يُعدّ الكرفس مصدراً جيداً لمضادّات الأكسدة المهمّة والمفيدة للصحة، فهي تحمي الخلايا، والأوعية الدموية، والأعضاء من الأضرار التأكسديّة، ويحتوي الكرفس على فيتامين ج، والبيتا كاروتين (بالإنجليزية: Beta carotene)، والفلافونويدات (بالإنجليزية: Flavonoids)، ويجدر الذكر أنّ هناك حوالي 12 نوعاً إضافياً من العناصر الغذائية المضادّة للأكسدة تتوفر في ساقٍ واحدة من الكرفس، كما ثبت أنّه يقلل من حالات الالتهابات في الجهاز الهضميّ، والأوعية الدموية، والأعضاء، والخلايا.[1]
يوفر الكرفس فوائد خاصة للمعدة؛ حيث ثبت أنَّ السكريات المتعددة القائمة على البكتين، بما في ذلك المركّب المسمّى أبيومان (بالإنجليزية: Apiuman) تقلل من حالات قرحة المعدة، وتحسّن بطانة المعدة، وتعدّل إفرازات المعدة، وذلك حسب دراستٌ أجرية على الحيوانات، كما أنّ محتوى الكرفس من العناصر الغذائيّة المضادّة للأكسدة والموادّ المضادّة للالتهابات توفر الحماية لكامل الجهاز الهضمي.[1]
يحتوي الكرفس على مركبٍ يُسمّى الأبيجينين (بالإنجليزية: Apigenin)، والذي يُعتقد أنّه يمتلك خصائص مضادّةً للسرطان؛ حيث أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ مركب الأبيجينين والأطعمة الغذائية الغنية به قللت البروتينات الالتهابية عند الفئران، ووُجد أنَّ الوجبات الغذائية الغنية بالأبيجينين يمكن أن تقلل الالتهابات، وتنظم جهاز المناعة.[2]
يحدث فرط شحميات الدم (بالإنجليزية: Hyperlipidemia) عندما تكون هناك زيادةٌ في الجزيئات الدهنيّة في الدم، وغالباً لا يوجد أيّ أعراضرلهذه الحالة، لكنّها قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية على المدى الطويل، وفي إحدى الدراسات التي أجريت على الفئران وُجد أنَّ مستخلص الكرفس كان قادراً على تقليل نسبة الدهون في الدم عند استهلاك نظامٍ غذائيٍّ غنيٍّ بالدهون.[2]
يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية التي يوفرها 100 غرامٍ من الكرفس:[3]