ما هو الدواء المناسب للإسهال

ما هو الدواء المناسب للإسهال

الأدوية المستخدمة في علاج الإسهال

لا يحتاج الإسهال للعلاج في معظم الأوقات، لكن تُساعد بعض الأدوية التي تصرف دون وصفة طبية على تحسين وضع المُصاب، ويوجد نوعان من الأدوية تعمل بطرق مختلفة للتخلص من الإسهال، علماً بأنَّها تزيد من العدوى البكتيرية أو الطُّفيلية والحالات الطبية الأخرى سوءاً، وذلك لأنها تمنع الجسم من التخلص من مُسبب الإسهال،[1][2] وفيما يأتي ذكر لهذه الأدوية:

  • اللوبيراميد: (بالإنجليزية: Loperamide) يبطء دواء اللوبيراميد حركة الأمعاء، مما يقلل من مائية البراز وعدد مرات الإخراج، ومن الجدير بالذكر أن هذ الدواء لا يستعمل للأطفال دون سن السادسة إلا إذا تم وصفه من قبل الطبيب، كما أنَّه لا يُعالج مسبب الإسهال، ويعطى اللوبيراميد عن طريق الفم، حيث يتم مضغ الحبوب على معدة فارغة، أما الحبوب سريعة الذوبان فتوضع على اللسان حتى تذوب كلياً ثم تُبلع مع اللُّعاب، ومن أعراضه الجانبية الإمساك، والدوار، والدوخة، والتعب.[3]
  • تحت ساليسيلات البزموت: (بالإنجليزية: Bismuth Subsalicylate) يُساعد هذا الدواء على موازنة حركة السوائل في القناة الهضمية، ويُساعد أيضاً على تبطيء نمو البكتيريا التي قد تُسبب الإسهال، ويعطى هذا الدواء عن طريق الفم، ومن أعراضه الجانبية اغمقاق البراز أو اللسان أو كليهما معاً، وعادةً ما يختفي ذلك عند وقف تناول الدواء.[1][4]

العلاجات المنزلية

تُساعد بعض العلاجات المنزلية على التخلص من الإسهال، ومنها ما يأتي:[2]

  • شرب كميات وفيرة من السوائل، مثل: العصائر، والماء، والشوربة.
  • تناول الأطعمة منخفضة الألياف وشبه الصلبة تدرجياً، مثل: الدجاج، والبيض، والخبز المحمص، والأرز.
  • تجنب تناول بعض أنواع الأطعمة لبضعة أيام، مثل: الأطعمة الغنية بالدهون ومشتقات الحليب.
  • تناول البروبيوتيك (بالإنجليزية: Probiotics)، المتوفرة على شكل كبسولات أو شراب، حيث تُساعد هذه الكائنات الحية الدقيقة على إعادة التوازن الصحي للقناة المعوية من خلال دعم مستوى البكتيريا النافعة.
  • تجنب شرب المشروبات الكحولية والمشروبات التي تحتوي على الكافيين.

أمور تستدعي مراجعة الطبيب

يُنصح بمُراجعة الطبيب عند تعرّض الأطفال دون السنة للإسهال لست مرات خلال الأربعة وعشرين ساعة، أما الأطفال الذين تجاوزا السنة فينصح بمراجعتهم للطبيب في حال التعرّض للإسهال لست مرات أو أكثر خلال الأربعة وعشرين ساعة أو في حال المعاناة من الإسهال والتقيؤ في الوقت ذاته، كما يجب مراجعة الطبيب في الحالات الآتية:[5]

  • نزول دم مع البراز، مما يحول لون البراز للون الأسود.
  • فقدان الوزن بشكل كبير.
  • التقيؤ أو الإسهال المستمر.
  • الإصابة بالجفاف.

المراجع

  1. ^ أ ب Melinda Ratini (26-9-2017), "Treatment for Diarrhea"، www.webmd.com, Retrieved 1-5-2019. Edited.
  2. ^ أ ب "Diarrhea", www.mayoclinic.org,25-10-2016، Retrieved 2-5-2019. Edited.
  3. ↑ "Loperamide", www.webmd.com, Retrieved 1-5-2019. Edited.
  4. ↑ "Bismuth", www.webmd.com, Retrieved 1-5-2019. Edited.
  5. ↑ Markus MacGill (28-11-2017), "What you should know about diarrhea"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2-5-2019. Edited.