ما هو تحليل GOT

ما هو تحليل GOT

فحص GOT

فحص GOT هو فحص مخبري يهدف إلى قياس مستوى إنزيم ناقلة امين الغلوتاميك للاكسالواسيتيك (بالإنجليزيّة: Glutamic-oxaloacetic transaminase) في الدم، ويُعرف هذا الإنزيم أيضاً باسم ناقلة أمين الأسبارتات (بالإنجليزيّة: Aspartate aminotransferase) واختصاراً AST، يتم تصنيعه بشكلٍ أساسي داخل الكبد، بينما يُصنّع بكميات محدودة داخل أعضاء أخرى من الجسم، مثل: القلب، والكلى، والدماغ، والعضلات، ولكن في حال إصابة أحد هذه الأعضاء بالتلف والأذى فإنّ مستويات هذا الإنزيم في الدم ترتفع عن الحد الطبيعي كمؤشر يدل على وجود مشكلة معينة، وتجدر الإشارة إلى أنّ فحص GOT يُصنف من فحوصات وظائف الكبد، وفي الحقيقة يتم عادة إجراء هذا الفحص بالتزامن مع فحص مستوى إنزيم ناقلة أمين الألانين (بالإنجليزيّة: Alanine aminotransferase) واختصاراً ALT في الدم، إذ يُعتبر أكثر دقة في الكشف عن أمراض الكبد تحديداً، وفي بعض الأحيان يطلب الطبيب فحوصات أخرى تخص الإنزيمات والبروتينات التي يصنعها الكبد، وذلك للتأكد من سلامته وخلوه من الأمراض، حيث يُعتبر الكبد عضواً أساسياً في جسم الإنسان، إذ يقوم بالعديد من العمليات الحيوية والمهمة مثل: تصنيع العصارة الصفراوية (بالإنجليزيّة: Bile) الضرورية لإتمام عملية هضم الطعام، وتصنيع بعض المواد والبروتينات المهمة لعملية تجلط الدم، بالإضافة إلى تنظيف الدم من الفضلات والسموم.[1]

أسباب إجراء فحص GOT

يهدف فحص GOT بشكلٍ عام إلى التأكد من الوضع الصحي للكبد، وكشف إصابة الكبد بمرض معين، وفيما يأتي أهم أسباب إجراء فحص GOT:[2]

  • ظهور أعراض لدى المريض تدل على وجود مرض في الكبد: ومن هذه الأعراض والعلامات ما يأتي:
  • وجود عوامل خطر تزيد من احتمالية الإصابة بأمراض في الكبد: لا بدّ من العناية بالكبد والحفاظ على سلامته، وإجراء فحص GOT في حال وجود أي من عوامل الخطر الآتية:
  • مراقبة تطور أمراض الكبد التي تم تشخيصها سابقاً: يمكن للطبيب الاستفادة من فحص GOT للاطمئنان على الوضع الصحي للكبد الذي تم تشخيصه في الماضي بمرض معين، بالإضافة إلى إمكانية إجراء هذا الفحص بشكلٍ دوري للتأكد من مدى فعالية العلاجات المستخدمة.
  • التأكد من سلامة الكبد خلال استخدام أدوية معينة: قد يطلب الطبيب إجراء فحص GOT بعد تناول أدوية معينة، وذلك للتحقق من عدم إصابة الكبد بأي أذى جراء استخدام هذه الأدوية، بالإضافة إلى تغيير الأدوية أو التقليل من الجرعة في حال وجود أي مشكلة في الكبد.
  • التأكد من سلامة وظائف الكبد عند وجود مشاكل أخرى في الجسم: من الضروري إجراء فحص GOT في حال إصابة الفرد بأحد الأمراض الآتية:
  • الشعور بالتعب العام والضعف الجسدي.
  • المعاناة من الغثيان، والتقيؤ، وفقدان الشهية.
  • الشعور بألم في البطن وانتفاخه.
  • الإصابة باليرقان، وهو اصفرار لون العينين والجلد.
  • الشعور بحكة جلدية شديدة.
  • تغير لون البول بحيث يصبح أكثر قتامة.
  • حدوث نزيف دموي.
  • الزيادة في الوزن.
  • مرض السكري.
  • تاريخ عائلي لأمراض الكبد.
  • شرب الكحول واستخدام المخدرات.
  • الإصابة بالفيروسات المسببة لالتهاب الكبد.
  • الفشل الكلوي.
  • التهاب البنكرياس.
  • داء الاصطباغ الدموي (بالإنجليزية: Hemochromatosis).
  • كثرة الوحيدات العدائية (بالإنجليزية: Mononucleosis).
  • أمراض المرارة.
  • ضربة الشمس.
  • سرطان الدم.
  • الداء النشواني (بالإنجليزية: Amyloidosis).

كيفية إجراء فحص GOT

يحتاج فحص GOT إلى القليل من الإجراءات التحضيرية، مثل شرب كميات كافية من الماء خلال يوم الفحص، وذلك للحفاظ على رطوبة الجسم، وتسهيل عملية سحب الدم، بالإضافة إلى ضرورة إعلام الطبيب بجميع الأدوية التي يتم تناولها، وفي الحقيقة يُفضل تجنّب تناول الأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية، كأدوية مسكنات الألم خلال اليومين السابقين للفحص، كما أنّ ارتداء القمصان ذات الأكمام القصيرة أو الملابس الفضفاضة يساعد على تسهيل عملية سحب الدم، ويتم عادة إجراء فحوصات الدم بالحصول على عينة دم وريدية من الذراع، كما هو الحال بالنسبة لفحص GOT، وفي الحقيقة يحتاج هذا الفحص إلى بضع دقائق فقط لسحب الدم، بينما يحتاج إلى بضع ساعات لتحليل عينة الدم باستخدام جهاز خاص، وعدة أيام للحصول على نتيجة الفحص من الطبيب، وفيما يأتي الخطوات المطلوبة لإجراء فحص الدم:[3][4]

  • جلوس المريض على كرسي مناسب لسحب عينة الدم.
  • وضع الرباط المطاطي حول الذراع.
  • البحث عن الوريد المناسب لسحب عينة الدم منه.
  • تنظيف منطقة سحب العينة باستخدام الكحول الطبي.
  • إدخال الإبرة في الوريد وتعبئتها بعينة من الدم.
  • إزالة الإبرة والضغط على منطقة سحب العينة باستخدام شاش.
  • إزالة الرباط المطاطي وتثبيت الشاش بلاصق طبي.

مخاطر إجراء فحص GOT

هناك مخاطر عند إجراء فحص GOT نذكر منها ما يأتي:[2]

  • الشعور بقليل من الانزعاج خلال سحب عينة الدم.
  • الشعور بألم في منطقة ثقب الإبرة خلال عملية السحب وبعدها.
  • صعوبة الحصول على عينة الدم.
  • حدوث نزيف دموي في موضع إدخال الإبرة.
  • التورم الدموي (بالإنجليزية: Hematoma) وهو تجمع الدم تحت الجلد.
  • الإصابة بعدوى في منطقة ثقب الإبرة.

نتائج فحص GOT

يُعتبر احتواء الدم على كمية قليلة من إنزيم ناقلة امين الغلوتاميك للاكسالواسيتيك أمراً شائعاً ولا يدعو للقلق، ولكن في حال ارتفاع كمية هذا الإنزيم في الدم، فإنّه يدل على احتمالية وجود تلف في خلايا الكبد نظراً لخروج هذا الإنزيم إلى الدم، وفي الحقيقة تختلف النسب الطبيعية لإنزيم ناقلة امين الغلوتاميك للاكسالواسيتيك من مختبر لآخر، كما تختلف أيضاً بين الذكور والإناث، ويعتبر الأطباء القيم التالية ضمن المعدلات والمستويات الطبيعية:[3]

  • الذكور: 10-40 وحدة/لتر.
  • الإناث: 9-32 وحدة/لتر.

المراجع

  1. ↑ Neha Pathak (30-1-2017), "What Is an Aspartate Aminotransferase (AST) Test?"، www.webmd.com, Retrieved 30-7-2018. Edited.
  2. ^ أ ب Darla Burke and Brian Wu (13-7-2018), "Aspartate Aminotransferase (AST) Test"، www.healthline.com, Retrieved 30-7-2018. Edited.
  3. ^ أ ب Jenna Fletcher (21-2-2018), "What does the SGOT blood test mean?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 30-7-2018. Edited.
  4. ↑ Ana Gotter (21-8-2017), "SGOT Test"، www.healthline.com, Retrieved 30-7-2018. Edited.