ما فائدة تمر العجوة

ما فائدة تمر العجوة

تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية

يساعد التمر على تنظيم ضربات القلب بشكلٍ فعال، والسيطرة على ضغط الدم، وذلك لاحتوائه على نسبة مرتفعة من البوتاسيوم، ومستويات منخفضة من الصوديوم، بالإضافة إلى ذلك يقي التمر من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية، ويحافظ على صحة القلب، ويعود ذلك إلى محتواه العالي من المغنيسيوم، لذلك يُنصح بتناول منقوع التمر يومياً للحصول على تلك الفوائد العظيمة.[1]

الوقاية من الإصابة بفقر الدم

يعدّ التمر مصدراً غنياً بالحديد، إذ يعمل على إنتاج الهيموغلوبين في الدم بفعالية، حيث إنّ انخفاض نسبة الحديد في الدم يؤدي إلى انخفاض مستوى الهيموغلوبين، والذي بدوره يعدّ من أكثر أسباب الإصابة بفقر الدم شيوعاً، بالإضافة إلى ذلك يحتوي التمر على نسبة مرتفعة من فيتامين ج، والذي يلعب دوراً هاماً وضرورياً في زيادة امتصاص الحديد في الجسم.[1]

تقليل نسبة الدهون الثلاثية في الجسم

يساعد تناول التمر على خفض نسبة الكولسترول في الجسم لاحتوائه على نسبة مرتفعة من الألياف، وبالتالي فهو يقلل خطر الإصابة بتصلب الشرايين، والسكتة الدماغية، والنوبات القلبية، وفقاً لما ورد في معاهد الصحة الوطنية الأمريكية، أثبتت دراسة نُشرت عام 2009م في مجلة الزراعة وكيمياء الأغذية، أنّ تناول التمور يمكن أن يُقلل مستويات الدهون الثلاثية في الجسم بنسبة تصل إلى 8-15%.[2]

تزويد الجسم بالفيتامينات والمعادن

تعتبر إضافة التمور إلى النظام الغذائي اليومي من الأمور الهامة للحفاظ على صحة الجسم، فهو يحتوي على مجموعة فيتامين ب وخاصة فيتامين ب6، والتي تساهم في استقلاب الطعام، وإنتاج خلايا دم جديدة، كما يحتوي على فيتامين أ وك، بالإضافة إلى بعض المعادن الضرورية مثل: الزنك، والنحاس، والمغنيسيوم، والمنغنيز، والفسفور، والكالسيوم، وعلى الرغم من أنّ حاجة من المعادن قليلة، إلا أنّ انخفاض نسبتها في الجسم؛ يؤدي إلى الإصابة ببعض المشاكل والأمراض.[2]

الوقاية من الإصابة بالسرطان

يحتوي التمر على مادة العفص، وهي نوع من مضادات الأكسدة الطبيعية، والتي تُعرف باسم متعدد الفينول، وتساعد مادة العفص على منع تلف الخلايا، كما أنّها تتميز بخصائص مضادة للالتهابات، وقد أظهرت الأبحاث أنّ تناول التمر كمكون غذائي أساسي، يمكن أن يقلل نسبة الإصابة بالسرطان، لذلك وجد انخفاض في نسبة الإصابة بالسرطان في المملكة العربية السعودية مقارنةً بالولايات المتحدة الأمريكية.[3]

المراجع

  1. ^ أ ب "benefits-of-dates", vkool.com, Retrieved 2018-4-17. Edited.
  2. ^ أ ب TRACI JOY (2017-10-3), "what-are-the-benefits-of-eating-dates"، www.livestrong.com, Retrieved 2018-4-17. Edited.
  3. ↑ Natalie Butler, RD, LD (2016-4-27), "are-dates-good-for-you"، www.healthline.com, Retrieved 2018-4-17. Edited.