أية أعراض، ومن الجدير بالذكر أنّ الذين يعانون من ضعف في المناعة هم الأشخاص الأكثر تعرّضاً لخطر الإصابة بهذا المرض، وتشير مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها أنّ أكثر من 60 مليون شخص في الولايات المتّحدة الأمريكية مصابون بهذا المرض.[3]
معظم المصابين بهذه الجرثومة لا تظهر عليهم أية أعراض على الإطلاق، وقد يواجه بعض الناس أعراضاً شبيهة بأعراض الإنفلونزا التي قد تستمر لمدة شهر أو أكثر، ومنها:[1]
يوجد أعراض معيّنة تظهر على الأشخاص الذين يعانون من ضعف جهاز المناعة عندما يصابون بجرثومة القطط، ومنها:[3]
معظم الأشخاص الأصحّاء لا يحتاجون إلى العلاج من جرثومة القطط، لأنّها عادة ما تختفي في غضون بضعة أسابيع قليلة، أمّا النساء الحوامل أو الأشخاص الذين يعانون من مناعة ضعيفة فقد يحتاجون إلى أن يصف الطبيب لهم أدويةً تقضي على الكائن الطفيليّ الذي يسبّب هذا المرض.[2]
يمكن الوقاية من الإصابة بجرثومة القطط من خلال:[1]