ما هو الجنسنج

الجينسنغ

الجينسنغ (Ginseng) هو عشبة من أصل عشبتين من فصيلة الأرالية، وهما الجينسنج الأمريكي، والجينسنغ الآسيوي، وتم استخدام جذور الجينسنغ هذه منذ القدم في الصين، كما تمت إضافته إلى الشاي لتعزيز نكهته، ويعود موطن الجينسنغ الأمريكي الشمالي لكيبيك ومانيتوبا جنوباُ إلى سواحل خليج المكسيك، ويتم تجفيف جذور معظم الجينسنغ المزروعة في أمريكا وتصديرها إلى هونغ كونغ، ثم توزيع التوابل من هناك إلى جنوب شرق آسيا، أما الجينسنغ الآسيوي فيرجع أصله إلى منشوريا وكوريا، ويُزرع في كوريا واليابان، ويتطلب بذور نبات الجينسنغ من 5-7 سنوات حتى تنضج.[1]

فوائد الجنسنغ

زيادة الطاقة

يمكن أن يساعد تناول الجينسنغ على تحفيز النشاط البدني والعقلي لدى الأشخاص الذين يشعرون بالضعف والتعب، حيث كشفت إحدى الدراسات أن تناول الجينسنغ أظهر نتائج إيجابية لدى مرضى السرطان الذين يعانون من التعب، ولكن تم ملاحظة الآثار المعززة للطاقة من الجينسنغ لدى الأشخاص الذين يخضعون للعلاج في نفس وقت تناولهم لهم، ولم يظهر تناول الجينسنغ أي تحسينات ذات دلالة إحصائية لدى الأشخاص الذين انتهوا بالفعل من علاج السرطان.[2]

خفض سكر الدم

يمكن أن يساعد تناوله على السيطرة على مستوى الجلوكوز في الدم لدى الجميع، حيث ثبت أن الجينسنغ يحسن من وظائف خلايا البنكرياس، وإنتاج الأنسولين، وامتصاص السكر في الدم، كما وتشير الدراسات إلى أن مستخلصات الجينسنغ تساعد في توفير الحماية المضادة للأكسدة التي تقلل من الجذور الحرة في خلايا مرضى السكري، وقيمت إحدى الدراسات آثار تناول 6 غرامات من الجينسنغ الأحمر الكوري، إلى جانب الأدوية المعتادة المضادة للسكري أو النظام الغذائي لدى 19 شخص يعانون من مرض السكري من الفئة 2، فأظهرت الدراسة انخفاض مستوى السكر بالدم بنسبة 11%، وانخفض مستوى الإنسولين بنسبة 38%، وزيادة حساسية الإنسولين بنسبة 33%، خلال فترة الدراسة الدراسة التي استمرت 12 أسبوع، وأظهرت دراسة أخرى أن الجينسنغ الأمريكي ساعد في تحسين مستويات السكر في الدم لدى 10 أشخاص أصحاء بعد أن أجروا اختباراً للشراب السكري، وأظهرت دراسة أخرى أن تناول 2.7 غرام من الجينسنغ الأحمر المتخمر يومياً كان فعالاً في خفض نسبة السكر في الدم وزيادة مستويات الانسولين بعد تناول وجبة اختبار، مقارنة مع الدواء الوهمي.[3]

تحسين الوظائف الإدراكية

أظهر الجينسنغ تأثيرات إيجابية على قوة التفكير، مع أن الدراسات لم تكن حاسمة، حيث حسن الجينسنغ من عمليات التفكير والإدراك، وبحثت دراسة نشرت في مكتبة كوكرين دقة هذه المعلومات، حيث أوضحت الدراسة فوائد الجنسينغ في تعزيز الإدراك، والسلوك، ونوعية الحياة، ولكن حذر باحثو الدراسة بأنه على الرغم من بعض النتائج الإيجابية، فإن الدراسات الواردة في المراجعة المنهجية لم تقدم حجة مقنعة لفعالية الجينسنغ كمعزز إدراكي.[2]

المراجع

1. ↑ "Ginseng", www.britannica.com,14-6-2018، Retrieved 5-7-2018. Edited.
2. ^ أ ب Joseph Nordqvist (20-9-2017), "What are the health benefits of ginseng?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 5-7-2018. Edited.
3. ↑ Arlene Semeco (28-2-2018), "8 Proven Health Benefits of Ginseng"، www.healthline.com, Retrieved 5-7-2018. Edited.