ما هو الوثب

ما هو الوثب
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

الوثب

يُعرَف الوثب أو القفز بأنّه القيام بدفع الجسم باستخدام الساقين من على الأرض إلى الهواء، أو دفع الجسم فجأة بعيداً عن الأرض من أجل تخطي حاجز ما.[1]

أنواع الوثب

الوثب العالي

الوثب العالي هو أن يقوم الرياضيون بالركض مسافة معينة، ثمّ يقفزون من فوق العارضة، وهي رياضة ذات تقنيات مختلفة، لكنها عادة ما تشمل أسلوب القفز الجانبيّ، وهي جعل الرياضيّ يقفز بشكل عكسيّ فوق الحاجز، بحيث يثني ظهره كي يلامس العارضة، أمّا الهبوط فيكون على سجادة كبيرة.[2]

الوثب الثلاثي

الوثب الثلاثي هو وثب يشبه الوثب الطويل، ولكنه يبدأ بمسار طويل يركض فيه الرياضيّ بأقصى سرعته نحو ثلاث مناطق محدّدة بخطوط، ويجب عليه أن يهبط بقدم واحدة في كلّ منطقة، ثمّ يقوم بالقفز لمسافة معينة داخل حوض من الرمل.[2]

الوثب الطويل

الوثب الطويل أو الوثب الواسع، هو عبارة عن قفزة أفقية للوصول لمسافة معينة، وكانت سابقاً تتمّ في مرحلتين منفصلتين، حيث تبدأ الأولى بوضعية الثبات، والثانية تبدأ بالركض، أمّا الآن فالوثب الطويل الذي يبدأ بوضعية الثبات لم يعد ضمن المسابقات، حيث تم إلغاء هذا النوع من الألعاب الأولومبية عام 1912م، ويصل طول منطقة الوثب الطويلة القياسية إلى أربعين متراً دون وجود أيّ حد، أمّا عند نقطة القفز، فيجب القفز قبل متر واحد من نقطة نهاية المدرج.[3]

فوائد الوثب بالحبل

تقليل إصابات القدم والكاحل

يعاني الرياضيون في العادة، مثل لاعبي كرة السلة، والتنس، وكرة القدم وغيرها من الرياضات من الإصابات في القدم والكاحل؛ وذلك بسبب الجري، ثمّ التوقف بسرعة والدوران، حيث يمكن لمثل هؤلاء الرياضيين أن يمارسوا رياضة الوثب فهي مفيدة في تقوية الأقدام.[4]

حرق السعرات الحرارية

يحرق الوثب بالحبل السعرات الحرارية في الجسم وبشكل كبير، حيث صدر عن مجلة سسينس دايلي؛ بأنّ هذه التمارين الرياضية تحرق ما معدّله 1300 سعرة حرارية في الساعة، ووفقاً لذلك فإنّ عشرة دقائق من ممارسة الوثب بالحبل تعادل الركض لمدة ثماني دقائق.[4]

تحسين كثافة العظام

يقول الدكتور دانييل باري، أستاذ مساعد في جامعة كولورادو للطب في دنفر، وباحث قام بدراسة عظام المسنين والرياضيين، إنّ أفضل تمرين لتحسين كثافة العظام هو القفز لأعلى ولأسفل.[4]

تحسين صحة القلب

يُوصى بقفز الحبل للرياضيين الذي تعتمد رياضاتهم على التنفس، وذلك من أجل زيادة صحة القلب والرئة، بحيث يجب ممارسة هذا التمرين من ثلاث إلى خمس مرات أسبوعيا لمدة 12 إلى 20 دقيقة في كل مرة، وذلك وفقا للكلية الأمريكية للطب الرياضيّ، ويشار إلى أنّ القفز بالحبل يحسّن صحة القلب، ويزيد قدرة التحمّل.[4]

المراجع

  1. ↑ "jump", www.dictionary.cambridge.org, Retrieved 1-11-2017. Edited.
  2. ^ أ ب Harriman (11-9-2017), "Types of Jumping Olympics"، www.livestrong.com, Retrieved 1-11-2017. Edited.
  3. ↑ "Long jump", www.britannica.com, Retrieved 1-11-2017. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث Michelle Kennedy Hogan, "9Benefits of Jumping Rope You Probably Don't Know"، www.lifehack.org, Retrieved 1-11-2017. Edited.