ما هو زيت الجلسرين

ما هو زيت الجلسرين

زيت الجليسرين

زيت الجليسرين مادة كيميائيّة، لا رائحة لها، يدخل في إنتاج الكثير من مُنتجات العناية بالبشرة، ومستحضرات التجميل، والمنتجات الصيدلانيّة؛ لاعتباره مادة مُليّنة تحتوي على الزيوت، ويمنح هذه المنتجات سهولة في الاستخدام، والتطبيق على البشرة، إضافةً لقُدرته على حبس رطوبة البشرة، وسحبها لطبقات الجلد.[1]

أنواع زيت الجليسرين ومصادره

تتنوع مصادر الجليسرين، رغم أنّها تُستخدَم جميعها للغرض نفسه، وتُصنَّف أنواع الجليسرين إلى ثلاثة أنواع:[1]

  • زيت الجليسرين الحيوانيّ: ويُستخلَص من الدهون الثلاثيّة الحيوانيّة، ويُعَد مكوّناً رئيسياً للأنسجة الدهنيّة في الحيوانات، ويُوجد في دمائها، ويُستخدَم في مجالات عديدة، منها صناعة الصابون.
  • زيت الجليسرين النباتي: تحتوي بعض النباتات على دهون ثلاثية، إضافةً لسلاسل من الأحماض الدهنية غير المشبعة، التي تأخذ شكلاً مُنحنياً، ما ينتج عنه زيت الجليسرين السائل، الذي تُعد درجة حرارته مشابهة لدرجة حرارة المُحيط الطبيعية، ويُستخدَم زيت الجليسرين النباتيّ لتصنيع الصابون، ولصُنع مُنتجات أخرى من الزيوت النباتية.
  • زيت الجليسرين الصناعي: يُستخرَج هذا النوع من الجليسرين من مصادر صناعية، تُصنَّع في مختبرات خاصة، يتم فيها إجراء تفاعلات كيميائية تبدأ بالبترول؛ لاستخراج زيت الجليسرين الصناعيّ، ويوجد هذا النوع بكميّات أقل من المصادر الأخرى؛ نظراً لتوفر كميات من زيت الجليسرين في مصادر طبيعية أخرى، والمُستخدَم منتجاً ثانوياً في الصناعات، مثل صناعة الصابون، وإنتاج الديزل الحيوي.

أهمية زيت الجليسرين للبشرة

يحتوي زيت الجليسرين على مُكونات مُرطبة ومليّنة، تزيد من ليونة البشرة وترطبها، وتُخفف من الحكّة الجلديّة، ويسُتخدَم لترطيب البشرة الجافة، والمتقشرة، والتي تُعاني من الالتهابات الجلديّة الخفيفة، مثل: الحروق الناتجة عن العلاج بالليزر، والطفح الجلدي للأطفال، والناتج عن ارتداء الحفّاض، وتُضاف بعض المكونات للجليسرين، مثل: أكسيد الزنك، والفازلين، كما أنّه يحتوي على اللانولين، والزيوت المعدنية، والميثيكون، وجميعها مكونات مُلينة، ومُطرية للبشرة، إذ يُشكل زيت الجليسرين طبقة دهنية على سطح الجلد؛ بالتالي يحبس الرطوبة والماء في طبقات الجلد السفلى.[2]

فوائد زيت الجليسرين الجماليّة

يُعَد زيت الجليسرين من الزيوت المهمة للبشرة، وخاصة في الجو الجاف والبارد؛ لمساعدته على ترطيب طبقات الجلد الداخلية، والخارجية، ولفوائده الأخرى العديدة، ومنها:[3]

  • يُحارب جفاف البشرة، وخاصةً في فصل الشتاء، ويُرطّبها، ويُنعمّها.
  • يحمي البشرة من التلوث البيئيّ، وآثاره الضارة، مثل: الحساسيّة، وتهيُّج الجلد، والأكزيما، ويُغذي البشرة، وذلك بتطبيق طبقة خفيفة منه قبل النوم.
  • يتميز زيت الجليسرين بحجمه الجزيئي؛ بالتالي لا يمنح البشرة مظهراً دهنياً ثقيلاً عند استخدامه، عكس بعض أنواع الزيوت الأخرى.
  • يُناسب جميع أنواع البشرة، ويمكن إدراجه في روتين الجمال، والعناية بالبشرة والشعر.
  • يمكن استخدامه بمثابة بلسم مرطّب للشعر؛ لتغذيته، ومنحه النعومة واللمعان.
  • يحدّ من تكون حبّ الشباب، إذ يحتوي على خصائص مُضادة للبكتيريا.
  • يُعالج الهالات السوداء المظلمة حول العينين.
  • يُعالج حساسيّة الجلد، ويُفضَّل استخدام الجليسرين المُقطّر، والابتعاد عن استخدام الجليسرين النقيّ؛ لتجنب زيادة حساسيّة البشرة.

المراجع

  1. ^ أ ب Sylvie Tremblay, MSc , "Sources of Glycerine "، www.livestrong.com, Retrieved 23-3-2019. Edited.
  2. ↑ "Glycerin Liquid", www.webmd.com, Retrieved 23-3-2019. Edited.
  3. ↑ "Benefits of Glycerin: An Inexpensive Addition to Your Winter Skin Care Routine", food.ndtv.com,13-11-2017، Retrieved 23-3-2019. Edited.