ما هي الثلاسيميا

ما هي الثلاسيميا
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

الثلاسيميا

الثلاسيميا أو فقر دم حوض البحر الأبيض المتوسط أو كما تُسمى بالإنجليزية Thalassemia، هو أحد الأمراض الوراثية التي تصيب كريات الدم الحمراء بشكلٍ أساسيّ، إذ ينتشر بكثرة في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط، لذلك سمّي بحوض البحر المتوسط، ويحدث بشكلٍ أساسيّ بسبب حدوث اضطراب في الجينات التي تؤدّي إلى الإصابة بفقر الدم، ويمكن اعتباره من الأمراض القاتلة، إذ يتسبب بمشاكل في صناعة الدم، لأنّ مادة الهيموغلبين لا تقوم بوظائفها بشكلٍ فعّال، وهو من الأمراض المزمنة التي تصيب الأطفال في مراحل عمرهم المبكرة، وذلك بسبب إصابة أحد الوالدين بهذا المرض، وفي هذا المقال سنتحدث عنه بشكلٍ عام.

أنواع الثلاسيميا

  • ثلاسيميا ألفا: تشمل الاضطراب الوراثيّ سلاسل ألفا الناتجة من الهيموجلوبين، وتعتبر من أنواع الثلاثسيميا الخطيرة التي تسبب موت الجنين في رحم أمه، أو بعد فترة من ولادته.
  • ثلاسيميا بيتا: هي أحد الاضطرابات الوراثية الناتجة من سلسة بيتا، وتعتبر أقل خطورة من ثلاسيميا ألفا ما عدا ثلاسيميا بيتا الكبرى أو كما تُسمى بأنيميا كوليز، وتقسم ثلاسيميا ألفا وبيتا إلى قسمين رئيسيين، وهما:
  • الثلاسيميا الكبرى: تصيب الأطفال عندما يكون الجين المصاب من كلا الوالدين.
  • الثلاسيميا الصغرى: تصيب الأطفال عندما يكون الجين المصاب من أحد الوالدين.

أعراض الثلاسيميا

  • تغير لون البشرة، إذ تصبح مائلة للسواد.
  • عدم الرغبة بتناول الطعام.
  • تغير لون البول حيث يصبح داكناً.
  • بطء النمو.
  • تحول لون بؤبؤ العين إلى الأبيض.
  • انتفاخ في الكبد والطحال.
  • الإصابة ببعض أمراض الجهاز العظمي.

مضاعفات الثلاسيميا

  • الإصابة بالأنيميا.
  • الإصابة بالتشوّهات المستقبلية وخصوصاً في عظام الرأس والوجه.
  • تأخّر في النمو العقليّ والجسديّ.
  • الإصابة بأمراض الأسنان المختلفة كالتسوّس وتساقط الأسنان.
  • الإصابة ببعض الأمراض بسبب ضعف الجهاز المناعيّ.

فحص الثلاسيميا

  • فحوصات الدم التي تدلّ على انخفاض مستوى الهيموجلوبين، وانخفاض نسبة خلايا الدم الحمراء.
  • الفصل الكهربائيّ للهيموجلوبين، والذي يبين شكل الهيموجلوبين في الدم.

نصائح للتكيف مع الثلاسيميا

  • متابعة الطبيب خصوصاً عند ارتفاع درجة حرارة الجسم، أو الإصابة بعدوى فيروسية.
  • مراجعة الطبيب، للتأكّد من مستوى الدم في الجسم.
  • عمل فحوصات دورية للقلب، والكبد، والكلى.
  • تنظيف الجسم بشكلٍ يوميّ للوقاية من العدوى البكتيرية.
  • فحص الدم بشكلٍ سنويّ للتأكد من عدم إصابته بالعدوى البكتيرية أو الفيروسية.
  • تناول حمض الفوليك بشكلٍ دائم، ويُفضل استشارة الطبيب أولاً.
  • ممارسة التمارين الرياضة.
  • أخذ لقاح الإنفلونزا السنوي، وذلك لضمان عدم الإصابة بالأمراض المختلفة، مع الحرص على استشارة الطبيب.