ما هو نبات الطرخون

ما هو نبات الطرخون

نبات الطرخون

يعد نبات الطرخون عشبة عطرية كثيفة تنتمي إلى عائلة النجميات (بالإنجليزية: Asteraceae)، ويُعتَقد بأن سيبيريا هي الموطن الأصليّ لها، بينما يُزرَع النوع الفرنسي من الطرخون في أوروبا وأمريكا الشمالية، ويتميز النبات باحتوائه على نسبة 0.3 -1% من الزيوت الأساسيّة العطريّة، وقد استُخدمت رؤوس النبات المُزهرة وأوراقه المُجففة في العديد من الأطباق؛ لإضافة نكهة حادة وقوية لها، بينما استُخدمت أوراقه الطازجة في صناعة السلطات والخل.[1]

يستخدم الطرخون أيضاً في تصنيع مستحضرات التجميل والصابون كمادة معطرة، بالإضافة إلى استخدام بعض أجزائه في تصنيع الدواء، كما يعد مصدراً جيداً لعنصر البوتاسيوم، ويحتوي على العديد من المكونات التي تحارب أنواعاً معينة من البكتيريا.[2]

وصف نبات الطرخون

من صفات نبات الطرخون مايلي:[3]

  • يتراوح طول الطرخون الذي يعد عشبة معمرة بين 5-15 دسم.
  • تتشكل سيقانه الحمراء على شكل تجمعات عنقودية، وقد تكون ناعمة أو مغطاة بشعيرات قصيرة.
  • تكون أوراقه طولية إلى طولية مسننة، وقد يصل عرض الورقة إلى 6 ملم، بينما يتراوح طولها بين حوالي 2-8 سم.
  • تتفرع نوّرات النبات وتمتد بزهور ذات أعناق، كما أنها تنضج من الأسفل إلى الأعلى.
  • لا تتغطى حلقات القنابات (بالإنجليزية: bracts) الملفوفة والضامة للأزهار بالشعيرات، وكذلك حال سيقان النوّرات.
  • تعتبر الزهور الصغيرة الخارجية مُنتجَة بالرغم من عدم امتلاكها أسدية، في حين تكون الزهور الصغيرة المتوسطة عقيمة وغير منتجة.
  • يتواجد الطرخون في المناطق الجافة والمفتوحة.
  • يتميز الطرخون بقدرته على تحمُّل الجفاف.

الفوائد الصحية لنبات الطرخون

من الفوائد الصحية لنبات الطرخون مايلي:[4]

  • تحسين الهضم: تحفّز زيوت الطرخون العصارة الهضميّة في الجسم، ممّا يساعد في عملية الهضم، بالإضافة إلى كونه فاتحاً للشهية، كما أنّه يحتوي على الكاروتينات التي تُحسِّن الصحة الهضمية وفق دراسة أجراها قسم علوم الغذاء والتغذيّة في كلية جامعة كورك في إيرلندا.
  • علاج ألم الأسنان: استُخدمت أوراق الطرخون قديماً لتخفيف آلام الأسنان، ويتميز الطرخون باحتوائه على مستويات عالية من مادة كيميائية مُخدِرَة طبيعياً تدعى الأوجينول (بالإنجليزية: eugenol) وهي المسببة لتأثير تخفيف الآلام، كما يساعد الطرخون في تقليل التهاب اللثة.
  • محاربة البكتيريا: أُثبِتت فعالية زيت الطرخون في مكافحة البكتيريا وخاصة بكتيريا "Staphylococcus aureus" و "Escherichia coli"، وأظهرت دراسة أجريت في عام 2012م ونشرت في "Iranian Journal of Microbiology " فعالية استخدامه كمادة حافظة طبيعية وخاصة للجبن، كما استُخدم كعلاج عشبي لحالة فرط النمو البكتيري في الأمعاء الدقيقة.
  • الطمث: هناك ادعاء بأن الطرخون يحفز الطمث، ويساعد في الحفاظ على صحة الجهاز التناسلي الأنثوي، ولكن لا توجد أبحاث علمية لدعم هذا الادعاء.
  • مشاكل النوم: يُعتَقد بأن الطرخون يساعد في بعض حالات مشاكل النوم كالأرق مثلاً، ولكن لم يتم إثبات ذلك علمياً.

المراجع

  1. ↑ The Editors of Encyclopaedia Britannica, "Tarragon"، www.britannica.com, Retrieved 26-3-2018. Edited.
  2. ^ أ ب "Tarragon", www.emedicinehealth.com, Retrieved 26-3-2018. Edited.
  3. ↑ USDA, NRCS, National Plant Data Center , "TARRAGON"، www.plants.usda.gov, Retrieved 26-3-2018. Edited.
  4. ↑ "The Sleep-Aiding, Bacteria-Fighting Power of Tarragon", www.draxe.com, Retrieved 26-3-2018. Edited.