ما هو تراكمي السكر

ما هو تراكمي السكر
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

فحص تراكمي السكَّر

يُعرَف فحص تراكمي السكَّر باختبار خضاب الدم السكَّري (بالإنجليزيّة: Glycosylated hemoglobin)، واختصاره HbA1c، ويُشير إلى ترابط كلٍّ من الجلوكوز والهيموغلوبين معاً في الدم، حيث يُعرَف الهيموغلوبين بكونه بروتيناً يُوجَد في خلايا الدم الحمراء، ويحمل الأكسجين ويوصله إلى باقي أعضاء الجسم، وتجدر الإشارة إلى أن خلايا الدم الحمراء تبقى حيَّة لمُدَّة تصل إلى أربعة أشهر، ونتيجة لذلك فإنَّ هذا الاختبار يُساعد على معرفة كمِّية السكَّر الموجودة في الدم خلال هذه الفترة، ويجدر بالذكر أنَّه لا تُوجَد أيّة استعدادات تسبق إجراءه.[1]

دواعي إجراء فحص تراكمي السكَّر

يتمّ إجراء فحص تراكمي السكَّر للتأكُّد من وجود مرض السكَّري، أو مُقدِّمات السكَّري (بالإنجليزيّة: Prediabetes)، حيث يُشير وجود مُقدِّمات السكَّري إلى أنَّ نسبة السكَّر في الدم تدلُّ على أنَّ الشخص مُعرَّض لخطر الإصابة بالسكَّري، ويُساعد هذا الاختبار على مراقبة الحالة، ومستويات الجلوكوز في حال كان الشخص بالفعل مصاباً بالسكَّري، كما تجدر الإشارة إلى إجرائه عند ظهور أعراض مرض السكَّري، مثل: زيادة العطش، والتبوُّل، والشعور بالتعب، وعدم وضوح الرؤية، كما أنَّ مُقدِّم الرعاية الصحِّية قد يطلب إجراءه في حال وجود عوامل الخطر، ومنها ما يأتي:[2]

  • وجود تاريخ بالإصابة بأمراض القلب.
  • قِلَّة النشاط البدنيّ.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • السُّمنة، أو فرط الوزن.

قراءات فحص تراكمي السكَّر

تتراوح القيمة الطبيعيّة للأشخاص غير المصابين بالسكَّري بين 4-5.6%، وتعد النسبة التي تتراوح بين 5.7-6.4% دليلاً على أنَّ الشخص مُعرَّض بشكل أكبر للإصابة بالسكَّري، أمّا النسبة أعلى من 6.5% فهي دليل على أنَّ الشخص مصاب بالسكَّري، وتجدر الإشارة إلى أنَّ القيمة المطلوبة من المصابين بالسكَّري هي أقلّ من 7%، وكُلَّما ارتفعت زادت نسبة الإصابة بمضاعفات السكَّري، ويجدر بالذكر أنَّه يُمكن خفض هذه القيمة من خلال اتِّباع حمية، وممارسة التمارين الرياضيّة، وتناول الأدوية الخاصَّة بمرض السكَّري.[3]

مراجع

  1. ↑ "HbA1c test", www.healthdirect.gov.au,8-2018، Retrieved 21-4-2019. Edited.
  2. ↑ "Hemoglobin A1C (HbA1c) Test", medlineplus.gov,7-11-2018، Retrieved 21-4-2019. Edited.
  3. ↑ "Hemoglobin A1c (HbA1c) Test for Diabetes", www.webmd.com,1-11-2018، Retrieved 21-4-2019. Edited.