ما هو مرض نقص صفائح الدم

ما هو مرض نقص صفائح الدم
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

نقص صفائح الدم

تُعرف قلة الصفيحات (بالإنجليزية: Thrombocytopenia) بأنّها انخفاض في عدد الصفائح الدموية، وهي أحد أنواع خلايا الدم عديمة اللون والتي تلعب دوراً في تجلّطه، حيث تُوقف الصفائح الدموية النّزيف من خلال التجمّع وتشكيل السّدادات في منطقة الإصابة في الأوعية الدموية، وقد تقلّ أعداد الصُفيحات بشكلٍ طفيف بحيث لا يُصاحب ذلك سوى ظهور القليل من العلامات والأعراض، ولكنها قد تنخفض إلى حدٍّ كبير في بعض الحالات النادرة، الأمر الذي قد يتسبّب بالنّزيف الداخلي الخطير.[1]

أعراض نقص صفائح الدم

هُناك عدّة أعراض قد تُصاحب قلّة الصفائح، والتي يعتمد ظهورها على عدد الصفائح الدموية في الدم، ونذكر بعضاً منها فيما يأتي:[2]

  • نزيف الأنف واللثة.
  • ظهور ما يُعرف بالفرفرية (بالإنجليزية: Purpura)؛ وهي الكدمات الأرجوانية، أو الحمراء، أو البنيّة على الجلد.
  • ظهور الحبرة (بالإنجليزية: Petechia)؛ وهو طفح جلدي يظهر على شكل نقاط حمراء أو أرجوانية صغيرة.
  • زيادة مُدة النّزف من الجروح أو عدم توقفه بشكلٍ تلقائيّ.
  • شدّة النّزيف في فترة الحيض.
  • ظهور الدم في البراز أو البول.
  • نزيف المستقيم.

أسباب نقص صفائح الدم

قد يظهر نقص صفائح الدم نتيجة العديد من الأسباب، والتي تشمل ما يأتي:[3]

  • حالات مرضية معينة: وتتمثل بزيادة تكسّر الصفائح الدمويّة، أو حصرها في الطّحال، أو بقلّة إنتاجها في نخاع العظم، ومن الحالات التي تقلّل من إنتاج الصّفائح ما يأتي:
  • المواد كيميائية والأدوية: قد يؤدي التعرّض لبعض المواد الكيميائية والأدوية إلى قلّة الصُفيحات، نذكر بعضاً منها فيما يأتي:
  • إدمان الكحول والتعرّض للمواد السّامة.
  • بعض أنواع فقر الدم.
  • سرطان الدم وغيره من أنواع السّرطانات التي تؤثر في نخاع العظم.
  • علاجات السرطان؛ كالعلاج بالأشعة والعلاج الكيميائي.
  • العدوى الفيروسيّة؛ مثل عدوى فيروس نقص المناعة البشرية أو التهاب الكبد الوبائي ج.
  • تعفّن الدم (بالإنجليزية: Sepsis).
  • متلازمة الضائقة التنفسيّة الحادة (بالإنجليزية: Acute respiratory distress syndrome).
  • أمراض المناعة الذاتيّة.
  • وجود تاريخ مرضي عائلي لانخفاض مستويات الصُفيحات.
  • أدوية دون وصفة طبيّة؛ مثل الباراسیتامول (بالإنجليزية: Paracetamol)، أو الآيبوبروفين ( بالإنجليزية: Ibuprofen)، أو النابروكسين (بالإنجليزية: Naproxen).
  • المواد السّامة؛ مثل مُبيدات الحشرات، أو البنزين، أو الزرنيخ.
  • أدوية بوصفة طبية؛ مثل أدوية النوبات التشنجيّة، وبعض المُضادات الحيوية، والأميودارون (بالإنجليزية: Amiodarone)، والسيميتيدين (بالإنجليزية: Cimetidine)، والأدوية المُضادة للتخثّر؛ مثل الهيبارين (بالإنجليزية: Heparin) والإيبتيفيباتيد (بالإنجليزية: Eptifibatide).

مراجع

  1. ↑ "Thrombocytopenia (low platelet count)", www.mayoclinic.org,3-4-2018، Retrieved 30-4-2019. Edited.
  2. ↑ Janelle Martel (5-10-2018), "Low Platelet Count (Thrombocytopenia)"، www.healthline.com, Retrieved 30-4-2019. Edited.
  3. ↑ Markus MacGill (16-11-2018), "What are the causes of a low platelet count?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 30-4-2019. Edited.