ما هي حبة البركة

ما هي حبة البركة

حبة البركة

تُعرَف حبة البركة باسم الحبة السوداء، أو الكمون الأسود، واسمها العلمي (بالإنجليزية: Nigella sativa)، وتنتمي إلى العائلة الحوذانية (بالإنجليزية: Buttercup family)، وينمو هذا النبات ليصل طوله إلى 30 سنتمتراً، ويُنتج ثماراً تحتوي على بذور تُستخدم في الطبخ، وذلك بسبب نكهتها القوية، ولذلك فإنّها تعدّ من التوابل، وقد استخدمت منذ القدم كدواءٍ لعلاج الكثير من الحالات مثل الإسهال، أو التهاب القصبات الهوائية.[1]

فوائد حبة البركة

تمتلك حبة البركة العديد من الفوائد الصحية للجسم، ومن هذه الفوائد:[1]

  • احتواؤها على مضادات الأكسدة: إذ تحتوي حبة البركة على العديد من المواد الغذائية المفيدة التي تمتلك خصائص مضادة للأكسدة، ومنها الثيموكينون (بالإنجليزية: Thymoquinone)، والكارفكرول (بالإنجليزية: Carvacrol)، وغيرها، وعليه يمكن القول إنّ حبة البركة يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، ومنها أمراض السرطان، والسكري، وأمراض القلب، والسمنة.
  • تقليل مستويات الكولسترول: حيث إنّ ارتفاع مستويات الكولسترول في الدم يمكن أن يتسبّب بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، وقد أشارت بعض الدراسات إلى أنّ حبة البركة يمكن أن تساهم في تقليل مستويات الكولسترول الكلي، والكولسترول السيئ، والدهون الثلاثية في الجسم، بالإضافة إلى ذلك فقد لاحظت بعض الدراسات أنّ تناول مسحوق حبة البركة قد يؤثر في رفع مستويات الكولسترول الجيد في الدم.
  • تقليل خطر الإصابة بالسرطان: إذ تحتوي حبة البركة على مركب يسمى ثيموكينون، وقد وُجد أنّه يحفز موت الخلايا السرطانية في سرطان الدم، كما أشارت بعض الدراسات إلى أنّ حبوب البركة يمكن أن تساعد على التقليل من خطر الإصابة بسرطان البنكرياس، والقولون، والرئة، والبروستاتا، والجلد، وعنق الرحم، وربما يكون ذلك بسبب احتوائها على الكثير من مضادات الأكسدة التي تساعد على منع الضرر الناتج عن الأكسدة الذي تسببه الجذور الحرة (بالإنجليزية: Free Radicals)، ورغم ذلك فما زالت هذه الدراسات غير مؤكدة وتحتاج إلى المزيد من الأدلة لإثباتها
  • تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع البكتيريا: فقد أشارت بعض الدراسات إلى أنّ حبة البركة يمكن أن تساعد على قتل أنواع البكتيريا المختلفة، ومنها المكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين (بالإنجليزية: Methicillin-resistant Staphylococcus aureus) التي تُعرف بقدرتها على مقاومة المضادات الحيوية، ولذلك فإنّ من الصعب علاجها.
  • تقليل الالتهابات: حيث يمكن للالتهاب المزمن أن يزيد من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، مثل أمراض القلب، أو السكري، أو السرطان، وتشير العديد من الدراسات إلى أنّ حبة البركة تمتلك خصائص مضادة للالتهابات، وذلك بسبب احتوائها على بعض المواد الغذائية المفيدة، مثل الثيموكينون، ويمكن أن تقلل من الالتهابات في خلايا البنكرياس السرطانية. إضافة إلى ذلك فقد لوحظ أنّ تناول غرامٍ واحد من زيت حبة البركة في اليوم مدة ثمانية أيام يمكن أن يقلل من مستويات الإجهاد التأكسدي والمؤشرات الالتهابية لدى الأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل الروماتويدي (بالإنجليزية: Rheumatoid arthritis)، ورغم ذلك فما زالت هذه الدراسات غير مؤكدة، وما زالت هناك حاجةٌ إلى المزيد من الأدلة لإثباتها.
  • حماية الكبد: حيث يمكن لحبة البركة أن تقلل من خطر تسمم الكبد والكلى بالمواد الكيميائية، وربما يكون ذلك بسبب احتوائها على مضادات الأكسدة التي تقلل الالتهابات والإجهاد التأكسديّ في الجسم.
  • تنظيم مستويات السكر في الدم: إذ تشير بعض الدراسات إلى أنّ تناول حبة البركة كلّ يومٍ مدة ثلاثة شهور يمكن أن يقلل من مستويات سكر الدم الصيامي (بالإنجليزية: Fasting blood sugar)، ومقاومة الإنسولين (بالإنجليزية: Insulin resistance)، ولذلك فإنّه قد يقلل من الأضرار المرتبطة بارتفاعه.
  • تقليل خطر الإصابة بقرحة المعدة: حيث تشير الدراسات إلى أنّ حبة البركة يمكن أن تساعد على حماية بطانة المعدة، وتقلل من إصابتها بالقرحة (بالإنجليزية: Stomach Ulcer)، فقد لوحظ أنّ تناول الفئران المصابة بقرحة المعدة لحبة البركة يمكن أن يعالج حالاتهم بنسبة 83%، كما أنّ هذا العلاج قد كان فعّالاً مثل بعض أنواع الأدوية التي تُستخدم لعلاج هذه الحالات.

القيمة الغذائية لحبة البركة

يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في ملعقةٍ كبيرة، أو ما يعادل 6 غرامات من حبة البركة:[2]

المادة الغذائية
القيمة الغذائية
السعرات الحرارية
22 سعرة حرارية
الماء
0.48 غرام
البروتينات
1.07 غرام
الكربوهيدرات
2.65 غرام
الألياف
0.6 غرام
الدهون
1.34 غرام
الدهون المشبعة
0.092 غرام
الدهون الأحادية غير المشبعة
0.842 غرام
الدهون المتعددة غير المشبعة
0.197 غرام
فيتامين ج
0.5 ملغرام
فيتامين أ
76 وحدة دولية
فيتامين ك
0.3 ميكروغرام
فيتامين ب1
0.038 ملغرام
فيتامين ب6
0.026 ملغرام
النياسين
0.275 ملغرام
الفولات
1 ميكروغرام
الحديد
3.98 ملغرامات
المغنيسيوم
22 ملغراماً
الكالسيوم
56 ملغراماً
البوتاسيوم
107 ملغرامات
الفسفور
30 ملغراماً
الزنك
0.29 ملغرام

الأعراض الجانبية لحبة البركة

يعدّ استخدام حبة البركة آمناً عند استهلاكها بالكميات الموجودة في الغذاء، كما يمكن القول إنّ استخدام زيتها أو مسحوقها بكميات دوائية قد يكون آمناً لمعظم الناس عند استخدامها لفتراتٍ قصيرة، إلّا أنّها يمكن أن تسبب بعض الأعراض الجانبية، ونذكر منها:[3]

  • الطفح الجلدي نتيجة الحساسية عند بعض الأشخاص إذا وُضعت على الجلد.
  • الاضطرابات المعدية.
  • التقيؤ.
  • الإسهال.
  • زيادة خطر إصابة بعض الأشخاص بالنوبات.

المراجع

  1. ^ أ ب Rachael Link (15-2-2018), "9 Impressive Health Benefits of Kalonji (Nigella Seeds)"، www.healthline.com, Retrieved 26-5-2018. Edited.
  2. ↑ "Basic Report: 02014, Spices, cumin seed", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 26-5-2018.
  3. ↑ "BLACK SEED", www.webmd.com, Retrieved 26-5-2018. Edited.