ما هو العرعر وفوائده
العرعر
يعدّ العرعر من النباتات دائمة الخضرة، وتحمل نباتاته ثماراً زرقاء أو حمراء تشبه التوت، ويتراوح عدد أنواعه من 60-70 نوعاً، ويتم استخدام ثمرة العرعر الت تمثل المخروط الأنثوي الناضج كمنكّه في الأطعمة، وإنتاج المشروبات الكحولية، ويستخدم أيضاً في الطب العشبي لعلاج عسر الهضم، والتهاب الشعب الهوائية عند استنشاقه، أو كدواء لمرض السل، وحالات أخرى، كما يستخدم العرعر في صناعة العطور ومستحضرات التجميل.[1]
فوائد العرعر
يحتوي العرعر على مواد كيميائية تعمل على تقليل الالتهابات والغازات، كما يعدّ فعّالاً في مكافحة البكتيريا والفيروسات.[2] ويوجد للعرعر العديد من الفوائد الصحّية، ونذكر فيما يلي أهمّها:[3]
- الحفاظ على صحّة الكلى: يستخدم العرعر في علاج التهابات المثانة، وذلك لاحتوائه على زيوت متطايرة تزيد من معدّل ترشيح الكلى مما يزيد من تدفق البول، ويساعد على التخلص من البكتيريا الضارّة، كما يزيد من حجم البول دون فقدان المعادن مثل البوتاسيوم.
- الحفاظ على صحّة الجهاز البولي والتناسلي: يتمتّع العرعر بخصائص مطهّرة تساعد على إزالة الفضلات والسموم الحمضية من الجسم، وتعمل على تحفيز محاربة الالتهابات البكتيرية والفطرية، لذلك فهو يستخدم كعلاج لالتهابات المسالك البولية، والمثانة، والكلى، والبروستاتا.
- الحفاظ على صحّة الجهاز الهضمي: يساعد العرعر على زيادة تدفق سوائل الجهاز الهضمي، مما يساعد على تحسين عملية الهضم، والتخلّص من الغازات، وتشنّجات المعدة.
- تخفيف الوزن: يعمل العرعر كمدر للبول، مما يساعد على التخلص من احتباس الماء الزائد في الجسم، ويساهم في فقدان الوزن.
- تخفيف أعراض التهاب المفاصل: يتمتّع العرعر بخصائص مضادة للالتهابات، حيث تعتبر مثالية لتخفيف الألم والالتهابات المرتبطة بالتهاب المفاصل والروماتيزم.
- تخفيف العدوى والبكتيريا: يحتوي العرعر على خصائص مضادة للميكروبات والفطريات، حيث يمكنه مكافحة بكتيريا الإشريكية القولونية، والبكتيريا المسؤولة عن الالتهاب الرئوي والسيلان، وبكتيريا المكورات العنقودية الذهبية وهي عدوى شائعة تكون مقاومة للمضادات الحيوية (MRSA) ويصاب الناس بها في المستشفيات.
أضرار العرعر
يعتبر العرعر آمنًا عند تناوله بكمّيات معتدلة على المدى القصير، أو عند استنشاقه بشكل مناسب كبخار، أو عند استخدامه على الجلد ضمن مناطق صغيرة، إلّا أنّه قد يسبب بعض الآثار الجانبية عند استخدامه وفيما يلي أهمّها:[2]
- استخدامه على الجلد يمكن أن يسبب بعض الآثار الجانبية مثل التهيّج، والحرق، والاحمرار، والتورّم، ويُنصح بتجنّب استخدامه على الجروح الجلدية الكبيرة.
- تناول العرعرعن طريق الفم على المدى الطويل، أو بجرعة عالية يمكن أن يسبب مشاكل في الكلى، والتشنّجات، وغيرها من الآثار الجانبية الخطيرة.
- قد تتداخل تأثيرات العرعر على الرحم مع الخصوبة أو قد تسبب الإجهاض، لذلك يُنصح بتجنّب استخدامه أثناء الحمل، أو محاولة الحمل، أو أثناء الرضاعة الطبيعية.
- قد يخفض العرعر نسبة السكر في الدم، لذلك يُنصح بالحذر عند استخدامه لدى الأشخاص المصابين بداء السكري.
- قد يسبب العرعر تهيّج في المعدة والأمعاء، مما يجعل الاضطرابات في هذه الأعضاء أسوأ.
- يؤثر العرعر على مستويات السكر في الدم، مما يجعل التحكم في نسبة السكر في الدم أكثر صعوبة أثناء وبعد العمليات الجراحية، لذلك يُنصح بالتوقف عن استخدامه قبل أسبوعين على الأقل من الجراحة.
المراجع
- ↑ "Juniper", www.drugs.com, Retrieved 14-4-2019. Edited.
- ^ أ ب "JUNIPER", www.webmd.com, Retrieved 14-4-2019. Edited.
- ↑ "JUNIPER", jonbarron.org, Retrieved 14-4-2019. Edited.