ما هو تحليل هرمون amh

ما هو تحليل هرمون amh
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

تحليل هرمون AMH

يُستخدم تحليل الهرمون المضاد لمولـّر (بالإنجليزية: Anti-Müllerian Hormone) لقياس مخزون المبيض؛ إذ تقوم الخلايا غير الناضجة التي تبطن حويصلات وأكياس البويضة بإفراز هرمون AMH في المبيض ومجرى الدم، كما يُساعد هذا التحليل على معرفة كيفية استجابة المرأة لأدوية الخصوبة المُستخدمة أثناء دورة الإخصاب وأدوية التلقيح الاصطناعي، ومن الجدير بالذكر أنّ مستويات هذا الهرمون تكون ثابتة تقريباً في أيام الدورة الشهرية؛ لذا يمكن إجراء التحليل خلال أيام الدورة، ويجدر بالذكر أن هذا الهرمون يُعد أحد الهرمونات اللازمة لتقييم خصوبة المرأة في الوقت الحالي والمستقبلي، وذلك بمقارنة مستويات هرمون AMH مع مستويات الهرمون لدى باقي النساء من نفس العمر، وينبغي التنويه إلى أنّ مستويات الهرمون تنخفض مع التقدم في العمر.[1]

دواعي تحليل هرمون AMH

هناك العديد من الأمور التي تستدعي القيام بتحليل هرمون AMH؛ إذ يُستخدم لتحديد قدرة المرأة على الخصوبة، من خلال معرفة مستويات مخزون المبيض لديها، كما تتعدد دواعي استخدام هذا التحليل ومنها ما يأتي:[2]

  • التنبؤ ببداية مرحلة انقطاع الطمث.
  • تحديد أسباب انقاط الطمث المُبكر.
  • تحديد أسباب انقطاع الحيض لدى الفتيات اللاتي لم يحضن بعد وقد بلغن سن 15 عاماً، والنساء اللاتي يعانين من انقطاع الحيض لعدة أشهر.
  • يُساعد على تشخيص متلازمة تكيس المبايض، (بالإنجليزية: Polycystic ovary syndrome).
  • مراقبة النساء المُصابات بسرطان المبيض بأنواعه المتعددة.
  • معرفة جنس المولود في حالة الحمل، عند عدم القدرة على تحديد الأعضاء التناسلية عند الرضيع بوضوح.
  • ظهور حب الشباب.
  • انخفاض حجم الثدي.
  • فرط نمو الشعر في الجسم والوجه.
  • زيادة الوزن.

نتائج تحليل هرمون AMH

تتراوح مستويات هرمون AMH الطبيعية ما بين 0.7 - 3 نانوغرام/مليلتر من الدم؛ إذ يشير ظهور النتيجة في المستويات الطبيعية أن احتياطي المبيض (بالإنجليزية: Ovarian reserve) في مستوياته الطبيعية، وأن هناك أسباب أخرى للعقم، وبالتالي قد يلزم القيام بالعديد من الفحوصات الأخرى لمعرفة الأسباب، ومن الجدير بالذكر أنّ المستويات الأقل من 0.7 نانوغرام/مليلتر من الدم تُعد مؤشراً على انخفاض مخزون المبيض، والمستويات التي تزيد عن 3 نانوغرام/مليلتر من الدم غالباً تُعد مؤشراً على متلازمة تكيس المبايض (بالإنجليزية: Polycystic Ovary Syndrome).[3]

المراجع

  1. ↑ " AMH Testing", www.infertilitytexas.com, Retrieved 8-5-2019. Edited.
  2. ↑ "Anti-Müllerian Hormone Test", www.medlineplus.gov, Retrieved 8-9-2019. Edited.
  3. ↑ " Anti-Müllerian Hormone Test: 6 Things You Should Know", www.flo.health, Retrieved 8-5-2019. Edited.