ما هو الفلفل الحار

ما هو الفلفل الحار
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

الفلفل الحار

ينتمي الفلفل الحار إلى عائلة الباذنجانيات (الاسم العلمي: Solanaceae)، كما يُطلق عليه علمياً (باللاتينيّة: Capsicum)، وعادةً ما يُستخدم الفلفل الحار لإضافة النكهة إلى العديد من الأطعمة، بالإضافة إلى استخدامه في عدّة أغراض طبيّة،[1][2] ومن أكثر الأنواع شيوعاً من الفلفل الحار: الفليفلة الحوليّة (بالإنجليزيّة: Capsicum annuum)، والفليفلة الصينيّة (بالإنجليزيّة: Capsicum chinense)، والفليفلة الشجيريّة (بالإنجليزيّة: Capsicum frutescens)،[3] ومن الجدير بالذّكر أنّ اللذعة الحارقة الموجودة في الفلفل الحار تعود إلى احتوائه على مُركب الكابسيسين (بالإنجليزيّة: Capsaicin)، كما أنّ هذا المُركّب يُعدّ مسؤولاً عن العديد من الفوائد الصحيّة التي يوفرها الفلفل.[4]

زراعة الفلفل الحار

عادةً ما تتمّ زراعة الفلفل الحار في البيئة ذات المُناخ المُعتدل الحرارة، ويمكن استخدام الأشتال في زراعته، أو البدء بإنمائه باستخدام البذور في الأماكن الداخليّة قبل نقلها للخارج؛ وذلك لأنّ هناك احتماليّةً ضئيلةً جداً لأن تنمو البذور التي تُنثر في الحديقة مباشرةً، ويُنصح بالبدء بزراعتها قبل 8 أسابيع من آخر انجماد، ويجدر الذكر أنّ الفلفل الحار لن ينمو في الجو البارد والتربة الرطبة، ولذلك يُفضّل عدم نقله إلى الحديقة إلّا بعد أن يصبح الجوّ دافئاً، وتنتهي الفترة التي يحدث فيها الانجماد، وتصبح درجة الحرارة خلال الليل أعلى من 10 درجاتٍ مئويّة، ويمكن القول إنّ المُدّة اللازمة لوصول معظم أنواع الفلفل إلى مرحلة النضوج لا تقلّ عن 75 يوماً، وتنبت البذور عند زراعتها في وسطٍ زراعيٍّ يُسمّى (بالإنجليزية: Potting media)، ودرجة حرارة تتراوح بين (29-32) درجة مئوية؛ ويُمكن توفير درجة الحرارة المُناسبة من خلال وضع أغطية حراريّة أسفل الأوعية الزراعيّة، وعند بدء ظهور النبات من البذور فيجب وضعها أسفل الضوء حتى تصبح جاهزةً لنقلها إلى الحديقة.[5]

أمّا عند حصاد الفلفل فيمكن حصاده في أيٍّ طورٍ من أطواره، أو أيّ لونٍ من ألوانه، ولكن يجب العلم أنّه يكون أكثر حرارةً عندما يصبح ناضجاً تماماً، ومن الأمور التي يجب مُراعتها عند حصاد محصول الفلفل ارتداء القفازات تجنباً لمُلامسة الفلفل الحار للجلد والتسبّب بالحرق.[5]

القيمة الغذائيّة للفلفل الحار

يُبين الجدول الآتي العناصر الغذائيّة المتوفرة في 100 غرامٍ من الفلفل الحار، والنيئ:[6]

العنصر الغذائي
القيمة الغذائية
الماء
88.02 غراماً
السعرات الحرارية
40 سعرة حرارية
البروتين
1.87 غرام
الدهون
0.44 غرام
الكربوهيدرات
8.81 غرامات
الألياف الغذائية
1.5 غرام
السُكريات
5.30 غرامات
الكالسيوم
14 مليغراماً
الحديد
1.03 مليغرام
المغنيسيوم
23 مليغراماً
الفسفور
43 مليغراماً
البوتاسيوم
322 مليغراماً
الصوديوم
9 مليغرامات
الزنك
0.26 مليغرام
فيتامين ج
143.7 مليغراماً
فيتامين ب1
0.072 مليغرام
فيتامين ب2
0.086 مليغرام
فيتامين ب3
1.244 مليغرام
فيتامين ب5
0.201 مليغرام
فيتامين ب6
0.506 مليغرام
الفولات
23 ميكروغراماً
فيتامين أ
952 وحدة دولية

فوائد الفلفل الحار حسب درجة الفعالية

هنالك العديد من الفوائد التي يُقدمها الفلفل الحار للجسم على الرغم من طعمه الحارق، وفي هذا المقال سوف نستعرضها وهي:

غالباً فعال (Likely Effective)

  • تخفيف آلام الأعصاب لدى مرضى السكري: حيث يُعتقد أنّ استخدام المُستحضرات التي تحتوي على مُركب الكابسيسين يُساهم في التخفيف من الآلام لدى الأشخاص الذين يُعانون من تلف الأعصاب الناتج عن مرض السُكري، وذلك كما أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Henry Ford Hospital Medical Journal عام 1991، والتي شملت 15 مريضاً بالسكري ويعانون من آلامٍ ناتجةٍ عن الاعتلال العصبي السكري (بالإنجليزية: Diabetic neuropathy)، ووُجد أنّ 12 مريضاً منهم شهدوا تحسناً بعد استخدام منتجٍ يحتوي على الكابسيسين بتركيز 0.075% مدة 8 أسابيع، ولكن يجدر التنبيه إلى أنّ هذه الدراسة غير كافية لتأكيد تأثير الفلفل الحار في هذه الحالات.[7][8]

لا توجد أدلة كافية على فعاليته (Insufficient Evidence)

  • المساهمة في تقليل الوزن: على الرغم من أنّ هناك تضارباً في نتائج الدراسات؛ إلّا أنّه يُعتقد أنّ محتوى الفلفل الحار من مُركب الكابسيسين يساهم في تثبيط الشهيّة، وذلك كما أشارت مراجعةٌ أُجريت في المدرسة الوطنيّة لعلوم الرعاية الصحية (بالإنجليزية: School of Healthcare Science) في بريطانيا عام 2014،[9][4] وزيادة مُعدلات حرق الدهون في الجسم، وذلك كما أظهرت دراسةٌ صغيرةٌ أُجريت في مركز التغذية البشريّة (بالإنجليزيّة: Center for Human Nutrition) في جامعة كاليفورنيا عام 2010، وضمّت ثلاثة وثلاثين شخصاً تمّ تزويدهم بما يتراوح بين 3-9 غرامات ثلاث مراتٍ يومياً من مُستخلصات الفلفل الحار مدة 4 أسابيع؛ وأدّى ذلك إلى زيادة حرق الدهون في الجسم لدى الرجال، والنساء،[10][4] ومن الجدير بالذكر أنّ العديد من الدراسات أظهرت أنّ تناول الفلفل الحار بشكلٍ مُنتظمٍ بالتزامن مع اتّباع نظامٍ غذائيٍّ صحيٍّ يوميّ، ومُمارسة التمارين الرياضيّة يدعم فقدان الجسم للوزن، فعلى سبيل المثال أشارت دراسةٌ أُجريت في جامعة ماسترخت في هولندا وشملت 91 شخصاً مصاباً بزيادة الوزن أنّ تناول 135 مليغراماً من الكابسيسين في اليوم مدة 4 أسابيع عزز حرق الدهون.[11][4]
  • احتماليّة تعزيز الهضم: إذ يُعتقد أنّ مركب الكابسيسين الموجود في الفلفل الحار يمكن أن يقلل الضرر في الحاجز المخاطيّ في المعدة (بالإنجليزية: Gastric mucosa)، ممّا يقلل خطر الإصابة بالقرحة المعديّة، وذلك كما أشارت مراجعةٌ أُجريت عام 2016 في جامعة ولاية لوندرينا في البرازيل.[13][14]
  • تعزيز المناعة: يتميّز الفلفل الحار ذو اللون الأحمر بارتفاع مُحتواه من مركب البيتا كاروتين (بالإنجليزيّة: Beta-carotene)، والذي يمكن للجسم تحويله إلى فيتامين أ، بالإضافة إلى احتوائه على فيتامين ج أيضاً، وتُساهم هذه الفيتامينات في دعم الجهاز المناعيّ في جسم الإنسان، وتقليل مخاطر وأضرار الجذور الحرّة، ومن الجدير بالذكر أنّ فيتامين أ يُعدّ مهمّاً للحفاظ على الأغشية المُخاطيّة في القنوات الأنفيّة، والرئتين، والقناة المعويّة، والمسالك البوليّة، والتي تُعدّ خطّ دفاعٍ مُهمّاً في جسم الإنسان لمُكافحة المواد الغريبة.[15]
  • تعزيز تدفق الدم في الجسم: فمُركّب الكابسيسين الموجود في الفلفل الحار يُحسّن جريان الدم ووظائف القلب، وقد أظهرت دراسةٌ نشرتها الجمعية الكيميائية الأمريكية عام 2012 أنّ هذا المركّب يمكن أن يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب، كما أشار الباحثون في هذه الدراسة أنّ الكابسيسين قد يساهم في تقليل ضغط الدم لدى من يعانون من ارتفاعه، وخفض مستويات الكوليسترول، وتقليل خطر تجلّط الدم؛ وذلك من خلال تقليل تراكم الكوليسترول في الدم، والمساعدة على التخلّص منه، وبالإضافة إلى ذلك فقد ذكرت الدراسة أنّ الكابسيسين يمكن أن يُثبّط نشاط بعض الجينات المسؤولة عن تقلّص العضلات المُحيطة بالأوعيّة الدمويّة، وبالتالي تحسين تدفق الدم، وصحّة القلب والأوعية الدمويّة، ولكن يجدر التنبيه إلى أنّ تناول الفلفل الحار لا يُغني عن الأدوية الخاصّة بأمراض القلب، ويُنصح بتناوله كجزءٍ من نظامٍ غذائيٍّ صحّيٍّ ومتوازن للمحافظة على صحّة القلب.[13][16]
  • تخفيف آلام التهاب المفاصل: يُستخدم مركب الكابسيسين الذي يُستخرج من الفلفل الحار في تحضير العديد من المُستحضرات، والكريمات، والمراهم، وغيرها؛ لتخفيف الآلام الموضعيّة لدى المرضى المُصابين بالتهاب المفاصل،[17] وقد أشارت مؤَسسة التهاب المفاصل (بالإنجليزية: Arthritis Foundation) إلى أنّ وضع المنتجات التي تحتوي على الكابسيسين على الجلد يحفز مستقبلات الألم، ممّا يسبب شعوراً بالحرارة، أو الوخز، أو الحكة في المكان الذي توضع عليه، وقد يساهم الاستخدام المتكرر لهذه المنتجات في خسارة مستقبلات الألم لوظائفها الطبيعيّة في تحفيز الشعور بالألم، ولكن يجب استخدام هذه المنتجات بشكلٍ منتظم للحصول على هذه النتائج.[18][19] وقد أشارت مراجعةٌ لمجموعةٍ من الدراسات أنّ الكابسيسين قد يساهم في تخفيف الألم لدى مرضى التهاب المفاصل، إلّا أنّ الدراسات التي تبحث في هذا الأمر صغيرة وغير مؤكدة، وما زالت هناك حاجةٌ إلى مزيدٍ من الدراسات لتأكيدها.[20]

تأثير الفلفل الحار في مرض السرطان

ثار الجدل حول تأثير الفلفل الحار في مرض السرطان، إذ تشير بعض الدراسات إلى أنّه قد يلعب دوراً في التقليل من خطر الإصابة ببعض أنواعه، إلّا أنّ دراساتٍ أخرى وجدت العكس تماماً،[21] وسنذكر فيما يأتي بعض أنواع السرطان التي أشارت الدراسات إلى أنّ الفلفل الحار قد يقلل خطر الإصابة بها:

  • سرطان الثدي: إذ وُجد أنّ مُركّب الكابسيسين يمكن أن يبطئ نموّ نوعٍ من أنواع سرطان الثدي يُسمّى سرطان الثدي الثلاثي السلبي (بالإنجليزيّة: Triple-negative breast cancer)، والذي يُعدّ علاجه صعباً، ويُعتقد أنّ ذلك يحدث عن طريق تحفيز مُسقبِلٍ شمّيٌّ يُعرف بـTRPV1، والذي يوجد عادةً في العَصَبُ الثُّلاثِيُّ التَّوائِم (بالإنجليزية: Trigeminal nerve)، أو ما يُعرَف بالعصب الخامس، وقد وجدت دراسةٌ مخبريّةٌ استخدمت خلايا سرطان ثديٍ بشريّة وأُجريت في جامعة الرور في بوخوم في ألمانيا عام 2016 أنّ تحفيز المُستقبل TRPV1 باستخدام الكابسيسين ثبّط نموّ الخلايا السرطانيّة، وحفّز موتها.[22][23]
  • سرطان الرئة: إذ يشير المعهد الأمريكي لأبحاث السرطان (بالإنجليزية: American Institute for Cancer Research) إلى أنّ مركب الكابسيسين يثبّط نُمّو الخلايا السرطانية في الرئة عند الفئران، وذلك وفقاً لدراسةٍ أُجريت في جامعة مارشال، ولكنّ هذه الدراسات أُجريت على الحيوانات فقط وليس على البشر.[24][25]

وعلى الرغم من الآثار الإيجابيّة للفلفل الحار في العديد من أنواع السرطانات إلّا أنّه قد يزيد خطر الإصابة ببعض أنواعه الأخرى، ففي مُراجعةٍ أُجريت في جامعة مينيسوتا عام 2011 ذُكر أنّ هناك تعارضاً في تأثير مركب الكابسيسين في السرطان، فعلى الرغم من أنّ العديد من الدراسات قد أشارت إلى دور هذا المركب في الوقاية من السرطان، إلّا أنّ هذه الدراسات ما زالت غير مؤكدة، كما وجدت دراساتٌ أخرى أُجريت على الحيوانات أنّ له تأثيراتٍ مسرطنةً،[21] فعلى سبيل المثال وجدت دراسةٌ بالملاحظة (بالإنجليزية: Observational study) أُجريت عام 2002 في جامعة تشيلي أنّ هناك ارتباطاً بين ارتفاع كمية الفلفل الحار التي يتناولها الشخص مع ارتفاع خطر إصابته بسرطان المرارة،[26] ووُجد في دراسةٍ أُخرى أُجريت عام 1994 في جامعة يال أنّ ارتفاع استهلاك الكابسيسين ارتبط بارتفاع خطر الإصابة بسرطان المعدة،[27] وبالإضافة إلى ذلك فقد وُجد أنّ تناول مسحوق الفلفل الأحمر الحار كان واحداً من عوامل الخطورة للإصابة بسرطان الفم والحنجرة، وذلك في دراسةٍ أُجريت في الهند عام 1987.[28][4]

محاذير تناول الفلفل الحار

على الرغم من الفوائد المُتعددة التي يُقدّمها الفلفل الحار للجسم، إلا أنّ هناك بعض الحالات التي يجب عليها الحذر عند استخدامه، ونذكر من المشاكل التي قد يسببها تناول الفلفل الحار ما يأتي:

  • مشاكل في الجهاز الهضمي: فقد يُسبب تناول الفلفل الحار اضطراباتٍ في الأمعاء عند بعض الأشخاص، كآلم البطن، والمغص، والشعور بالحرقة في الأمعاء، بالإضافة إلى أنّه قد يُسبب إسهالاً مؤلماً، ومن الجدير بالذكر أنّ هذه الحالة تُلاحظ بشكلٍ أكبر عند من يعانون من متلازمة القولون العصبي، إذ وُجد في بعض الدراسات أنّه قد يزيد سوء حالاتهم في حال كانوا غير معتادين على تناوله بانتظام، وكمثالٍ على ذلك دراسةٌ أُجريت في جامعة شولالونغكورن (بالإنجليزية: Chulalongkorn University) في تايلند عام 2008، وعليه يُنصح مرضى متلازمة القولون العصبي بتجنب تناول الفلفل الحار أو التقليل من تناوله.[4][29]
  • مشاكل لمرضى الربو: قد يؤدي تناول الفلفل الحار بكمياتٍ كبيرة إلى تشنج الشُعب الهوائيّة لدى المرضى الذين يُعانون من الربو وقد يكون ذلك خطيراً ما لم يتوفر جهاز استنشاق، أو أدوية مُضادة للهستامين في بعض الحالات، ولذلك يُنصح الأشخاص المُعرّضون للإصابة بتضيّقٍ في الشعب الهوائية بتجنّب الفلفل الحار.[30]
  • مشاكل أخرى: قد تؤدي ملامسة الفلفل الحار للعين إلى الإحساس بألمٍ شديدٍ فيها، بالإضافة إلى احمرارها، كما أنّ ملامسة أيّ زيتٍ يحتوي على الكابسيسين للجلد قد يؤدي إلى تهيجه واحمراره.[31]

المراجع

  1. ↑ "Capsicum Peppers", www.drugs.com,23-03-2019، Retrieved 13-09-2019. Edited.
  2. ↑ "Chilli pepper - plant profile", people.umass.edu, Retrieved 14-09-2019. Edited.
  3. ↑ "How Does the Hot Pepper Fit Into the World?", bioweb.uwlax.edu, Retrieved 30-9-2019. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج ح خ Atli Arnarson (13-05-2019), "Chili Peppers 101: Nutrition Facts and Health Effects"، www.healthline.com, Retrieved 13-09-2019. Edited.
  5. ^ أ ب "What is the best way to start growing my own hot peppers?", extension.unh.edu,13-03-2019، Retrieved 13-09-2019. Edited.
  6. ↑ " Peppers, hot chili, red, raw ", www.fdc.nal.usda.gov, Retrieved 13-09-2019. Edited.
  7. ↑ "CAPSICUM", www.webmd.com, Retrieved 13-09-2019. Edited.
  8. ↑ Basha KM , Whitehouse FW (1991), "Capsaicin: a therapeutic option for painful diabetic neuropathy.‏", Capsaicin: a therapeutic option for painful diabetic neuropathy.‏, Issue 2, Folder 39, Page 138-140. Edited.
  9. ↑ Whiting S, Derbyshire EJ, Tiwari B. (2014), "Could capsaicinoids help to support weight management? A systematic review and meta-analysis of energy intake data.", Appetite , Folder 73, Page 183-188. Edited.
  10. ↑ Lee TA, Li Z, Zerlin A, Heber D. (2010), "Effects of dihydrocapsiate on adaptive and diet-induced thermogenesis with a high protein very low calorie diet: a randomized control trial.", Nutrition & Metabolism, Issue 78, Folder 7, Page 1186. Edited.
  11. ↑ Manuela Lejeune, Eva Kovacs, and Margriet Westerterp-Plantenga (2003), "Effect of capsaicin on substrate oxidation and weight maintenance after modest body-weight loss in human subjects", British Journal of Nutrition, Issue 3, Folder 90, Page 651-659. Edited.
  12. ↑ Galgani JE1, Ryan DH, Ravussin E. ( 2010 Jan), "Effect of capsinoids on energy metabolism in human subjects", The National Center for Biotechnology Information, Issue 1, Folder 103, Page 38-42. Edited.
  13. ^ أ ب Karen McCarthy (30-02-2019), "Are Hot Peppers Good for You?"، www.livestrong.com, Retrieved 13-09-2019. Edited.
  14. ↑ Victor Fattori†, Miriam S. N. Hohmann†, Ana C. Rossaneis, and others (28-6-2016), "Capsaicin: Current Understanding of Its Mechanismsand Therapy of Pain and Other Pre-Clinicaland Clinical Uses", Molecules, Issue 7, Folder 21, Page 844. Edited.
  15. ↑ Maulishree Jhawer (30-08-2018), "Health Benefits of Chili Pepper"، www.medindia.net, Retrieved 13-09-2019. Edited.
  16. ↑ "Hot pepper compound could help hearts", www.acs.org,27-3-2012، Retrieved 13-10-2019. Edited.
  17. ↑ "Ask the doctor: How does hot pepper cream work to relieve pain?", www.health.harvard.edu, Retrieved 13-09-2019. Edited.
  18. ↑ "Supplement Guide: Capsaicin", www.arthritis.org, Retrieved 13-10-2019. Edited.
  19. ↑ Melinda Ratini (03-10-2018), "Health Benefits of Hot Peppers"، www.webmd.com, Retrieved 13-09-2019. Edited.
  20. ↑ Melainie Cameron, Joel J. Gagnier, Christine V. Little, and others (2009), "Evidence of Effectiveness of Herbal Medicinal Products in the Treatment of Arthritis", PHYTOTHERAPY RESEARCH, Issue 11, Folder 23, Page 1497-1515. Edited.
  21. ^ أ ب Ann M. Bode and Zigang Dong (2011), "The Two Faces of Capsaicin", Cancer Research, Issue 8, Folder 71, Page 2809-2814. Edited.
  22. ↑ Ana Sandoiu (02-01-2017), "Chili pepper compound can stop breast cancer, study finds"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 14-09-2019. Edited.
  23. ↑ Weber LV, Al-Refae K, Wölk G, and others (13-9-2016), "Expression and functionality of TRPV1 in breast cancer cells", Dove Medical Press, Page 1. Edited.
  24. ↑ "Compound in Chili Pepper Slows Lung Cancer Tumor Growth in Animal Study", www.aicr.org,30-10-2014، Retrieved 14-09-2019. Edited.
  25. ↑ William D. Rollyson,$ Cody A. Stover,$ Kathleen C. Brown, and others (12-10-2014), "Bioavailability of capsaicin and its implications for drug delivery", The National Center for Biotechnology Information , Page 96-105. Edited.
  26. ↑ Serra I, Yamamoto M, Calvo A, and others (2002), "Association of chili pepper consumption, low socioeconomic status and longstanding gallstones with gallbladder cancer in a Chilean population", International Journal of Cancer, Issue 6, Folder 104, Page 798. Edited.
  27. ↑ Lizbeth López-Carnllo, Mauricio Hernández Avila, Robert Dubrow (1994), "hili Pepper Consumption and Gastric Cancer in Mexico: A Case-Control Study", American Journal of Epidemiology, Issue 3, Folder 139, Page 263–271. Edited.
  28. ↑ Notani PN, Jayant K (1987), "Role of diet in upper aerodigestive tract cancers", Nutrition and Cancer, Issue 1-2, Folder 10, Page 103-113. Edited.
  29. ↑ S. Gonlachanvit A. Mahayosnond P. Kullavanijaya (2008), "Effects of chili on postprandial gastrointestinal symptoms in diarrhoea predominant irritable bowel syndrome: evidence for capsaicin-sensitive visceral nociception hypersensitivity.", Journal of Neurogastroenterology and Motility, Issue 1, Folder 21, Page 23-32. Edited.
  30. ↑ Beverly Bird , "Health Risks of Hot Pepper"، www.livestrong.com, Retrieved 13-09-2019. Edited.
  31. ↑ "Capsaicin: When the "Chili" Is Too Hot ", www.poison.org, Retrieved 13-09-2019. Edited.