ما هو نظام غذائي

ما هو نظام غذائي

النظام الغذائي

يُقصد بالنظام الغذائيّ الحصول على العناصر الغذائية اللازمة للجسم عن طريق تناول الطعام، ويكون نظام الغذاء صحياً عندما يتم الحصول على كافّة العناصر الضرورية للجسم بتناول الكميات المناسبة لكلّ عنصر دون إفراط أو تقليل، لكن لا يوجد طعام متكامل من حيث العناصر الغذائية؛ فكلّ غذاء يحتوي على بعض العناصر دون غيرها، مما يستوجب دمج مجموعة أطعمة مع بعضها للحصول على وجبة متوازنة ومتكاملة صحياً.

العاملان الأساسيان لنظام غذائي صحي

  • تناول كمية مناسبة من الأطعمة؛ بحيث تتناسب مع معدّل الحرق لدى الشخص.
  • تناول مجموعة متنوّعة وواسعة من الأطعمة دون الاقتصار على صنف أو نوع واحد، وهذا ما يُقصد بالغذاء المتوازن.

أطعمة يجب أن يتضمنها النظام الغذائي الصحي

المجموعة الغذائية
الكمية التي يحتاجها الجسم يومياً
الفواكه
ثلاث إلى أربع حصص
الخضروات
ثلاث إلى خمس حصص
النشويات (الأرز، والبطاطا، والمعكرونة والخبز)
ست إلى إحدى عشرة حصّة
الحليب والألبان والأجبان
حصّتان إلى ثلاث حصص
الدهون والزيوت والحلويات
تناولها باعتدال
اللحوم والأسماك والبقوليات الجافّة والبيض والسمك
حصّتان إلى ثلاث حصّة

أهمية النظام الغذائي الصحي

الوقاية من الأمراض خصوصاً المرتبط منها بالتغذية مثل سوء التغذية الذي ينتج عن نقص عنصر أو أكثر من العناصر الغذائية المهمّة للجسم، وقد يحدث نتيجة تناول الطعام نفسه دائماً مع عدم أو قلّة التنوّع في الأطعمة.

نصائح لنظام غذائي صحي

  • تناول الأطعمة المحتوية على العناصر الغذائية وفقاً لما ورد في الجدول أعلاه.
  • تناول الحبوب الكاملة بوفرة، والتي منها: الخبز البنيّ والأرز والسريال.
  • الحفاظ على الوزن الصحّي؛ وذلك لأنّ السمنة تسبب ارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب والسكتات الدماغية، والسكري، وبعض أنواع السرطان، كما أنّ النحافة المفرطة تتسبب في ارتفاع خطر الإصابة بهشاشة العظام وعدم انتظام الدورة الشهرية بالنسبة للسيدات، ويتم الحفاظ على الوزن الصحيّ عن طريق ممارسة الرياضية إلى جانب تناول كميات معتدلة من الطعام.
  • الانتظام في تناول الوجبات؛ فإهمال إحدى الوجبات يسبب الشعور بالجوع المفرط ثمّ تناول كميات كبيرة من الطعام في الوجبة اللاحقة، كما يُنصح بتناول الوجبات الخفيفة أو السناك بين الوجبات الرئيسية.
  • التقليل من تناول بعض الأطعمة؛ فالدهون والأملاح والسكريات لا يحتاجها الجسم إلّا بكميات قليلة، كما يُمكن استبدال منتجات الحليب كاملة الدسم بالمنتجات قليلة الدسم، واستبدال اللحوم المليئة بالدهون بأخرى خالية الدهون، واستبدال الدجاج المقليّ بالمشويّ أو المسلوق مثلاً.
  • التغيير التدريجي للنظام الغذائي المتبع، حيث تتم معالجة بعض العيوب في النظام الحالي بشكلٍ معتدل لحين الوصول إلى النظام الغذائي السليم. فيتم مثلاً الانتقال من اللبن كامل الدسم إلى اللبن منخفض الدسم ثمّ إلى منزوع الدسم وهكذا.