ما المقصود بالعلم

ما المقصود بالعلم
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

العلم

يُعرف العِلْم بعدة أمور وهي كالآتي:[1]

  • اليقين، وإدراك حقيقة الأمور.
  • نور يمنحه الله إلى قلوب من يحب من عباده.
  • المعرفة، وتعني المعرفة إدراك الأمور الجزئية والبسيطة.
  • إدراك الأمور الكليّة والمركبّة.
  • مجموعة من الأصول والمسائل الكليّة التي تجتمع ضمن نطاق جهة واحدة، مثل: علم الأرض، وعلوم اللغة العربيّة، وغير ذلك.

أنواع العلوم

يشتمل العلم على نوعين، وهما:[2]

  • العلوم العقائديّة: وهي العلوم التي تختص بها كل حضارة من الحضارات بالإله الواجب عبادته، وتتضمن العلوم المتعلقة بالدّين، والعقيدة، وأهم ما يُميّز هذا العلم أنّه ليس من الأمور الإنسانيّة المشتركة بين عامّة النّاس؛ إذ إنَّ لكل حضارة دين ومعتقد تؤمن به، ولا يصح إكراه أحد على ترك دينه واعتناق دين آخر.
  • العلوم الحياتيّة: وهي العلوم النّافعة التي يحتاجها جميع البشر؛ وذلك من أجل إصلاح حياتهم، وإعمار بلادهم.

بعض علماء المسلمين

يُعتبر العلم من أعظم نعم الله على البشر، حيث إنّ العلم نور لهداية النّاس، ورحمة لهم، وعصمة، وشرف، ورفعة للدرجات، إذ يقول الله تعالى في محكم تنزيله: (( يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ))[3]، ومن هذا المنطلق أدرك علماء المسلمين حقيقة العلم وفضائله، فهذا الطبيب أبو بكر الرازي أول من أجرى عملية إزالة الماء من العين، وكذلك ابن سينا صاحب كتاب القانون الذي يُدرّس لطلاب جامعتي أكسفورد وكامبردج، وغيرهم من أطباء المسلمين، كما تميّز جابر بن حيان في علم الجبر، إذ اكتشف الكثير من أسرار الكيمياء، وبرع العرب في علم الفلك، وكانوا أول من بنى مراصد للأفلاك في العالم، وهم أول من صنع التليسكوبات، هذا فضلاً عن تطورهم في مجال الهندسة، كما نلاحظ أن عباس بن فرناس أول من فكّر في الطيران، وقام بمحاولات عديدة للطيران في السّماء، وبذلك كان للمسلمين دور مميز في طلب العلم، والبحث، والدّراسة، والابتكار، والتطوير، وقد سبقوا غيرهم في ذلك.[4]

المراجع

  1. ↑ مجمع اللغة العربية (2004)، المعجم الوسيط، القاهرة: مكتبة الشروق الدولية، صفحة 624. بتصرّف.
  2. ↑ أ.د. راغب السرجاني (6-3-2018)، "تاريخ العلم ومكانته بين الحضارات"، www.islamstory.com، اطّلع عليه بتاريخ 24-4-2018. بتصرّف.
  3. ↑ سورة المجادلة ، آية: 11.
  4. ↑ أحمد محمد الشرقاوي، "العلم فريضة شريعة وضرورة عصرية"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 24-4-2018. بتصرّف.