ما هو تحليل الميكروب الحلزونى

ما هو تحليل الميكروب الحلزونى

أنواع تحليل الميكروب الحلزوني

يُسبّب الميكروب الحلزونيّ أو ما يُعرَف ببكتيريا الملوية البوابية (باللاتينية: Helicobacter pylori) المعاناة من القرحة الهضمية، وعادةً ما تصيب هذه الجرثومة المعدة والاثني عشر في الجهاز الهضميّ، ومن الجدير بالذكر أنَّ معظم الأشخاص المصابين بالميكروب الحلزونيّ لا يعانون من القرحة الهضمية، وتوجد عدّة أنواع مختلفة من التحاليل التي تساعد على الكشف عن الإصابة بالميكروب الحلزونيّ، ومنها ما يأتي:[1]

تحليل التنفس

يطلب الطبيب تناول الشخص لمادّة تحتوي على عناصر موسومة من الكربون، والتي بدورها تتحلل عند وصولها إلى المعدة في حال الإصابة بالعدوى، لتنتقل جزيئات الكربون إلى الدم ثمّ إلى الرئة، وخروجها عن طريق هواء الزفير، لذلك يدلّ الكشف عن عناصر الكربون في النفس على الإصابة بالعدوى، ومن الجدير بالذكر أنّ بعض الأدوية قد تؤثر في نتيجة التحليل لذلك يجب إعلام الطبيب في حال استخدام أحد أنواع الأدوية، والذي بدوره قد يطلب إيقاف استخدام هذه الأدوية لفترة محددة قبل إجراء التحليل.[2]

تحليل البراز

ويتمّ من خلال هذا التحليل التحقُّق من وجود مولدات الضدّ (بالإنجليزية: Antigen) للميكروب الحلزونيّ في عينة من براز الشخص المصاب، ويتمّ اللجوء إلى هذا التحاليل لتأكيد تشخيص الإصابة بالعدوى، أو لمراقبة نجاح العلاج الموصوف للقضاء عليها، ويجدر التنويه إلى أنّ تناول بعض الأدوية قد يؤثر في دقة نتائج التحليل أيضاً.[1][2]

تحليل الدم

يتمّ إجراء تحليل الدم للكشف عن وجود أجسام مضادّة للميكروب الحلزونيّ في الدم، فوجود هذه الأجسام المضادّة يدلّ على الإصابة بالعدوى في الوقت الحالي، أو في السابق، لذلك يُفضّل استخدام تحليل التنفّس، والبراز في هذه الحالة.[1][2]

التنظير

يتمّ خلال هذا التحليل استخدام المنظار لأخذ عينة من أنسجة المعدة وتحليلها مخبريّاً، ويخضع المريض للتخدير، حيث يقوم الطبيب بإدخال أنبوب طويل ومرن محمَّل بكاميرا صغيرة إلى المعدة والاثني عشر، الأمر الذي يسمح للطبيب بمعاينة أيّة اضطرابات في الجهاز الهضمي العلوي، وأخذ خزعة من الأنسجة.[2]

دواعي إجراء تحليل الميكروب الحلزوني

قد يتمّ إجراء التحليل في حال ظهور أحد الأعراض والعلامات التي قد تدلّ على الإصابة بالقرحة الهضميّة الناجمة عن الإصابة بعدوى الميكروب الحلزونيّ، أو بعد وصف الطبيب لخطة علاجيّة للتأكد من نجاح العلاج، ومن الأعراض التي قد تدلّ على الإصابة بالقرحة الهضميّة ما يأتي:[3]

  • ألم البطن المتكرّر.
  • عسر الهضم.
  • الانتفاح والشعور بالامتلاء.
  • الغثيان، والتجشؤ.
  • فقدان الوزن غير المبرَّر.

المراجع

  1. ^ أ ب ت E. Gregory Thompson, Anne C. Poinier, Adam Husney (28-3-2018), "Helicobacter Pylori Tests"، www.healthlinkbc.ca, Retrieved 29-4-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث "Helicobacter pylori (H. pylori) infection", www.mayoclinic.org,17-7-2017، Retrieved 29-4-2019. Edited.
  3. ↑ "Helicobacter pylori (H. pylori) Testing", labtestsonline.org,19-9-2018، Retrieved 29-4-2019. Edited.