ما هو العمل المؤسسي

ما هو العمل المؤسسي
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

العمل المؤسسي

ظهر في ميدان الحقل الإداري العديد من المفاهيم والمصطلحات العصرية التي شقت طريقها كأحد المتطلبات الرئيسية للعمل المهني في شتى ميادينه الحياتية، بما في ذلك الميدان الأكاديمي، والاقتصادي، والاجتماعي، والسياسي، والثقافي، ومن هذه المفاهيم مفهوم العمل المؤسسي أو كما يطلق عليه في اللغة الإنجليزية اسم (Institutional work)، والذي بدوره يشير إلى أبرز المتطلبات التي تحتاجها المؤسسات ليتم تأسيسها بصورة كاملة بغض النظر عن طبيعة عمل هذه المؤسسات، سواء خيرية وأهلية، أم ربحية وتجارية، ونظراً لأهمية هذا الجانب اخترنا أنّ نستعرض في هذا المقال مفهوم، وعناصر، وصفات العمل المؤسسي.

ما هو العمل المؤسسي

العمل المؤسسي عبارة عن أحد التجمعات المنظمة التي تهدف بصورة مباشرة إلى رفع كفاءة الأداء الخاص بالعمل وتحسين فعاليته، وذلك لغرض تحقيق جملة من الأهداف والغايات، وعلى رأسها الأهداف الأولية، كما تسعى إلى توزيع المهام والأدوار على كافة اللجان وخاصة الكبرى، بالإضافة إلى أنها تشكل فرق العمل والإدارات المتخصصة، وتستهدف كافة المجالات بما في ذلك العملية، والاجتماعية، والدعوية، وتساهم في اتخاذ القرارات السليمة في كافة الاختصاصات، مما يجعل العمل مؤسساتياً بصورة بحتة، ولا بد من الإشارة إلى أنّ العمل المؤسسي ينقسم إلى قسمين رئيسين، وهما: العمل المؤسسي الفردي، والعمل المؤسسي الجماعي.

صفات العمل المؤسسي

  • الانفتاح على العالم الخارجي، وامتلاك عقلية ناضجة، بالإضافة إلى الابتعاد بشكلٍ تام عن عقليات السيطرة والتملك.
  • اليقين والتأكد من النجاح.
  • الثقة العالية.
  • التخطيط والتنظيم السليم.
  • امتلاك عقلية إيجابية في التفكير، والابتعاد عن اليأس والسوداوية.
  • امتلاك المهارات الإدارية التخصصية اللازمة.

عناصر البناء المؤسسي

  • الأفكار.
  • المشروعية القانونية.
  • الهدف.
  • المال.

أهمية العمل المؤسسي

  • يحقق العمل التعاوني والتشاركي والجماعي، والذي يعتبر من أفضل الأعمال التي تحقق الأهداف المختلفة في الوقت المناسب لها.
  • يحقق حالة من التكامل في العمل.
  • يعين على توفير الاستقرار والهدوء النسبي.
  • تحقيق الموضوعية وعدم التحيز.
  • ضمان استمرارية العمل.
  • تحقيق المنفعة العامة والقصوى لأغلب الفئات.
  • يقضي على كافة أشكال الفوضى والعشوائية، ويحقق حالة من التنظيم والاتزان، مما يقي من ضياع الوقت والجهود والأموال.
  • يساهم في الاستفادة من التجارب المختلفة.
  • يؤمن بالمبادىء والقيم الجوهرية السامية التي يجب أن تتوفر في بيئات العمل السليمة، كالشفافية، والنزاهة، والأمانة، ويساهم في تحقيقها.
  • يشير على خطى ثابتة وواضحة نحو تحقيق الأهداف المطلوبة، ويأخذ شكلاً من أشكال التخطيط الإستراتيجي الذي يقود إلى النجاح.
  • يحاول الاستفادة من كافة الإمكانيات والقدرات المتوفرة، بما في ذلك البشرية، والمادية.