ما هو الخس

الخسهو نبات قوي البنية يزدهر في الأجواء اللطيفة وبدرجات حرارة تترواح بين 15.5-21.1 سيلسيوس، لذلك يجب زراعته في أوائل الربيع، أو أواخر الصيف، فالبرغم من أنّ بعض

الخس

هو نبات قوي البنية يزدهر في الأجواء اللطيفة وبدرجات حرارة تترواح بين 15.5-21.1 سيلسيوس، لذلك يجب زراعته في أوائل الربيع، أو أواخر الصيف، فالبرغم من أنّ بعض أنواع وأصناف الخس تتحمل درجة الحرارة جيداً، إلّا أنّ الأنواع الأكثر لا تتحمل درجات الحرارة العالية، فهي تُسبّب ضعف نمو النبات، وتكوين سيقان للنبات تطول وتمتد بسرعة، وهناك خمسة أنواعٍ معروفة من الخس، وهي: الخس منزوع الأوراق، والخس الإفرنجي، وخس الكرفس، وخس الزبدة، وخس ايسبرغ.[1]

فوائد الخس الصحية

هناك العديد من الفوائد الصحية لتناول الخس، ومنها ما يأتي:[2]

• حماية العظام: تحتوي الأوراق الخضراء على فيتامين هـ، الذي أثبت أنّه يبني العظام، خاصةً فيتامين هـ 2 الذي يُعزّز من كثافة العظام، ويمنع هشاشتها بشكلٍ أفضل من الكالسيوم، ويعتبر الخس أفضل الخضراوات الورقية الغنية بفيتامين هـ.
• تحسين صحة القلب: يحتوي الخس على العديد من المصادر الغذائية المفيدة لصحة القلب، مثل: حمض الفوليك، الذي يستخدمه الجسم لتحويل الهوموسيستين، لأنّه قد يُسبّب مشاكل قلبية إذا لم يتحول، كتلف الأوعية الدموية، وتراكم الدهون والشحوم في الشرايين، ويحتوي الخس على فيتامين أ، و جـ، وهما من مضادات الأكسدة، التي تحمي القلب عن طريق أكسدة الكوليسترول، وتحافظ على الشرايين قوية، كما أنّها تساعد في منع تراكم الدهون والشحوم في جدران الشريان، وتزيد من تدفق الدم، ممّا يمنع جلطات الدم، والنوبات القلبية، والسكتة الدماغية.

بالإضافة إلى العديد من الفوائد الصحية الأخرى، مثل: تحسين النظر، وشفاء البشرة، وتحسين المناعة، والمساعدة في محاربة السرطان، والحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، والأمعاء، بالإضافة إلى المساعدة في خسارة الوزن.[2]

مخاطر الخس

لا يُنصح جميع الناس بتناول الخس حيث إنّ ممارسات بعض المزارعين غير الصحيحة تزيد من تلوث الخس، وإصابته بالبكتيريا، مثل: السالمونيلا، والإشريكية القولونية، كما تبين في إحدى الدراسات أنّ بعض أنواع الخس، كالخس الإفرنجي، يمتص معادن ثقيلة من التربة، تُسبّب مخاطر إذا انتقلت إلى جسم الإنسان، لذلك يفضل الابتعاد عنها، وشراء الخس العضوي.[3]

المراجع

1. ↑ "Lettuce", www.extension.illinois.edu, Retrieved 6-3-2018. Edited.
2. ^ أ ب "Romaine Lettuce Nutrition, Benefits & Recipes", www.draxe.com, Retrieved 6-3-2018. Edited.
3. ↑ Jon Johnson (18-10-2017), "What are the possible health benefits of romaine lettuce?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 6-3-2018. Edited.

المقال السابق: ما مفهوم العولمة
المقال التالي: كيف أبتعد عن الحبيب