ما هو الصبار

ما هو الصبار
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

الصبار

يمكن تعريف الصبار على أنه صنف من عائلة النباتات المزهرة، ومن رتبة القرنفليات، التي تحتوي على أكثر من 2000 نوع ونحو 175 صنف، ويعود أصل الصبار إلى أمريكا الشمالية والجنوبية، من كولومبيا البريطانية وألبرتا نحو الجنوب؛ ويمتد على طول الحد الأقصى من الجنوب لأبعد الحدود إلى تشيلي والأرجنتين، حيث تمتلك المكسيك أكبر عدد وتنوع منه، وتعيش بعض أنواع الصبار في مناطق استوائية أو شبه استوائية، كما وينمو معظمها في المناطق الجافة وتتكيف بشكل جيد.[1]

فوائد الصبار

مرض السكري

أُجريت دراسة صغيرة عن مرضى السكري من النوع 2، حيث إعطاء مجموعتين من المشاركين وجبة إفطار غنية بالكربوهيدرات، فتناولت مجموعة واحدة من المشاركين الصبار مع وجبة الإفطار، بينما لم تقم المجموعة الأخرى بذلك، فكان المشاركين من المجموعة التي تناولت الصبار تمتلك مستويات أقل من السكر في الدم بعد تناولهم للوجبة، كما انخفضت مستويات الأنسولين، مقارنةً بالمجموعة التي لم تتناول الصيار، وسيتفيد المصابين بالسكري من الأطعمة الغنية بالألياف، مثل الصبار والكمثرى الشائكة، فهي تساعد في تحسين نسبة السكر في الدم، وخفض مستويات الأنسولين، وتحسين نسبة الدهون في الدم، وتوصي أكاديمية التغذية وعلم التغذية بتناول ما لا يقل عن 25 غ من الألياف يومياً للنساء و 38 غراماً للرجال[2]

مضاد للفيروسات

يساعد الصبار في الوقاية من الفيروسات، فهو يمتلك العديد من الخصائص المضادة لها، وقد وجدت بعض الأبحاث الأولية أنها تمتلك نشاط مضاد للفيروسات ضد فيروس الهربس البسيط (HSV)، وفروس المخلوي التنفسي (RSV)، وفيروس نقص المناعة البشرية.[3]

حماية الخلايا العصبية

يمكن أن تتلف الخلايا العصبية مثل جميع الخلايا الأخرى، مما سيؤدي إلى فقدان الحواس أو الألم، وهنا تكن فئدة الصبار في الحناية ضد هذا الضرر، فمثلاً وجدت دراسة أُجريت عام 2014 أن الصبار يحتوي على خصائص للاعصاب، مما يساعد في منع تلف، أو فقدان الخلايا العصبية.[3]

خفض مستويات الكوليسترول

المراجع

  1. ↑ "Cactus", www.britannica.com,26-7-2018، Retrieved 31-7-2018. Edited.
  2. ↑ Megan Ware (12-12-2017), "What are the benefits of nopal?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 31-7-2018. Edited.
  3. ^ أ ب ت Ana Gotter (25-5-2017), "Nopal Cactus: Benefits and Uses"، www.healthline.com, Retrieved 31-7-2018. Edited.