ما هو الزنباع

ما هو الزنباع
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

الزنباع

يُعدّ الزنباع أو ما يُسمى بـالجريب فروت أحد أصناف الفواكه الحمضية، ويمتاز بشكله الدائري وحجمه الكبير، وتنمو ثمار هذه الفاكهة على شكل عناقيد مُماثلة للعنب، وتمتلك العديد من الأصناف مثل: الأنواع بيضاء اللبّ، أو التي تمتلك لبّاً ورديّاً، وتحتوي بعض أنواعه على البذور، بينما تخلو بعضها منها، ويستخرج زيت الزنباع العطريّ من قشرته عبر عملية تُدعى بالزيت المعصور على البارد (بالإنجليزية: Cold-pressing)،[1][2] ويعتقد العلماء أنّ هذه الفاكهة مُهجنةٌ من البوملي والبرتقال، وعليه فقد سُمّي (الاسم العلمي: Citrus X paradisi)، وبحلول عام 1980 شكّل الزنباع أهم المحاصيل التي تُصدّرها فلوريدا وكانت اليابان هي المُستورد الرئيسي لها، ثم أصبح الزنباع من المحاصيل التي تُزرع في العديد من البلدان، مثل: المكسيك، والأرجنتين، وقبرص، والمغرب، وبعض مناطق أمريكا الجنوبية.[3]

ويُمكن تناوُل قشور الزنباع بسبب مُحتواها من العناصر الغذائيّة والألياف، ويُنصح بشراء هذه الفاكهة بعد تفقُّد الثمار جيداً، حيث يُفضّل تجنّب الثمار التي تمتلك قشرةً خارجيةً مُجعّدةً أو خشنة، أو التي تحتوي على بقع طريّة أو رطبة، أو الثمار التي يميل لون قشرتها إلى اللون الأخضر، كما يُفضّل حَمل الثمرة باليد للتأكّد من وزنها، إذ إنّ زيادة وزنها تعني زيادة مُحتواها من العصير.[4]

القيمة الغذائية للزنباع

يوضّح الجدول الآتي محتوى 100 غرامٍ من فاكهة الزنباع من العناصر الغذائية، حسب وزارة الزراعة الأمريكية:[5]

العنصر الغذائي
القيمة الغذائية
السُعرات الحراريّة
42 سعرةً حراريةً
الماء
88.06 مليلتراً
البروتين
0.77 غرام
الدهون
0.14 غرام
الكربوهيدرات
10.66 غرامات
الألياف
1.6 غرام
السكريات
6.89 غرامات
البوتاسيوم
135 مليغراماً
الكالسيوم
22 مليغراماً
المغنيسيوم
9 مليغرامات
الحديد
0.08 مليغرام
الفسفور
18 مليغراماً
الزنك
0.07 مليغرام
فيتامين ج
31.2 مليغراماً
الثيامين
0.043 مليغرام
الرايبوفلافين
0.031 مليغرام
النياسين
0.204 مليغرام
فيتامين ب6
0.053 مليغرام
الفولات
13 ميكروغراماً
فيتامين أ
1150 وحدة دولية
الأحماض الدهنية الكليّة المشبعة
0.021 ميكروغرام
الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة
0.020 ميكروغرام
الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة
0.036 ميكروغرام

فوائد الزنباع للصحة

أشارت الأبحاث إلى دور الزنباع في تعزيز صحة الجسم، ونذكر فيما يأتي أبرز فوائده:

  • غني بمضادات الأكسدة: ومنها مُركّب النارنجين (بالإنجليزية: Naringin) الذي يُعدّ أحدَ مضادّات الأكسدة القويّة، ومن الجدير بالذكر أنّ مضادات الأكسدة تمتلك خصائص مضادّةً للفطريات، والبكتيريا، والسرطان، والالتهابات، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا المُركّب هو المسؤول عن المذاق المرّ في الزنباع.[6]
  • قليل السعرات الحرارية: حيث يُعدّ الزنباع واحداً من مجموعة الفواكه التي تمتاز بانخفاض محتواها من السعرات الحرارية، بالإضافة لاحتوائه على كميةٍ مناسبةٍ من الألياف الغذائية، وأكثر من 15 عنصراً من الفيتامينات والمعادن، والمركبات المضادة للأكسدة.[7]
  • غني بالعناصر الغذائية المفيدة للصحة: حيث يحتوي الزنباع على نسبةٍ عالية من الماء، والألياف، بالإضافة إلى الكهارل (بالإنجليزية: Electrolyte) وهو ما يُساعد على الحدّ من الإمساك والجفاف، كما يُساهم في تعزيز الهضم،[8][9] وقد أشارت الأدلة العلمية إلى أنّ العناصر الغذائية الأخرى الموجودة في الزنباع قد تساعد على تحسين عملية الهضم أيضاً، وبالإضافة إلى ذلك فقد أشار الباحثون إلى أنّ فيتامين ج، ومركبات النارنجين، والهسبيريدين (بالإنجليزية: Hesperidin) الموجودة في الزنباع قد تلعب دوراً في تنظيم والتأثير في العديد من الإنزيمات الهضمية، مما قد يُساعد على تحسين عملية التمثيل الغذائي.[10]

فوائد محتملة الفعالية (Possibly Effective)

  • المساعدة على خسارة الوزن: أظهرت إحدى الدراسات التي أجريت في جامعة فاندربيلت (بالإنجليزية: Vanderbilt University) عام 2011 أنّ تناول ثمرةٍ كاملةٍ من الزنباع أو شُرب عصيره قبل 20 دقيقة من وجبة الطعام قد يُساهم في التقليل من استهلاك السعرات الحرارية نتيجة دوره في كبح الشهية،[11] كما بيّنت دراسة أخرى نشرتها مجلّة الغذاء الطبي (بالإنجليزيّة: Journal of Medicinal Food) عام 2006 أنّ تناول هذا العصير قبل الوجبة ساهم في تقليل إفراز هرمون الإنسولين لدى المصابين بمتلازمة الأيض (بالإنجليزيّة: Metabolic syndrome)؛ إذ يلعب هذا الهرمون دوراً في تخزين الدهون،[12][13]

فوائد لا توجد أدلة على فعاليتها (Insufficient Evidence)

  • خفض مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية: حيث تبين أنّ تناول ثمرة واحدة من الزنباع يومياً قد يُساعد على خفض مستويات الكوليسترول الكلي، والدهون الثلاثية، والكولسترول الضار، ممّا يساهم في تعزيز صحة القلب،[20] ومن الجدير بالذكر أنّ فاكهة الزنباع قد حصلت على ما يُعرف بعلامة فحص القلب (بالإنجليزية: Heart Check) من قِبل جمعية القلب الأمريكية، والتي تُمنح عادةً للأغذية المُفيدة لصحّة القلب.[21][22] ومن جهة أخرى يُوصى الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب باستهلاك عصير الزنباع باعتدال إذ إنّ استهلاكه قد يزيد من خطر اضطراب النظم القلبي لديهم.[20]
  • الوقاية من الإصابة بالعدوى: ويُعزى ذلك إلى احتوائه على نسبةٍ عاليةٍ من فيتامين ج، الذي يمتاز بخصائصه المضادة للأكسدة التي تُساعد على حماية خلايا الجسم من البكتيريا والفيروسات الضارة، كما وقد أشارت إحدى الدراسات التي نشرتها مجلّة (Karger) عام 2006 في حوليات التغذية والأيض إلى دور فيتامين ج في المُساعدة على تسريع عملية الشفاء من نزلات البرد،[23] كما أشارت أبحاث أخرى لهذه النتائج، بالإضافة إلى ذلك يحتوي الزنباع على فيتامين أ الذي يُساهم في الحماية من الالتهابات والعديد من الأمراض المُعدية، ويوفّر هذا النوع من الفاكهة كميات صغيرة من فيتامينات ب، ومعدن الزنك، والنحاس، والحديد، والتي تعمل جميعها معاً لتعزيز الجهاز المناعي،[7] وذلك إلى جانب مركبات البيوفلافونويد (بالإنجليزية: Bioflavonoids) النباتية التي تعزّز مناعة الجسم.[24]
  • فوائد أخرى لا توجد أدلة على فعاليتها: إذ توجد عدّة فوائد صحيّة ما زالت غير مؤكدة للزنباع؛ حيث بيّنت إحدى الدراسات التي أجريت عام 1990 ونُشرت في مجلة (Journal of Orthomolecular Medicine) أنّ مستخلص بذور الزنباع يُمكن أن يقلّل الإصابة بالإمساك، والغازات، واضطرابات المعدة لدى المصابين بالإكزيما،[25] بالإضافة إلى ذلك قد يُساهم الزنباع في التخفيف من الصداع، وتعب العضلات، وعدوى الخمائر، وغيرها من الفوائد.[26]
  • احتمالية الوقاية من الربو: فقد يكون خطر الإصابة بالربو أقلّ لدى الأشخاص الذين يستهلكون كميّاتٍ كبيرةً من عناصر غذائية مُعيّنة؛ مثل فيتامين ج الموجود في الزنباع،[8] ويُمكن أن يُساعد هذا الفيتامين على تحسين وظائف الرئة لدى المصابين بالربو، ومع ذلك لم تتّفق جميع الدراسات على هذه النتائج.[20]

دراسات حول فوائد الزنباع

وجدت دراسةٌ أُجريت في جامعة كاليفورنيا عام 2014 على فئران أُعطيت نظاماً غذائيّاً غنيّاً بالدهون أنّ تلك التي شربت عصير الزنباع خلال الدراسة اكتسبت وزنًا أقلّ بنسبة 18.4% مُقارنةً بالفئران التي كانت تشرب الماء، كما انخفضت لديها مُستويات الجلوكوز والإنسولين في الدم بشكلٍ أكبر، وخَلص الباحثون إلى أنّ الزنباع يمتلك تأثيراً مُشابهاً للميتفورمين (بالإنجليزية: Metformin) الذي يُعدّ من الأدوية المُستخدمة في علاج المُصابين بداء بمرض السكري من النوع الثاني،[27] ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أنّه لا ينبغي على مرضى السكري تناول عصير الزنباع كبديل للميتفورمين على أساس هذه النتائج؛ إذ تحتاج للتأكّد من فعاليتها على الإنسان.[28][29]

المحاذير المرتبطة بتناول الزنباع

توجد بعض المحاذير التي ترتبط باستهلاك الزنباع بكمياتٍ كبيرة، إذ إنّ استهلاك فيتامين ج الموجود فيه بكمياتٍ تتجاوز الموصى بها بشكلٍ يوميّ لفترةٍ طويلةٍ من الزمن قد يُساهم في تلف أنسجة الجسم، كما يُمكن أن يؤدي تناول الكثير من الزنباع إلى الإصابة بالإسهال واضطراب المعدة،[30] ونذكر من المحاذير الأخرى ما يأتي:[20]

  • من غير المعروف ما إذا كان استهلاك الزنباع آمناً خلال تلك الفترات، لذلك يُنصح بتجنّبه من قِبَل الحامل والمُرضع.
  • تشير بعض الأبحاث إلى أنّ شُرب ربع لتر أو أكثر يوميّاً من عصير الزنباع من قِبَل النساء بعد انقطاع الطمث قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبةٍ تتراوح بين 25-30٪، إذ يُمكن أن يُسبب ارتفاعاً في مستويات هرمون الإستروجين في الجسم، ولذلك يجب على النساء اللاتي يُعانين من سرطان الثدي أو المُعرّضات للإصابة به تجنُّب شرب كمياتٍ زائدة من هذا العصير، ومن الجدير بالذكر أنّ هذا التأثير ما زال بحاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيده.
  • يُمكن أن يؤدي استهلاك كمياتٍ كبيرةٍ من الزنباع إلى زيادة مستويات الهرمونات، ممّا قد يزيد خطر الإصابة بالسرطان وغيره من الحالات الحساسة للهرمونات
  • التداخل مع بعض الأدوية: حيث إنّ الزنباع قد يؤثر في فعالية بعض الأدوية، ويمكن أن تختلف شدة تفاعله اعتماداً على الشخص، والدواء، وكمية عصير الزنباع الذي يتم شُربه، فعلى سبيل المثال قد يؤدي عصير الزنباع إلى تثبيط عمل الإنزيم المعروف باسم سيتوكروم 3A4 (بالإنجليزيّة: CYP3A4)، وهو إنزيمٌ مسؤولٌ عن استقلاب العديد من الأدوية في الأمعاء الدقيقة، مما يُسبب مُكوث الدواء في الدم لفترةٍ أطول وزيادة مستوياته، ومن جهةٍ أخرى وجد الخبراء أنّه من المُمكن أن يؤدي الزنباع دوراً معاكساً، وذلك بأن يقلّل من مستويات الدواء في الدم عن طريق تأثيره في بروتيناتٍ في الدم تُعرف باسم الناقلات الدوائية، ولذلك فإنّ من الضروري استشارة الطبيب أو أحد مُقدّمي الرعاية الصحية عند استهلاك الزنباع، ونذكر من الأدوية التي يجب الحذر عند تناولها معه ما يأتي:[31][32]
  • أدوية خفض ضغط الدم، مثل: النيفيديبين (بالإنجليزية: Nifedipine).
  • الأدوية المضادة للقلق، مثل: بوسبيرون (بالإنجليزية: Buspirone).
  • أدوية خفض الكوليسترول، مثل: سيمفاستاتين (بالإنجليزية: Simvastatin)، والأتورفاستاتين (بالإنجليزية: Atorvastatin).
  • أدوية رفض الأعضاء المزروعة، مثل: السيكلوسبورين (بالإنجليزية: Cyclosporine).
  • الأدوية التي تعالج اضطراب النظم القلبي، مثل: الأميودارون (بالإنجليزيّة: Amiodarone).
  • بعض مضادات الهيستامين، مثل: فيكسوفينادين ( بالإنجليزية: Fexofenadine).
  • أدوية الصرع، مثل: الكاربامازيبين (بالإنجليزية: Carbamazepine).
  • عقاقير الربو.

المراجع

  1. ↑ "Grapefruit", www.drugs.com,5-4-2019، Retrieved 11-9-2019. Edited.
  2. ↑ Kaitlyn Berkheiser (30-1-2019)، "6 Benefits and Uses of Grapefruit Essential Oil"، www.healthline.com, Retrieved 8-10-2019. Edited.
  3. ↑ "Grapefruit", www.hort.purdue.edu, Retrieved 12-9-2019. Edited.
  4. ↑ Barbie Cervoni (5-9-2019), "Grapefruit Nutrition Facts"، www.verywellfit.com, Retrieved 11-9-2019. Edited.
  5. ↑ "Grapefruit, raw, pink and red, all areas", www.ndb.nal.usda.go, Retrieved 11-9-2019. Edited.
  6. ↑ Meenakshi Nagdeve (8-9-2019), "13 Wonderful Benefits Of Grapefruit"، www.organicfacts.net, Retrieved 11-9-2019. Edited.
  7. ^ أ ب Brianna Elliott (18-2-2017), "https://www.healthline.com/nutrition/10-benefits-of-grapefruit"، www.healthline.com, Retrieved 11-9-2019. Edited.
  8. ^ أ ب ت Megan Ware (23-10-2017), "Why is grapefruit so good for you?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 12-9-2019. Edited.
  9. ↑ Jen Laskey (16-6-2017), "4 Ways Grapefruits Can Boost Health and Flavor"، www.everydayhealth.com, Retrieved 11-9-2019. Edited.
  10. ↑ Jamie Yacoub (28-8-2011), "Does Grapefruit Aid in Digestion?"، www.healthfully.com, Retrieved 11-9-2019. Edited.
  11. ↑ Silver HJ1, Dietrich MS, Niswender KD, etc (2011), "Effects of grapefruit, grapefruit juice and water preloads on energy balance, weight loss, body composition, and cardiometabolic risk in free-living obese adults", Nutrition & Metabolism, Issue 1, Folder 8, Page 8. Edited.
  12. ↑ Fujioka K, Greenway F, Sheard J, Ying Y (2006), "The effects of grapefruit on weight and insulin resistance: relationship to the metabolic syndrome.", Journal of Medicinal Food , Issue 1, Folder 9, Page 49-54. Edited.
  13. ↑ Andrea Boldt (30-5-2019), "How to Drink Grapefruit Juice to Lose Weight"، www.livestrong.com, Retrieved 21-9-2019. Edited.
  14. ↑ "Grapefruit and weight loss", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 12-9-2019. Edited.
  15. ↑ Assini, Julia M.a, Mulvihill, etc (2013), "Citrus flavonoids and lipid metabolism", NUTRITION AND METABOLISM, Issue 1, Folder 24, Page 34–40. Edited.
  16. ↑ "8 Benefits Of Grapefruit In Weight Loss", www.healthyy.net, Retrieved 12-9-2019. Edited.
  17. ^ أ ب Lisa Lillien (18-7-2019), "What Is the Grapefruit Diet?"، www.verywellfit.com, Retrieved 12-9-2019. Edited.
  18. ^ أ ب Susan Davis, "The Grapefruit Diet"، www.webmd.com, Retrieved 12-9-2019. Edited.
  19. ↑ Dow CA1, Going SB, Chow HH, Patil BS, etc (2012), "The effects of daily consumption of grapefruit on body weight, lipids, and blood pressure in healthy, overweight adults.", Metabolism, Issue 7, Folder 61, Page 1026-35. Edited.
  20. ^ أ ب ت ث "GRAPEFRUIT", www.rxlist.com, Retrieved 12-9-2019. Edited.
  21. ↑ Jill Corleone (23-8-2011), "Grapefruit & Augmentin"، www.healthfully.com, Retrieved 12-9-2019. Edited.
  22. ↑ "Heart-Check Mark for Health Professionals", www.atgprod.heart.org, Retrieved 16-9-2019. Edited.
  23. ↑ Wintergerst ES1, Maggini S, Hornig DH, etc (2006), "Immune-enhancing role of vitamin C and zinc and effect on clinical conditions.", Annals of Nutrition and Metabolism, Issue 2, Folder 50, Page 85-94. Edited.
  24. ↑ Charlotte Libov (15-1-2015), "The Building Blocks of a Healthy Diet"، www.everydayhealth.com, Retrieved 11-9-2019. Edited.
  25. ↑ Ionescu G, Kiehl F, Wichmann-Kunz F, etc (1990), "Oral Citrus Seed Extract in Atopic Eczema: In Vitro and In Vivo Studies on Intestinal Microflor", Journal of Orthomolecular Medicine, Issue 3, Folder 5, Page 155-157. Edited.
  26. ↑ "GRAPEFRUIT", www.webmd.com, Retrieved 12-9-2019. Edited.
  27. ↑ Rostislav Chudnovskiy, Airlia Thompson, Kevin Tharp, etc (2014), "Grapefruit juice stems weight gain in mice fed a high-fat diet, study finds", Public Library of Science, Issue 10, Folder 9, Page 108-408. Edited.
  28. ↑ "Could grapefruit juice protect against diabetes?", www.nhs.uk,9-10-2014، Retrieved 12-9-2019. Edited.
  29. ↑ Diane Fennell, "Can Grapefruit Juice Prevent Weight Gain, Increase Insulin Sensitivity?"، www.diabetesselfmanagement.com, Retrieved 12-9-2019. Edited.
  30. ↑ Kristeen Cherney (7-7-2019), "All About Grapefruit: Nutrition Facts, Health Benefits, Types, and More"، www.everydayhealth.com, Retrieved 11-9-2019. Edited.
  31. ↑ "What Could Possibly Be Bad About Grapefruit?", www.webmd.com, Retrieved 12-9-2019. Edited.
  32. ↑ "Grapefruit Juice and Some Drugs Don't Mix", www.fda.gov, Retrieved 12-9-2019. Edited.