ما هو زيت اللافندر

ما هو زيت اللافندر
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

زيت اللافندر

نبات اللافندر أو الخزامى هو نبات عشبيّ، ينمو في شمال أفريقيا والمناطق الجبليّة للبحر الأبيض المتوسط التي تعتبر موطنه الأصليّ،[1] وأهم ما يميّز نبات اللافندر زيته العطريّ الذي يستخرج من زهوره[2] ذات اللون الأزرق أو البنفسجيّ.[3] ويدخل زيت اللافندر في صناعة العديد من المنتجات الطبيّة، والعطور، ومستحضرات التجميل، والشامبوهات، كما أنَّه يستخدم كمادةٍ منكِّهة في بعض الأطعمة.[1][4]. وقد استُخدم اللافندر منذ العصور القديمة لعلاج العديد من المشاكل الصحيّة والأمراض المختلفة، كالقلق والأرق، وتساقط الشعر، وأوجاع الأسنان، وحبّ الشباب، والصداع، وغيرها الكثير.[5]

فوائد زيت اللافندر

يحتوي زيت اللافندر على مركباتٍ كيميائية مختلفة تُكسبه العديد من الفوائد الصحيّة لجسم الإنسان، وفيما يلي نذكر بعضاً من هذه الفوائد:

  • يتمتع زيت اللافندر بخصائص مطهّر ومضادة للالتهابات، والتي يمكن أن تساعد على شفاء الحروق البسيطة ولدغات البق.[1]
  • مكافحة العدوى الفطريّة، حيث يمكن أن يقتل مجموعة من السلالات الفطرية التي تسبب بعض الأمراض الجلدية؛ ويقوم بذلك عن طريق تدمير أغشية الخلايا الفطرية.[1]
  • تسريع التئام الجروح.[1]
  • علاج داء الثعلبة الذي يؤدي إلى فقدان الشعر من بعض مناطق الجسم أو جميعها، وقد بيّنت الأبحاث أن اللافندر يمكن أن يعزز نمو الشعر بنسبةٍ تصل إلى 44% بعد سبعة أشهر من الاستخدام.[1]
  • المساعدة على الاسترخاء والتخفيف من التوتر، وتوجد أدلة قوية تبيّن أنّ استخدام زيت اللافندر يمكن أن يساعد على تخفيف الصداع والصداع النصفي؛ حيث إنَّ استنشاق رائحة اللافندر يمكن أن يساعد على تقليل شدة أعراض الصداع النصفي والتخفيف من الألم الذي يسببه، ويتم ذلك عن طريق دهن الزيت المخفف على الجلد، أو رشّه في الهواء، أو بإضافة الزيت إلى مياه حوض الاستحمام الدافئة للاستفادة منه.[6][7]
  • المساعدة على تخفيف الألم عند الأطفال بعد استئصال اللوزتين (بالإنجليزية: Tonsillectomy).[7]
  • تعزيز الشعور بالهدوء والراحة، والتقليل من التوتر والقلق، وتخفيف بعض الآلام البسيطة؛[5] حيث إنَّه يتمتع بآثار مهدئة تساعد على استرخاء عضلات الجسم.[4]
  • علاج اضطرابات الدورة الدمويّة وتعزيز الراحة الذهنيّة، وذلك عن طريق إضافته إلى مياه حوض الاستحمام.[4]
  • علاج وشفاء القرح الفموية (بالإنجليزية: Canker sores)، كما أنه يقلّل من الألم والتورّم الذي تسبّبه، وذلك عن طريق وضع قطرتين منه على المنطقة المصابة ثلاث مرات يومياً.[4]
  • تحسين القدرة على النوم، وتخفيف القلق لدى الأشخاص الذين يعانون من حالاته الخفيفة أو الشديدة، إلا أن ذلك لا يعني تجاوزه لفعالية الأدوية المضادة للقلق.[4]

ومن الجدير بالذكر أنَّه لا توجد أدلة كافية حتى الآن على فعالية استخدام زيت اللافندر في حالات معيّنة، لذا يمكن أن يكون لزيت اللافندر فائدة في هذه الحالات لكنَّها غير مثبتة بشكلٍ علميّ موثوق، ومن هذه الحالات الصحيّة:[1]

  • المغص عند الرضع.
  • الاكتئاب.
  • الإمساك.
  • التقيؤ والغثيان.
  • التهابات الأذن.
  • ضغط الدم المرتفع.
  • آلام الطمث.
  • القمل.
  • الآلام المرتبطة بالسرطان.[4]
  • آلام الركبة عند الأشخاص الذين يعانون من التهاب المفصل التنكّسي (بالإنجليزية: Osteoarthritis).[8]
  • الآلام المرتبطة بحصى الكلى.[8]
  • الحكة والتهابات الجلد المصاحبة للأكزيما، إذ بيَّنت بعض الأبحاث أنَّ استخدام مزيج من زيت الخزامى وغيره من الزيوت العشبيّة العطرية لم يعطِ نتيجةً في علاج تهيّج الجلد لدى الأطفال الذين يعانونّ من حكة والتهاب الجلد.[4]
  • مشاكل الجهاز الهضمي مثل فقدان الشهية، وانتفاخ البطن، واضطرابات المعدة.[4]

الآثار الجانبية لزيت اللافندر

يمكن أن يتسبب استخدام زيت اللافندر بمجموعةٍ من الآثار الجانبية، منها:

  • حدوث ردّ فعلٍ تحسسي (بالإنجليزية: Allergic reaction)، أو الحساسية للشمس، وذلك عند وضع زيت اللافندر على الجلد.[9]
  • تحفيز نمو الثدي عند الأولاد قبل البلوغ عند الاستخدام المتكرر للمنتجات التي تحتوي على زيت اللافندر؛ إذ أشارت بعض الدراسات إلى احتمالية تعزيزه لهرمون الإستروجين المسؤول عن ظهور الخصائص الأنثويّة ونمو الثدي، كما أنّه قد يثبّط الأندروجين الذي يعزز الخصائص الذكوريّة، ويمنع نمو الثدي.[10]
  • الإصابة بالغثيان، أو القيء، أو الصداع عند الإفراط في استخدام زيت اللافندر.[11]

وتجدر الإشارة إلى ضرورة تجنّبه من قبل النساء الحوامل، والمرضعات، وكذلك الحال بالنسبة للأشخاص المصابينّ بالسكري.[11]

التسمم بزيت اللافندر

يمكن أن يتعرّض الشخص للتسمم عند ابتلاع كميةٍ كبيرة من زيت اللافندر، وذلك لاحتوائه على عناصر سامّة كأَسيتات اللِّيناليل (بالإنجليزية: Linalyl acetate) واللينالول (بالإنجليزية: Linalool)، وفي هذه الحالة يجب الاتصال بالطوارئ بأسرع وقتٍ، وإحضار القارورة التي تحتوي على الزيت ليتأكد المعالج المختص من محتواها. وتشمل أعراض التسمم بزيت اللافندر:[2]

  • زغللة العين.
  • صعوبة التنفس.
  • الشعور بألمٍ حارق في الحلق.
  • الحرقة في العين في حال ملامسة الزيت لها.
  • الارتباك.
  • انخفاض في مستوى الوعي.
  • الإسهال، ويكون مائياً ويحتوي على الدم.
  • آلام في المعدة.
  • التقيؤ.
  • الطفح الجلديّ.

كيفية استخدام زيت اللافندر

يوجد العديد من الطرق لاستخدام زيت اللافندر والاستفادة من خصائصه، ومنها:[3]

  • إضافة ست قطرات (120 ملغ) من زيت اللافندر إلى 20 لتراً من مياه حوض الاستحمام.
  • إضافة قطرتينّ إلى أربع قطرات من زيت اللافندر في كوبين إلى ثلاثة أكواب (480 إلى 720 مل) من الماء المغلي واستخدامه كناشرعطري حتى يتم استنشاقه.
  • إضافة قطرة واحدة إلى أربع قطرات من زيت اللافندر لكل ملعقة كبيرة (15 مل) من الزيوت الأخرى واستخدامها في عملية التدليك.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ Joseph Nordqvist, "Lavender: Health benefits and uses"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2017-12-19. Edited.
  2. ^ أ ب "Lavender oil", www.medlineplus.gov, Retrieved 2017-12-19. Edited.
  3. ^ أ ب "Lavender: Professional"، www.drugs.com، Retrieved 2017-12-20. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج ح خ د "LAVENDER", www.webmd.com, Retrieved 2017-12-20. Edited.
  5. ^ أ ب "What Lavender Can Do for You", www.healthline.com, Retrieved 2017-12-20. Edited.
  6. ↑ "5 Essential Oils for Headaches and Migraines", www.healthline.com, Retrieved 2017-12-20. Edited.
  7. ^ أ ب "Can Essential Oils Act As Pain Relievers?", www.healthline.com, Retrieved 2017-12-20. Edited.
  8. ^ أ ب Brent A. Bauer, "What are the benefits of aromatherapy?"، www.mayoclinic.org, Retrieved 2017-12-20. Edited.
  9. ↑ "Lavender"، www.drugs.com،Retrieved 2017-12-20. Edited.
  10. ↑ Miranda Hitti, "Lavender Oil May Spur Breasts in Boys"، www.webmd.com, Retrieved 2017-12-20. Edited.
  11. ^ أ ب "Can You Use Oils to Treat Psoriasis?", www.healthline.com, Retrieved 2017-12-20. Edited.