ما هو الجلوتين
الجلوتين
الجلوتين (بالإنجليزية: Gluten) هو الاسم العام للبروتينات الموجودة في بعض الحبوب، مثل: الجاودار، والقمح ، والشعير، فهو مادّة كالغراء تساعد على الحفاظ على شكل الطعام،[1]كما أنّه مزيج من مئات البروتينات، ولكنّه يتكون بشكل رئيسيّ من نوعين من البروتين، وهما: الغليادين؛ حيث يساعد الخبز على الارتفاع أثناء الخَبز، والجلوتينين؛ حيث يعطي المرونة للعجين، ومن الجدير بالذّكر أنّه ليس من الضروريّ أن تحتوي كلّ الحبوب على مادّة الجلوتين، فهنالك حبوب خالية من الجلوتين، مثل: الذّرة، والشّوفان.[2]
فوائد الجلوتين
أُجريت دراسة في عام 2017 على أكثر من 100 ألف مشارك لا يعانون من مرض الاضطرابات الهضمية، فوجد الباحثون عدم وجود علاقة بين استهلاك الجلوتين على المدى الطويل وبين أمراض القلب،كما أشارت النتائج إلى أنّ الأشخاص الذين يتجنّبون تناول الجلوتين، قد زاد لديهم خطر الإصابة بأمراض القلب، وذلك بسبب انخفاض استهلاك الحبوب الكاملة.[3]
وقد أظهرت العديد من الدّراسات العلاقة بين استهلاك الحبوب الكاملة وتحسين الصحة، حيث وُجد بأنّ الأشخاص الذين يتناولون من حصتين إلى ثلاث حصص من الحبوب الكاملة بما في ذلك القمح بشكل يوميّ، لديهم معدّلات أقل للإصابة بأمراض القلب، والسكتة الدّماغية، وتفاقم السكري من النوع الثاني، مقارنةً مع الأشخاص الذي يتناولون حصصاً أقلّ من حصتين يومياً.[3]
كما يساعد الجلوتين على تغذية البكتيريا الجيّدة في الجسم، حيث إنّ أرابينوكسيلان قليل السكاريد (بالإنجليزية: Arabinoxylan oligosaccharide) التي تُعدّ نوعاً من الكربوهيدرات الناتجة من نخالة القمح، تساهم في تحفيز نشاط بيفيدوباكتيريوم (بالإنجليزية: Bifidobacteria) في القولون، حيث تتواجد هذه البكتيريا في أمعاء الإنسان الصحي.[3]
مضار الجلوتين
قد يسبّب الجلوتين العديد من المشاكل لبعض الأشخاص الذين يعانون من ظروف صحيّة معيّنة، مثل: الاضطرابات الهضميّة، وحساسيّة الجلوتين، وحساسيّة القمح، حيث تعتبر الاضطرابات الهضمية أحد أكثر الأمراض التي تتسبّب في عدم القدرة على تحمّل الجلوتين، كما أنّه اضطراب في جهاز المناعة الذاتيّة، حيث يعامل نظام مناعة الجسم الجلوتين على أنّه جسم غريب، فيؤدّي ذلك إلى محاربته، ممّا يؤثر على جدار الأمعاء، وقد يسبّب ذلك نقص المغذّيات، وفقر الدّم، ومشاكل هضميّة أخرى، بالإضافة إلى وجود بعض الأشخاص الذين يعانون من حساسيّة الجلوتين، وبالتّالي يظهر عليه بعض الأعراض، مثل: الإسهال، وآلام المعدة، والتعب، والانتفاخ، والاكتئاب.[4]
المراجع
- ↑ "WHAT IS GLUTEN?", www.celiac.org, Retrieved 18-2-2018. Edited.
- ↑ Alina Bradford (18-11-2017), "What Is Gluten?"، www.livescience.com, Retrieved 18-2-2018. Edited.
- ^ أ ب ت "Gluten: A Benefit or Harm to the Body?", www.hsph.harvard.edu, Retrieved 18-2-2018. Edited.
- ↑ Adda Bjarnadottir (3-6-2017), "What is gluten, and why is it bad for some people?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 18-2-2018. Edited.
