ما هي غراس الجنة

ما هي غراس الجنة
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

غراس الجنة

الغراس لغةً هي جمع غرس، وهو ما يغرس من الشجر،[1] وغراس الجنة هي الكلمات الأربع: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، وقد ورد ذلك في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: (ألَا أدُلُّكَ على غِراسٍ، هو خيرٌ مِنْ هذا؟ تقولُ: سبحانَ اللهِ، والحمدُ للهِ، ولا إلهَ إلَّا اللهُ، واللهُ أكبرُ، يُغْرَسُ لكَ بِكُلِّ كَلِمَةٍ منها شجرةٌ في الجنةِ)،[2] وهذه الأذكار هي أذكار جليلة عظيمة الأجر، وهي من الأعمال السهلة اليسيرة على اللسان، حيث يمكن للمسلم أن يذكر الله تعالى في كل وقت وحين، يحصّل بذلك الغرس الكثير من شجر الجنة ونخلها.[3]

فضل الكلمات الأربع

لهذه الكلمات فضل كبير نذكر منه:[4]

  • أنها أحب إلى الرسول عليه الصلاة والسلام مما طلعت عيله الشمس، ويعني بذلك أنها أحبّ إليه من الحياة الدنيا وما فيها من زينة.
  • أنها مكفرات للذنوب، وأنها غراس الجنّة.
  • أنها مما يفضّل به المؤمن، فليس أحد أفضل من مؤمن يكثر من التسبيح والتهليل، والتحميد والتكبير.
  • أنّ الله تعالى اختار واصطفى هذه الكلمات لعباده، وجازى عليهنّ قائلهنّ الأجر العظيم، والثواب الجزيل، فقد أخبر النبي عليه السلام أنهنّ ثقيلات في الميزان.
  • أن هذه الكلمات تحمي قائلهنّ من النار، فهن جُنّة له من النار، ومنجيات له من العذاب.
  • أن قائلهن ينال بكل واحدة منهنّ أجر صدقة.
  • أنهنّ يتحلقن حول عرش الله تعالى، يذكرن صاحبهن، ولهن دويّ يشبه دويّ النحل.

معنى الكلمات الأربع

يأتي التسبيح بصيغ عدة منها: سبحان الله وبحمده، وسبحان الله العظيم، والتسبيح يعني تنزيه الله تعالى عن كل نقص وعيب، وتنزيهه أيضا عن الشريك والصاحبة والابن، ونحوها، أما الحمد والذي يأتي بلفظ الحمد لله، فهو الثناء على الله تعالى المستحق للحمد وحده، لما اتصف به من محاسن ومحامد، ولما له من أسماء وصفات،[5] أما التكبير وهو قول الله أكبر فتعني أنه تعالى أعظم وأجلّ وأكبر من أي شيء في هذا الوجود،[6] وأخيرًا فإن لا إله إلا الله تعني أنه لا مستحق للعبادة بحق إلا الله تعالى، وهي كلمة التوحيد، وأعظم فرائض الإسلام.[7]

المراجع

  1. ↑ "تعريف و معنى غراس في معجم المعاني الجامع"، المعاني، اطّلع عليه بتاريخ 8-6-2018. بتصرّف.
  2. ↑ رواه السيوطي، في الجامع الصغير، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم: 2856 ، صحيح.
  3. ↑ حسين أحمد عبد القادر (7-8-2016)، "رصيد المسلم من غراس الجنة "، طريق الإسلام ، اطّلع عليه بتاريخ 8-6-2018. بتصرّف.
  4. ↑ أحمد عرفة ، "فضائل الكلمات الأربع"، صيد الفوائد، اطّلع عليه بتاريخ 8-6-2018. بتصرّف.
  5. ↑ عبد الرحمن بن ناصر البراك (1-12-2006)، "معنى الحمد والتسبيح "، طريق الإسلام ، اطّلع عليه بتاريخ 8-6-2018. بتصرّف.
  6. ↑ "معنى (الله أكبر)"، إسلام ويب، 27-5-2004، اطّلع عليه بتاريخ 8-6-2018. بتصرّف.
  7. ↑ "معنى لا إله إلا الله وشروطها "، طريق الإسلام ، 22-4-2005، اطّلع عليه بتاريخ 8-6-2018. بتصرّف.